اقتصاد العدو الإسرائيلي يتلقى ضربة قاسية بفعل الهجمات اليمنية
من البحر الأحمر وباب المندب الى خليج عدن والبحر العربي وصولاً الى المحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، هي مراحل الإسناد اليمني لغزة، والتي مثلت ضربة قاضية للاقتصاد الإسرائيلي.
وبلغ عدد العمليات العسكرية الجوية على العمق الصهيوني ما يزيد عن 175 عملية، أهمها العمليات اليمنية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية والتي استهدفت سفينتين كانتا تحملانِ مُعداتٍ عسكريةٍ في ميناء حيفا.
كما بلغ عدد السفن المستهدفة في مختلف البحار والمحيطات ما يزيد عن 193 سفينة أهمها إغراق السفينة اليونانية (TUTOR) في البحر الأحمر بعدد من الطائرات والصواريخ، إضافة إلى الزورق المسير طوفان1 حيث تفردت القوات البحرية اليمنية باستخدام سلاح الزوارق المتفجرة بدءً من هذه العملية، لتتطور بعدها القوارب المسيرة ولتحمل في راسها الحربي، ما يقارب 1500 كيلوغرام من المتفجرات.
كما بلغ عدد العمليات العسكرية البحرية ضد السفن والقطاع الحربي ما يزيد عن 30 عملية أهمها استهداف عدد من المدمرات الأمريكية وعلى رأسها (يو إس إس غريفلي ) و(ميسون) والبريطانية (دايموند) بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الدقيقة حيث احتلت حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” الرقم القياسي في عدد عمليات استهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية، ووصلت الى 3 مرات بدفعات كبيرة من الصواريخ والطائرات المسيرة:
الأولى بتاريخ 31 مايو 2024 م قبل مغادرتها
والثانية بتاريخ 1 يونيو 2024م أثناء عودتها
والثالثة بتاريخ 22 يونيو 2024م
وهو ما أرغمها على الانسحاب من المعركة البحرية بشكل نهائي، جراء الخوف الامريكي على مدينة الطائرات البحرية.
تكبد العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة في القطاع الاقتصادي، من خلال سلسلة مفتوحة منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة ومن أهم هذه الخسائر :
انخفاض الإيرادات بنسبة 80% أي ما يعادل 133مليار$، وتراجع الصادرات التي كانت تمر عبر باب المندب بنحو 15 مليار$ .
انخفاض الإمدادات الغذائية بنسبة 60% و ارتفاع أسعار السلع بنسبة 50%.
إغلاق ميناء إيلات بشكل تام، وتسريح نصف العاملين فيها، وفقاً لما اكدته صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية.
خسائر النقل البحري بلغت 4 مليار$ شهرياً ، أي ما يعادل 10 ملايين$ بشكل يومي، وارتفاع تكلفة تأمين السفن بنسبة 250 في المئة.
إغلاق أكثر من 46 ألف شركة إسرائيلية، ومن المتوقع أيضاً إغلاق 60 ألف شركة أخرى.
تكبدت الأسهم والبورصة المحلية الإسرائيلية خسائر بنسبة 6.5 %، وعلى الصعيد الدولي فقد انخفضت الأسهم بنسبة تتراوح بين 9.7% – 8.9%.
تعطيل تدفق ما قيمته تريليون دولار من البضائع القادمة عبر البحر الاحمر.