الأحرار يواصلون شد المشنقة حول عنق الأشرار : اقتصاد (لندن – تل أبيب – واشنطن) في قبضة اليمن
أحرار اليمن يواصلون شد المشنقة على اقتصاد الأشرار
اقتصاد (لندن – تل أبيب – واشنطن) في قبضة اليمن
إعداد ورصد : مصطفى الأغــــا
تواصل القوات المسلحة اليمنية شد حبل المشنقة على عنق اقتصاد ثلاثي الشر ومعه تتواصل الخسائرُ الاقتصادية لثلاثي الشر ” أمريكا – بريطانيا – إسرائيل ” جراءَ العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر الأبيض المتوسط ورَدًّا على تورط الولايات المتحدة في العدوان على اليمن وأصبحت حركة الملاحة التجارية الخاصة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا متعطلة بشكل كلي, وهذا ما أكدة قائدة الثورة السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الخميس 28 نوفمبر 2024م إن” عملياتنا مستمرة ونسعى دومًا إلى التطوير أكثر لفعل ما هو أقوى”، مشيراً إلى أن “السيطرة في مسألة منع الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي في البحر الأحمر والبحر العربي بلغت 100%، ولم يعد أي حراك لمصالح الكيان هناك”.
بريطانيا
الهجمات البحرية اليمنية تواصل خنق اقتصاد لندن
الاقتصاد البريطاني جراءَ العمليات البحرية اليمنية التي تستهدف السفن البريطانية في البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن رَدًّا على تورط بريطانيا في العدوان على اليمن مِن أجلِ حماية الملاحة الصهيونية يتكبد خائر فادحة هذا ما كشفه تقرير جديد لـــ موقع “سي نيوز“البريطاني المتخصص في الأخبار البحرية والشحن العالمي أن هجمات القوات اليمنية أثرت بشكل كبير على حركة التجارة البريطانية من خلال ارتفاع أسعار الشحن وتأخير وصولِ البضائع بسبب تجنب السفن البريطانية عبور البحر الأحمر.
وقال الموقع البريطاني في تقريره الذي نُشر الاثنين 18 نوفمبر 2024م: إن مسافاتِ نقل البضائع زادت بمعدل 9 %؛ بسَببِ اضطرار السفن إلى الدوران حول إفريقيا عبر رأس الرجاء الصالح لتجنب طريقِ البحر الأحمر.
وأضاف أن “شركات النقل والشركات التجارية تتعرض لتكاليفَ متزايدة، وتغطِّي هذه التكاليف الوقتَ الإضافيَّ والوقودَ والمواردَ اللازمة لإتمام رحلة ممتدة”.
من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر
ونقل التقريرُ عن الرئيسِ التنفيذي لمجموعة “كليفلاند” التي تتكون من كليفلاند هير وكليفلاند موديولار وكليفلاند كونتينرز، وتقدِّمُ أوسعَ مجموعة من الحاويات في المملكة المتحدة، قوله: “من الصعب تجاهُلُ التأثير المُستمرّ لأزمة البحر الأحمر على عمليات الشحن لدينا”.
وأضاف: “بسببِ الهجمات الرهيبة المُستمرّة، تتصرَّفُ خطوطُ الشحن بناءً على مخاوفها الأمنية المتزايدة وتستمرُّ في إعادة توجيهِها كإجراء احترازي، ونتوقَّعُ تأخيرًا لمدة تتراوحُ بين أسبوعين وثلاثة أسابيع في تسليم الحاويات إلى المملكة المتحدة؛ مما يخلُقُ تأثيرًا سلبيًّا على عملائنا”.
الهجمات سببت معاناة لتجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة
ونقل التقريرُ أَيْـضًا عن مدير شركة “إنفيرتو -inverto ” المتخصصة في مجال المشتريات الاستراتيجية وإدارة سلسلة التوريد ”
باتريك ليبيرهوف قوله أن “تجارَ التجزئة في جميع أنحاء المملكة المتحدة اضطرُّوا بالفعل إلى تغيير استراتيجيات الشراء الخَاصَّة بهم بشكل كبير في الفترة التي سبقت فترةَ التداول في عيد الميلاد”.
وقال باتريك ليبيرهوف: إن “هذا يفرِضُ ضغوطًا على تُجَّارِ التجزئة أنفسِهم، حَيثُ يقومون بتخزين المزيد من المخزون في وقتٍ مبكر، وقد لا تتوفر لديهم مساحةُ تخزين كافية لذلك. وبدلًا عن ذلك، سيحتاجُ تُجَّارُ التجزئة إلى البحثِ عن مساحة تخزين احتياطية قصيرة الأَجَلِ، وهو ما قد يكونُ مكلفًا للغاية”.
بدورها سلطت وحدة الرؤى التابعة لغرف التجارة البريطانية الضوء على كيفية تأثير اضطراب البحر الأحمر على الشركات في جميع أنحاء المملكة المتحدة. ووفقًا لأبحاثهم ، يعتقد أكثر من 55 في المائة من المصدرين في المملكة المتحدة أنهم تأثروا بالأزمة. وشعر أكثر من 53 في المائة من شركات الخدمات من الشركات إلى المستهلكين والمصنعين بنفس الشعور.
الولايات المتحدة الأمريكية
بعد خنق اليمن للاقتصاد الأمريكي.. التجار يتوسلون ببايدن لحمايتهم في البحر الأحمر
الاقتصاد الأمريكي هو الآخر يتجرع مرارات الحصار اليمني ومعه اضطر التجار في الولايات المتحدة إلى التوسل بالرئيس بايدن لحمايتهم في البحر الأحمر هذا ما أكده موقع ““فرايت ويف” الأمريكي المختص بأخبار سلسلة التوريد العالمية ومعلومات السوق، في الــــ19 نوفمبر 2024، أنه وبعد مرور عام على بدء الهجمات على الشحن في البحر الأحمر ودورها في إعادة تشكيل سلسلة التوريد العالمية، تدعو مجموعة مقرها الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى بذل المزيد من الجهود لحماية السفن التي تمر عبر طريق التجارة في الشرق الأوسط.
وذكر التقرير أن ” جمعية الملابس والأحذية – AAFA” الأمريكية وهي جمعية تجارية وطنية تمثل أكثر من 1000 علامة تجارية حثت عمال الشحن البحري وأصحاب العمل النقابيين على استئناف مفاوضات العقود وتجنب إغلاق آخر للموانئ في الساحل الشرقي والخليج والذي قد يخنق الاقتصاد الأمريكي”.
وأضاف أن ” جمعية الملابس والأحذية الأمريكية توسلت في رسالة إلى بايدن أن تقوم الحكومة على توسيع الجهود بشكل كبير لحماية ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر من القوات المسلحة اليمنية
وذكر التقرير أن الجمعية وجهت رسالة ثانية إلى رئيس رابطة عمال الموانئ الدولية هارولد داجيت ورئيس مجلس إدارة التحالف البحري الأمريكي ديفيد آدم، داعية الطرفين إلى العودة إلى طاولة المفاوضات وإبرام عقد جديد وتجنب إضراب آخر في الموانئ في يناير.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية الملابس والأحذية الأمريكية ورئيس جمعية التجارة الدولية في واشنطن ” ستيفن لامار “”في رسالته للرئيس بايدن: إنه بعد عام واحد بالضبط من مهاجمة سفينة الشحن (جالاكسي ليدر) والاستيلاء عليها من قبل اليمنيين، والذين هاجموا أكثر من 100 سفينة أخرى وأغرقوا سفينتين منذ ذلك الحين فإن في كل رحلة، يلزم 900 طن إضافي من الوقود بقيمة مليون دولار تقريباً”، مطالباً زيادة الجهود بشكل كبير باستخدام أدواتكم الدبلوماسية والعسكرية والاقتصادية”
وأشار إلى أن ارتفاع وتيرة القوات اليمنية أجبر السفن على إعادة توجيهها حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا، ويضيف هذا المسار الأطول تكاليف كبيرة وتأخيرات وأضرارًا بيئية، مما يؤدي إلى تفاقم التضخم وزيادة نفقات الشحن وتقويض أهداف الاستدامة”. بحسب زعمه .
وأكد التقرير إلى ” القوات اليمنية التي قطعت طريق التواصل مع الكيان الإسرائيلي حيث تتحمل الشركات والعمال والمستهلكون الأمريكيون وطأة العواقب، كما إن التكاليف المتزايدة الناجمة عن إعادة توجيه السفن غير مستدامة، والتأثير على الصناعات الأمريكية شديد و لا يستطيع المستهلكون والشركات الأمريكية تحمل المزيد من التأخير أو الاضطرابات”.
“إسرائيل “
ارتفاع تكاليف الشحن – تعميق سلاسل التوريد -فرض رسوم إضافية -إغلاق أقدم وأهم المصانع – تعطل حركة التصدير والاستيراد
التهديد الحقيقي والأكبر والمتزايد
مطالبات بإيقاف التهديد اليمني دبلوماسياً أو عسكرياً
تفرض القوات المسلحة اليمنية حصاراً مطبقاً على الملاحة الإسرائيلية والمرتبطة به والداعمة له ليعمق من أزمة “الكيان” الاقتصادية من تعميق سلاسل التوريد وارتفاع تكاليف الشحن والتأمين ممرات أخرى حتى وصل تأثيره إلى إغلاق أهم وأقدم المصانع وسبب خسائر فادحة لشركات كبرى, وتعطلت حركة التصدير والاستيراد من وإلى الكيان الصهيوني أجبر كيان الاحتلال الإسرائيلي على الاعتراف بأن اليمن هو التهديد الحقيقي والأكبر والمتزايد جعل رئيس بلدية “إيلات” يطالب الحكومة بإيقاف التهديد اليمني دبلوماسياً أو عسكرياً
بسبب الهجمات وارتفاع تكاليف الشحن، مصنع “آليانس” في الخضيرة أغلق أبوابه، وأقال 450 موظفاً.
أعلن مصنع “آليانس” للإطارات في الخضيرة إغلاق أبوابه، بعد 75 عاماً على افتتاحه وأشارت “القناة 12” الإسرائيلية إلى أن المصنع الذي تملكه شركة “يوكوهاما رابر” اليابانية منذ عام 2016 أقال 450 موظفاً.
وكانت صحيفة “غلوبس” قد أشارت سابقاً إلى أن مالك المصنع كان يبحث عن بدائل إنتاج أرخص وتكاليف شحن أقل، إذ يتم تصدير معظم الإنتاج، في حين ارتفعت التكاليف منذ بدء الحرب بسبب هجمات القوات المسلحة اليمنية.
خسائر شركات الكيماويات
وفي السياق أكدت صحيفة ““ذا ماركر“” الاقتصادية العبرية : الحصار اليمني المفروض على إسرائيل يكبد شركة “آي سي إل” الإسرائيلية العملاقة للكيماويات خسائر فادحة.
وقالت الصحيفة إن الحصار الذي فرضه اليمن على كيان العدو كلف العملاق الكيميائي الإسرائيلي آي سي إل خسائر فادحة.
وأشارت إلى أن الوضع القائم أثر على مبيعات شركة آي سي إل من البوتاس التي تصدرها عبر ميناء إيلات المغلق بسبب عرقلة وصول السفن. لافتة إلى الحصار اليمني أجبر الشركة على نقل البوتاس إلى شرق آسيا عبر طريق رأس الرجاء الصالح مما ضاعف التكاليف.
تعطل حركة التصدير والاستيراد من وإلى الكيان الصهيوني
أعلنت شركات النقل البحري والجوي العالمية زيادة جديدة في تكاليف الشحن إلى “إسرائيل ” نتيجة استمرار الحظر الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بـ (إسرائيل) أو المتجهة إلى موانئها عبر البحرين الأحمر والعربي دعماً لغزة .
كشفت صحيفة كالكاليست الاقتصادية ، عن خسائر جديدة تتعرض لها قطاعات الاستيراد والتصنيع في الكيان الصهيوني.
وقالت الصحيفة: إن “المصنعون في “إسرائيل” يجدون صعوبة في استيراد المواد الخام وتصدير المنتجات إلى عملائهم في الخارج، مما يؤدي إلى تأخير في عمليات الإنتاج والتسليم، والإضرار بالقدرة على المنافسة، وخسارة العملاء والإيرادات”.
ويعود ذلك لاستمرار “تعرض السفن المرتبطة بإسرائيل لهجمات متكررة من قبل حكومة صنعاء، وكذا تدهور الوضع الأمني الإسرائيلي, ووقف رحلات الشركات الأجنبية إلى إسرائيل، في حين أن شحنات البضائع والمواد الخام إلى الشركات الإسرائيلية عالقة في المطارات حول العالم منذ أسابيع”.
وكان موقع “واينت العبري”، قد تحدث عن جرعات سعرية جديدة لقطاع الشحن وحركة التصدير والاستيراد من وإلى الكيان الصهيوني.
وقال الموقع في تقرير: إن “المستوردين والمصدرين الإسرائيليين يتلقون ضربة أخرى بإعلان شركات الشحن البحري رفع الأسعار عقب ارتفاع أسعار الشحن الجوي”.
وأشار إلى أن “الزيادات المستمرة في الأسعار تزيد من محنة المستوردين والمصدرين الإسرائيليين منذ بدء الهجمات من اليمن على سفن الشحن المارة من الشرق، واجبار السفن على ترك عبور البحر الأحمر”.
شركة الشحن البحري “زيم” تفرض رسوماً إضافية نتيجة استمرار الحظر اليمني على الملاحة الإسرائيلية
في بداية هذا العام، فرضت شركات الشحن التي أجبرتها هجمات القوات المسلحة اليمنية، لعلاقاتها بإسرائيل، على عبور رأس الرجاء الصالح، رسوماً إضافية بقيمة 200 و400 دولار للحاوية بطول 20 قدماً و40 قدماً على التوالي، و450 دولاراً للحاوية المبردة، كما تم فرض رسوم طوارئ على التجار بقيمة 250 دولاراً للحاوية بطول 20 قدماً و500 دولار للحاوية بطول 40 قدماً وكذلك الحاويات المبردة.
ومؤخراً اعلنت شركة الشحن البحري الإسرائيلية “زيم”، فرض رسوم إضافية على الحاويات القادمة من الشرق الأقصى إلى إسرائيل، على خلفية الحظر البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على الملاحة الإسرائيلية بدأ في بداية نوفمبر المنصرم
- 1000 دولار على كل حاوية 20 قدماً، تضاف على السعر الحالي البالغ 3,348 دولاراً
- 1500 دولار على كل حاوية 40 قدماً، تضاف على السعر الحالي البالغ 4,884 دولاراً
- 1600 دولار على كل حاوية 60 قدماً.
يشار إلى أن منصة “زوايا” المتخصصة في أخبار المال والأعمال، توقعت أن تبقى تكاليف الشحن مرتفعة في عام 2025 بسبب استمرار هجمات الحوثيين على خلفية الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان، وكذلك الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن.
اليمن هو التهديد الحقيقي والأكبر والمتزايد
قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” : إن اليمن تمثل أكبر تهديد للكيان الصهيوني.
وأفادت الصحيفة في تقرير لها أن “العالم الغربي قد يكون منشغلاً بالصراع بين إسرائيل وغزة ولبنان، إلا أن التهديد الحقيقي يأتي من ممن وصفتهم بـ”الحوثيين”. وأشارت إلى إن الحوثيين يفرضون حصاراً بحرياً على إسرائيل وفي الوقت نفسه يسهدفون تل أبيب وعدد من المدن بالصواريخ والمسيرات
تعميق أزمة سلاسل التوريد للعديد من الشركات
اكدت صحيفة“كالكاليست” الاقتصادية إن عمليات القوات المسلحة اليمنية ضد السفن المرتبطة بإسرائيل كان لها تأثير كبير على عمل سلسلة التوريد الإسرائيلية.
وفي تقرير لها قالت الصحيفة : إن “الحرب متعددة الجبهات التي تخوضها إسرائيل خاصة مع الحوثيين، عمقت الأزمة التي تؤثر على سير سلسلة التوريد للعديد من الشركات الإسرائيلية”، مشيرة إلى أن تأثير هذه الحرب جاء مضافاً على تأثير جائحة “كوفيد” والحرب الأوكرانية الروسية، فيما يتعلق بسلاسل التوريد.
وأضافت الصحيفة أن “استطلاعاً حديثاً أجراه مركز المشتريات الإسرائيلي بين كبار مديري المشتريات في الصناعة الإسرائيلية أظهر أن حوالي 52.1٪ من مديري المشتريات أكدوا أن الأزمة مع الحوثيين في البحر الأحمر كان لها تأثير كبير على عمل السلسلة اللوجستية”.
بحسب التقرير فقد أكد معظم مديري المشتريات الإسرائيليين “أنهم يفكرون بشكل إيجابي في نقل عمليات الخدمات اللوجستية وسلسلة التوريد في مؤسساتهم إلى شريك تجاري يتمتع بقدرات في هذا المجال”.
رئيس بلدية “إيلات” يطالب الحكومة بإيقاف التهديد اليمني دبلوماسياً أو عسكرياً
خسائر كبرى وفادحة دفعت يديعوت رئيس بلدية “إيلات” إلى مطالبة الحكومة الإسرائيلية بإيقاف التهديد الذي تشكله القوات اليمنية على المدينة الساحلية دبلوماسياً أو عسكرياً حسب صحيفة يديعوت أحرنوت التي كشفت في تقريراً لها عن قيام رئيس بلدية مدينة إيلات بمطالبة الحكومة الإسرائيلية بالتحرك الدبلوماسي أو العسكري ضد التهديد الكبير الذي تشكله قوات صنعاء على المدينة الساحلية، التي تتعرض لهجمات مستمرة وتم إغلاق مينائها منذ عام كامل بسبب منع وصول السفن إليه عبر البحر الأحمر. وأضاف لانكري: “ومن الواضح تماماً أننا يجب ألا ننهي الحرب بدون معالجة هذا التهديد بالكامل وإزالته من جدول الأعمال”.
وتابع: “لقد تم إغلاق ميناء إيلات بالكامل خلال العام الماضي لأن الحوثيين قرروا إغلاق طريق الشحن”. وقال: إنه “سواء من خلال الاتفاق أو العمل العسكري، فإنه يجب التعامل مع هذا التهديد حتى لو كان بعيداً جداً عن إسرائيل”