الأجهزة الأمنية الحصن الحصين للداخل اليمني.. السيارات المفخخة تنفجر في وجه العدو
الأجهزة الأمنية الحصن الحصين للداخل اليمني.. والسيارات المفخخة تنفجر في وجه العدو
أنجاز أمني كبير.. يثبت القدرة على الوصول إلى المتورطين مع استخبارات العدو أينما كانوا
تقرير / جميل الحاج ـ الحقيقة
لم يقتصر العدوان السعودي الأمريكي على اليمن على الجانب العسكري وتدمير ما تبقي من الإمكانيات الدفاعية وارتكاب المجازر الوحشية وحصار الشعب اليمني، من خلال شن عشرات الألف من الغارات الجوية، واغلاق الموانئ البحرية والمنافذ البرية والجوية.. بل تعدى بذلك بالكثير من المؤامرات وزرع الخلايا التجسسية والتخريبية وزرع الفتن بين أوساط المجتمع اليمني واقلاق السكنية وزعزعت الاستقرار.
وهنا سنسلط الضوء على الإنجازات الأمنية والتي تمكنت قوات الجيش والأجهزة الأمنية أحبط وواد وضبط الكثير من الخلايا التخريبية منذ بدء العدوان على اليمن، والتي كان أخرها ضبط خلية تابعة للاستخبارات السعودية كانت تجهز عدد من السيارات المفخخة وإرسالها إلى المحافظات الحرة لقتل الأبرياء وإقلاق السكينة العامة، استخباراتي سعودي.
تميز بالصوت والصورة
ومما يميز هذه الإنجازات الأمنية التي تكشفها صنعاء في كل مرة أنها مبنية على نجاحات استخباراتية وتوثيق ورصد ومراقبة الخلايا أثناء التجهيز والتواصل، واللجوء إلى استصدار إذن بالقبض والتفتيش من النيابة العامة وفقا للقانون ومن ثم يتم لملاحقة المتورطين وضبطهم قبل تنفيذ المخطط التخريبي.
كما أن الأجهزة الأمنية والإعلام الأمني ببث اعترافات أفراد الخلية، وكشف اهداف المؤمرة ومن الذي يقف خلفها من العناصر الإجرامية من عملاء الخارج الذين هم سيطرة الجيش والأجهزة الأمنية.. وبهذه المشاهد التي تحتوي على اعترافات العناصر التخريبية والاستدلالات وكيف تم متابعتهم، والتي بها تلجم الأجهزة الأمنية أفواه المشككين في الداخل اليمني وفي الخارج.
احباط المخطط السعودي
فقبل أيام قلائل كشفت الأجهزة الأمنية عن تفاصيل إسقاط مخطط استخباراتي سعودي كان يستهدف أمن واستقرار العاصمة صنعاء.
وقامت الأجهزة الأمنية بـ أفشل مخططا تديره الاستخبارات السعودية، يتمثل في تجنيد خلية يترأسها ما أسمته “المنافق” ناجي علي سعيد منيف قائد الشركة العسكرية بمأرب تقوم بتجهيز سيارات مفخخة لارسالها إلى مناطق سيطرة صنعاء بهدف اقلال السكينة العامة، مبينة أن “التحقيقات كشفت استخدام المخابرات السعودية عناصر تعمل في التجارة كغطاء لاستلام السيارات المفخخة بعد وصولها الى أماكن التنفيذ، وأيضا استخدام العنصر النسائي في تهريب السيارات المفخخة.
وكشفت عن أسماء المنافقين المتورطين في الخلية ومنهم مانع محمد يحيى سليمان رئيس شعبة الحرب النفسية بالمنطقة العسكرية الثالثة التابعة للخونة وعدنان أحمد محمد الضيائي وهو ضابط في قوات الأمن الخاصة التابعة للخونة”.
جمع الاستدلالات والضبط وفقا للقانون
وبناءً على المعلومات الاستخباراتية عملت الأجهزة الأمنية على نشر وتوزيع فرق التحري والرقابة والفرق الهندسية وفرق المهام النوعية في محيط الأماكن المستهدفة، ورفع حالة الجهوزية والحس الأمني وإعادة التموضع والانتشار واستحداث نقاط تفتيش، والتعميم على أنواع السيارات المفخخة في النقاط الأمنية والتشديد في المنافذ البرية.
بعد ذلك قامت الأجهزة باستصدار إذن بالقبض والتفتيش من النيابة العامة وفقاً للقانون لمن تورط في هذه المؤامرة.
وكشفت إجراءات جمع الاستدلالات واعترافات عناصر الخلية، فإن الاستخبارات السعودية أعدت الخطة الإجرامية بمساعدة أدواتها من الخونة المنافقين بالاستفادة من سائقي وسائل نقل ثقيل كغطاء لنقل السيارات المفخخة المعدة للتفجير، والرفع من سعر تكلفة النقل، واستخدامها لعناصر تعمل في التجارة كغطاء لاستلام السيارات المفخخة بعد وصولها إلى الأماكن المطلوبة للتنفيذ، وكذلك استخدام العنصر النسائي أثناء عملية تهريب السيارات المفخخة من نقاط التفتيش، واستغلال ظروف الناس وحل بعض إشكالياتهم لإقحامهم في أعمال إجرامية تمس بأمن الدولة.
محاولات لكسر قاعدة الأمن والأمان
وتسعى المملكة كسر قاعدة الأمن والأمان في المناطق المحررة. بعكس المحافظات المحتلة التي يتخللها العصابات المسلحة والاختراقات الأمنية بشكل شبه يومي وافتقاد الحس الأمني للمواطن هناك ، فباتت تحاول نشر الفوضى والرعب بين المواطنين الآمنين في العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى تتبع سلطة صنعاء من خلال نشر السيارات المفخخة في الشوارع وزرع العبوات الناسفة لقتل الأبرياء, من اليمنيين بعد أن قتلتهم عبر القصف الجوي ودمرت سبل العيش لديهم وحاصرتهم..
حجم الصدمة للعدوان
وحول ذلك انصدم النظام السعودي ومخابراته ومرتزقته ومن تحالف معه بجدار الأمن اليمني من الداخل كما أنصدم به من قبل في جبهات العزة والكرامة حيث أظهرت الأجهزة الأمنية تفوقا في رصد ومتابعة وتتبع لما تخطط له يد العدو من اختراقات أمنية لإظهار المدن المحررة أن هناك انشقاقات أمنية ولإيحاء أنها غير أمنه.. لوضع معادلة متوازنه بين ما يحدث في الجنوب والشمال وان كلا المناطق غير أمنه وليس كما يروج أن المواطن الذي, يعيش تحت سيطرة صنعاء ينعم بالسلام والأمان.
ارتياح شعبي ورسمي
حظي الإنجاز الأمني الخاص بـ ضبط خلية تابعة للاستخبارات السعودية كانت تجهز عدد من السيارات المفخخة وإرسالها إلى المحافظات الحرة، بارتياح وترحيب شعبي ورسمي وحزبي، مستشعرين ما تمثلة الأجهزة الأمنية كـ جبهة متقدمة في مواجهة العدوان وحماية الجبهة الداخلية من الاستهداف.
والتي كان أخرها أشادت الرئيس المشاط بما حققته الأجهزة الأمنية من إنجازات في كشف مخططات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي كانت تهدف لزعزعة الأمن والاستقرار في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات.