الأجهزة الأمنية بالحديدة تتمكن من ضبط أخطر خلية رصد تعمل لصالح العدوان
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الحديدة من إلقاء القبض على أخطر خلية رصد تعمل لصالح العدوان في منطقة تهامة بعد عملية تعقب ورصد دقيقة.
وأوضح مصدر أمني لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن خلية الرصد يرأسها المدعو عبدالله سطيح من مواليد السعودية وأحد خريجي مدارسها التكفيرية، كما يعد من كبار قادة التنظيمات التكفيرية التي تعمل لمصلحة أجهزة استخبارات خارجية وقد خاض العديد من التجارب مع قادة الفكر التكفيري في اليمن والسعودية بما فيهم أسامة بن لادن.
وأشار المصدر إلى أنه خلال فترة العدوان على اليمن جند المدعو سطيح نفسه لخدمة العدوان في عدة مهمات من بينها رفع الإحداثيات وتجنيد مرتزقة للقتال في صفوف العدوان وإدارة خلايا اغتيالات.
ولفت المصدر إلى أن المجرم سطيح اعترف بلائحة من الجرائم في مجال رفع الإحداثيات فقط.. موضحا أن سطيح يحظى بدرجة عالية من الثقة لدى قيادات من دول العدوان بينهم ضباط يعملون في غرفة العمليات الجوية لدى دول العدوان ومن بين الأسماء التي وردت في اعترافاته الرائد الإماراتي محمد كتبي في سلاح الجو الإماراتي والضابط المدعو أبو فيصل سعودي الجنسية وكلاهما يعملان في غرفة العمليات الجوية للعدوان ومقرها بالرياض.
وبين المصدر أن سطيح تمكن بالمال السعودي الذي كان يتلقاه من الرياض من تجنيد العديد من أبناء تهامة مستغلا الأوضاع المعيشية الصعبة، ومؤخرا أشرف على إدارة خليتين كبيرتين بلغ عدد أفرادهما (الراصدين) أربعين عنصرا.
وبحسب المصدر فإن عملية الضبط جاءت بعد نجاح أجهزة الأمن من رصد عدة مكالمات بين الخائن سطيح وعدد من الرصاد الميدانيين بالإضافة إلى رصد عشرات المحادثات التي أجراها مع ضباط إماراتيين وسعوديين عبر تطبيقي الواتس آب والإيمو.
وقد نشرت الأجهزة الأمنية جزءا من الاعترافات وصورا من المراسلات والتسجيلات الصوتية المرصودة.