الأشغال والداخلية تناقشان جوانب التنسيق بينهما لتأهيل عدد من منشآت الوحدات الأمنية
ناقش وزير الأشغال العامة والطرق غالب مطلق ووزير الداخلية اللواء الركن عبد الحكيم الماوري اليوم جوانب التنسيق والتعاون بين الوزارتين فيما يتعلق بالمساهمة في مشاريع تأهيل وتطوير منشآت بعض الوحدات الأمنية.
وخلال اللقاء بحضور وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام اللواء الركن رزق الجوفي ومدير أمن لأمانة العاصمة العمد معمر هراش، أستعرض الوزير مطلق أهم المشاريع التي تتبناها وزارة الأشغال والمؤسسات التابعة لها باتجاه تأهيل وتطوير بعض الوحدات الأمنية، وفي مقدمتها مشروع إنشاء ملحق للأمراض النفسية للنساء مع المكاتب الخدمية الخاصة به بالإصلاحية المركزية بالأمانة بتكلفة 60 مليون ريال بدعم من صندوق صيانة الطرق وتنفيذ المؤسسة العامة للطرق .
وأشار إلى أن ما تقوم به وزارة الأشغال ومؤسساتها من تدخلات ضمن تأهيل بعض الوحدات الأمنية يأتي تقديرا لأهمية الدور الذي تضطلع به وزارة الداخلية والمؤسسات الأمنية في الحفاظ على الأمن والأستقرار وتمساك الجبهة الداخلية في وجهة العدوان.
وأكد وزير الأشغال العامة والطرق، أهمية التعاون والتنسيق بين مؤسسات وأجهزة الدولة بما يحقق التكامل ويعزز من تماسك البناء المؤسسي والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في مختلف المجالات.
كما أكد استعداد وزارة الأشغال عمل التدخلات الضرورية في ضوء الإمكانيات المتاحة وبما يمكن الأجهزة الأمنية من أداء دورها.
من جهته أشاد وزير الداخلية بدور وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة لها في سبيل الحفاظ على البنية التحتية سواء على صعيد شبكة الطرق والجسور أو المنشآت الحكومية وخاصة في مثل هذه الظروف التي يمر بها اليمن في ظل استمرار العدوان والحصار .
ولفت الوزير الماوري إلى أهمية التنسيق بين الوزارتين على صعيد المساهمة في تأهيل بعض منشآت الوحدات الأمنية وتمكين الأجهزة الأمنية من أداء دورها بما يواكب التحديات الراهنة.
إلى ذلك أثنى وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن العام على جهود قيادة وزارة الأشغال العامة والطرق ودعمها لمشاريع تأهيل بعض الوحدات الأمنية .. مؤكدا على أهمية هذه الجهود في تنفيذ المشاريع والخطط والبرامج التنموية والخدمية.
حضر اللقاء مدير عام إدارة الموانئ والمطارات العميد محمد المحاقري ومدير مكتب وزير الداخلية العميد عبد الكريم المخلافي.