الأستاذ محمد علي الحوثي المناضل والإنسان ..
الحقيقة / كتب / هادي الصالحي
محمدعلي عبدالكريم الحوثي اسم جديد في صفحات التاريخ له بصمات في تاريخ اليمن لن يمُحوها غبار الزمن وان طال، ومسؤوﻻً ناجحاً في إدارة شؤون اليمن في ظل ظروف بالغة الخطورة والتعقيد يصعب على البروفسور والعبقري إنجاز جزﺀ يسير مما أنجزه محمدعلي الحوثي الرجَل الوطني الذي يعمل بإخﻻص لأجل الوطن والمواطن ﻻ للاشخاص والجماعات والمناصب، صاحب الضمير الإنساني الحي الذي لن يتورع في الاسراع بتقديم مبادرات إنسانية تنقذ “حياة الإنسان” من الموت إي إنسان المتضمنه تقديم العلاج والدواﺀ مجاناً على حساب الحكومة التي يرأسها وذلك لمن يتوجب علاجة في أرض اليمن ﻻ ينظر للأنتماﺀات والاحزاب ولن يكن يوماٍ ما شخصاً عنصريا أو مناطقياً …أو ينوي الإنتقام حتى ممن يعادون ويحاربون جيش الوطن ولجانه الشعبية التي تأتمر بأمرة، وإي شخص يطلق رصاصة صوب أحد منتسبي الجيش وأفراد اللجان كأنها تصوب صدرة – إي محمد الحوثي – وليس موجههً لاحد قوات الجيش واللجان، وعجز من يدعون الإنسانية تقديم أبسط مقومات انقاذ إنسان متضرر كان يدين لهم بالوﻻﺀ أو بالاتجاة المعاكس أو برئً أعزل تضرر بسبب العدوان على الارض التي يتواجد فيها، لن يكن من يدعون الإنسانية أصحاب ضمائر حية أبداً…
وجه أغلب السياسيين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي أنتقادات لمن يدعي الإنسانية – إيً كان – حادة مضمونها:
[كونوا محمد علي الحوثي ولو لمرة واحدة] كان أبرز من موجه الانتقاد الزميل الصحافي: محمد عايش- رئيس تحرير صحيفة الأولى… ويبد ان من وجهنا لهم مناداة بالإنسانية ﻻ توجد لديهم ضمائر حيه.
لقد ظهر هذا الشاب الثﻻثيني محمد علي الحوثي على الساحة السياسية نتيجية أحداث الربيع العربي في المنطقة.
في المقام ليس في سرد السيرة الذاتية للأخ/ محمد علي الحوثي “أبو أحمد” رئيس اللجنة الثورية العليا، وإنما أدون سطراً شهادة لله وللتاريخ عن هذا الشخص البسيط المتواضع صاحب الوجة البشوش والأبتسامة في وجه المواطن اليمني والاصدقاﺀ إيً كانوا، وصاحب الخطاب الناري لقوى تحالف العدوان والمُكشر في وجوه الاعداﺀ والحاقدين على وطن اليمن… صاحب المواقف الوطنية والإنسانية.
ماسبق اعلاة:الوطنية بجوف محمدالحوثي ثبت في زياراتة الميدانية لجبهات القتال والمُدن المنكوبة من أبرزها وليس للحصر الزيارة التي قام بها إلى جبهة نهم شرقي العاصمة صنعاﺀ والتقاﺀ خﻻل الزيارة التي رافقة طقم واحد1 وسيارة مدنية خاصة و7الأفراد تقريباً قوات [الدفاع عن الوطن] من أفراد الجيش ومجاهدي اللجان الشعبية في ميدان المعركة في “جبهة نهم” شرق العاصمة صنعاﺀ أثناﺀ شن طيران العدوان غارات هيستيرية على منطقة نهم.
شهادة لله والتاريخ أثبت محمد الحوثي بأنه [جندي فدائي لأجل الدفاع عن اليمن ولن يخشى موت حتمي أو يأجل الزيارة للمجاهدين كونة أصبح مسؤول كبير وفي منصب سيادي فيجب ان يحافظ على نفسة لينهب من ثروات الوطن] كﻻ! وألف كﻻ لن يخطر باله على هذا!
وكذلك قبل هذه الزيارة سبق وأن ظهور إنساناً صاحب ضمير إنساني حي يتنقل بين المواطنين في مدينة الحديدة المنكوبة، متنقﻻً بكل بساطة على متن “سيكل” دراجة نارية، في شوارعها التي حولها العدوان إلى شبه الأرض المحروقة، والتقاﺀ بسكان “تهامة” المتواجدون دون أستثناﺀ في أحد المساجد، وكذلك بﻻ أجراﺀات أمنية وتشديدات على من يتم السماح لهم بالاتقاﺀ برئيس اللجنة الثورية العليا.
وكان الاجتماع يخص به أبناﺀ تهامة أصحاب البشرة السوداﺀ والقلوب البيضاﺀ كما قال الزعيم صالح -أنذآك.
خطب محمد الحوثي فيهم “إي التهاميون” بعدد من الكلمات الصادرة من القلب إلى القلب ويدنوئ من الاقتراب والاستماع إلى متطلباتهم واحتياجياتهم وقضاياهم الماسة في كافة المجالات.
وكان أبرز ما أستمع إليه الاخ: محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا خلال الزيارة، من أفواة ابناﺀ تهامة موضوعاً متعلقاً ب[قضايا السطو على الأراضي من مشائخ ومسؤولين من داخل الحديدة وخارجها] وهذا الموضوع الذي يعرف احداثه كل من يعيش في الحديدة ويتعايش مع التهاميون ويطلع على مظلوميتهم بهذا المجال.
وسرعان ماتجاوب هذا المسؤول مع مطالب التهاميون، وأصدر توجيهات حازمة وصارمة أستثنائية قبل ان يغادر مقر الأجتماع الى السلطات المحلية وبأشراف اللجان الثورية بتنفيذ الأوامر العاجلة وسرعة الفصل في “قضايا السطو على الأراضي” وإيقاف ومنع نفوذ إي متنفذ على أراضي المواطنين في محافظة الحديدة – إيً كان- مسؤولين أو مشائخ، وإيصالهم إلى سلطة القضاﺀ والتعامل معهم حسب النظام والقانون.. وتم ذلك بالأشراف المباشر من قبل مندوب معين من قبل محمد علي الحوثي، وتم حل مايقارب ال75%بالمئة من “قضايا السطو على الاراضي في الحديدة من قبل نافذين” وإعادة الحق لأهله ورفع الظلم عن المظلوم ومعاقبة الظالم بأشد العقوبات!
وهناگ مواقف ﻻ حصر لها في المقام…
لكن تبقى الإشارة إلى التحدي والصمود الذي ظهر به الرئيس الفعلي لليمن: محمد علي الحوثي، خﻻل الاحتفاﺀ بالعيد الوطني للجمهورية اليمنية- السادس والعشرين للوحدة المباركة وحدة ال22 الثاني والعشرين من مايو المجيد، في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاﺀ مع الحشد الجماهيري ب”الخطاب الناري والمعاني التي ﻻ تقبل التشكيك في الثبات والتحدي” والتي ترسم صوراً تجسد الصمود الأسطوري في وجه قوى تحالف العدوان العالمي بقيادة السعودية…
•سطرا توضيحيا: هذا الموقف الذي ظهر فيه الرئيس/محمد علي الحوثي هو “الموقف الثابت لليمن الأرض والإنسان” وسيبقى اليمن ثابتاً أمام غطرسة الاعداﺀ ومؤامرات المتآمرين بأبناﺀة الشرفاﺀ والمخلصين في كوكباً محفوظاً حتى قيام الساعة!
… عندما قال – إي محمد الحوثي- بكل ثقة ومن على منصة العرض المﻻصقة بتراب الأرض كلماتاً -تجسد الصمود والثبات وتبرهن الشجاعة والتحدي وتؤكد الانتصار والنصر عانقت السحاب وأقتربت من السماﺀ [[ﻻ…لم تخيفونا يا أعداﺀ التاريخ ولن ترعبونا بطائراتكم وصواريخيكم وقنابلكم مهما قصفتمونا نحن ثابتون ثبات الجبال صامدون صمود الصخور منتصرون