اعترافات دولية بالإنجازات والانتصارات اليمنية: القوات المسلحة تسحق غطرسة حلف شمال الأطلسي: سفن وبوارج ومدمرات ” الناتو” تتجنب البحر الأحمر

اعترافات دولية بالإنجازات والانتصارات اليمنية:

القوات المسلحة تسحق غطرسة حلف شمال الأطلسي: سفن وبوارج ومدمرات ” الناتو” تتجنب البحر الأحمر

اليمن ومنذ دخولها معركة الأمة الكبرى ” طوفان الأقصى ” إسناداً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة قامت القوات المسلحة بتوجيه ضربات قاتلة للقوة الأمريكية والغربية بما فيها أقوى حلف عسكري في العالم وهو ” حلف شمال الأطلسي ” الذي يُعرف اختصاراً الناتو، هو تحالف عسكري دولي يتكون من 32 بلد في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا بمحاولته حماية الملاحة الصهيونية أو المرتبطة به عبر استهداف اليمن بشكل مباشر من خلال الغارات العدوانية أو من خلال معاركه في البحار ” الأحمر والعربي والمتوسط وباب المندب وخليج عدن والمحيط الهندي “والتي فشلت وعجزت عن إيقافها.
في هذا التقرير رصْد لجزء من الأصداء للملحمة العسكرية التي تخوصها القوات المسلحة اليمنية وإنجازاتها والانتصارات التي تحققها في “معركة الفتح الـموعود والجهاد الـمقدَّس” إسنادًا لــ “طوفان الأقصى” ضد العدو الصهيوني وداعميه في حلف شمال الأطلسي والتي تلخصت بقولها: إن خوف السفن الحربية الغربية من المرور في البحر الأحمر وخاصة باب المندب مفارقة عسكرية صارخة بحكم أنه جرى إرسالها إلى المنطقة لحماية السفن والآن لا تستطيع حتى حماية نفسها …. فإلى التفاصيل

الحقيقة /خاص 

تحذيرات يمنية .. قائد الحربية كاريل دورمان السابق : يجب أخذها على محمل الجد – الأمثلة ماثلة أمامنا
كشفت شبكة هولندا التلفزيونية في أمستردام عن تلقي شركات الشحن والسفن الهولندية التي تتعامل مع “إسرائيل” رسائل تحذيرية من قبل القوات المسلحة اليمنية وقالت الشبكة في تقريراً لها: إن عددا من السفن الهولندية وصلتها رسائل على البريد الإلكتروني كتب فيها ” تم إدراجكم في قائمة الحظر نتيجة قيامكم بالوصول إلى ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة وسيتم منع السفن من عبور البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي، وسيتم استهدافها بشكل مباشر وفي أي منطقة تراها مناسبة
ونقلت الشبكة عن الكابتن بول بيليفيلد القائد السابق للسفينة الحربية الهولندية ” كاريل دورمان ” قوله : يجب على السفن أخذ التهديدات اليمنية على محمل الجد مؤكداً إلى إن اليمن يمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة وهو قادر على مهاجمة السفن مشيراً إلى إن هناك الآن الكثير من الأمثلة على ذلك. لذلك سيتعين علينا أن نأخذ ذلك في الاعتبار
و وأردف التقرير إلى إن السفن ظلت تتجنب المرور في البحر الأحمر والمياه المحيطة به منذ شهور لكن السفن التي تبحر في شرق البحر الأبيض المتوسط، في المياه الإسرائيلية، أصبحت الآن أهدافًا أيضًا. ووفقاً للتقرير فإن البعثة العسكرية للاتحاد الأوروبي في منطقة البحر الأحمر، أسبيدس أكدت تلقي شركات الشحن التي تزور إسرائيل رسائل من هذا النوع ونصحت الشركات بعدم الاتصال بالحوثيين ومراقبة الوضع الأمني عن كثب
وأعتبر التقرير إن الحوثيين أصبحوا بارزين بشكل متزايد على المسرح العالمي وختم التقرير بقوله: ” إن الحوثيين ومن منطلق تضامنهم المعلن مع الشعب الفلسطيني يقومون باستهداف السفن التي ترفع العلم الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني أو التابعة لتلك الدول منذ نوفمبر من العام الماضي. ويفعلون ذلك بطائرات بدون طيار أو صواريخ، وأحيانًا بسفنهم الصغيرة أو حتى بطائرة هليكوبتر.
إجبار للعودة عبر عبر الرجاء
أكد مركز تحليل السياسات الأوروبية “CEPA” أن قرار تجنب مرور السفن الحربية الألمانية في البحر الأحمر، خوفا من العمليات العسكرية للقوات اليمنية في صنعاء.
وأوضح المركز أن القرار الذي اتخذته السفن الحربية الألمانية حتى لا تقع في مرمى الصواريخ والمسيرات اليمنية المطالبة بوقف العدوان على غزة ولبنان، مبينا أن القرار أثار غضبا واسعا في المجتمع البحري الدولي، كما وصف ذلك بالأمر “المخزي”.
وذكر أن تجنب مرور قطعتين بحريتين عبر البحر الأحمر جاء استجابة لدعوة من الحكومة الألمانية، مبينا أن وزارة الدفاع الألمانية وجهت قطعها العسكرية البحرية بالعودة عبر طريق الرجاء الصالح بدلا من البحر الأحمر نهاية أكتوبر الماضي خوفا من الاستهداف العسكري اليمني.
ووصف مدير الأبحاث في مجلس الجيواستراتيجية جيمس روجرز، الإجراءات الألمانية بـ “المخزي”، في حين وصفه الأميرال المتقاعد في البحرية الأمريكية جيمس ستافريديس بأنه “سخيف بكل بساطة”.
ويرى مركز تحليل السياسات الأوروبية “CEPA” أن الهجمات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية هي الأولى منذ عقود التي تتعرض فيها معظم القوات البحرية الأوروبية للقتال الحقيقي، “وهي أيضا للمرة الأولى التي يتم فيها استخدام الصواريخ الباليستية المضادة للسفن”.
ووصف مركز تحليل السياسات الأوروبية أن اليمن لا تمتلك قوات مسلحة تقليدية وأن العمليات العسكرية التي ينفذها ما وصفهم بـ”الحوثيون” في البحر الأحمر “هائلة”.
وأشار التقرير إلى أن القوات البحرية الألمانية تتطلب استثمارات مستدامة لبناء وصيانة قدراتها، وهي الاستثمارات التي يجب أن تكون مستنيرة باستراتيجية بحرية متماسكة

البحر الأحمر أصبح الآن خطيرًا لدرجة أن سفن الناتو الحربية تتجنبه
اعتبر الموقع المتخصص بالأخبار البحرية ” جي كابتن ” إن البحر الأحمر أصبح الآن خطيرًا لدرجة أن سفن الناتو الحربية تتجنبه وفي تحليل له أشار إلى أن البحر الأحمر، أحد أكثر الممرات المائية ازدحامًا وحيوية من الناحية الاستراتيجية في العالم، أصبح خطيرًا للغاية لدرجة أن البحرية الألمانية تتجنبه. مما يؤكد مدى عدم فعالية الحماية البحرية الحالية للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في هذه المنطقة.
التحليل تطرق إلى قرار وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بإعادة توجيه الفرقاطة بادن فورتمبيرج وسفينة الدعم فرانكفورت أم ماين حول رأس الرجاء الصالح عند عودتهما من مهمة في المحيطين الهندي والهادئ، تجنبا لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر وباب المندب.
وقال الموقع: إن ” الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي نشرت قوات لتأمين ممرات الشحن في البحر الأحمر. ومع ذلك، يواصل الحوثيون استهداف ومهاجمة السفن اسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة.
التحليل كشف عن امتداد هجمات الحوثيين إلى المحيط الهندي وحتى البحر الأبيض المتوسط، وهو انتشار يوضح قدرتهم المتزايدة وقدرتهم على التكيف.
ووفقا للتحليل فإن قائد بعثة الاتحاد الأوروبي أسبيدس حذر من تصاعد الخطر الذي يمثله الحوثيين مشيراً إلى عجز حملة اسبيدس العسكرية لمواجهة الهجمات
ونقل التحليل عن عدد من الخبراء قولهم أن -عملية حارس الرخاء – فشلت وقد تضاءلت بشكل كبير في نطاقها وحجمها.
وأردف “نتيجة لذلك، اختارت حتى العديد من السفن التجارية التي تحمل العلم الأمريكي – والتي تلتزم البحرية الأمريكية بحمايتها بموجب القانون – تحويل مساراتها حول إفريقيا”.
يضيف “لقد كان التأثير مدمرا. حيث تقوم خطوط الشحن الرئيسية بإعادة توجيه مساراتها لتجنب البحر الأحمر بالكامل، مما يؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد وزيادة تكاليف النقل على مستوى العالم”.
وخلص التحليل إلى أن أقوى حلف عسكري في العالم وهو الناتو فشل في مواجهة الحوثيين او الحد من عملياتهم المساندة لغزة فكيف يمكنه البقاء في حرب ضد خصم أكبر مثل الصين.
خوف وذعر من المرور عبر البحر الأحمر
أكدت صحيفة بريطانية إن الحوثيون وضعوا حلف شمال الأطلسي ” الناتو” في موقف محرج ، بعد تجنب سفنه الحربية المرور في البحر الأحمر ، خوفاً من استهدافها .
وقالت ” التلغراف ” في تقرير للضابط السابق في البحرية الملكية البريطانية توم شارب في 31أكتوبر : ” نحن أمام حقيقة لا مفر منها صورة مروعة، عندما نشاهد البحرية الألمانية – مجموعة المهام البحرية التابعة لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي خائفة من المرور عبر البحر الأحمر “.
وأضاف التقرير ” الألمان الذين هم جزء من مجموعة المهام البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي لمواجهة الهجمات من اليمن، يرسلون سفنهم الحربية للعبور حول أفريقيا بعيداً عن البحر الأحمر “.
وأشار إلى “أن الحكومة البريطانية منعت في وقت سابق من هذا العام، حاملة الطائرات البريطانية إتش إم إس كوين إليزابيث، من الانتشار في البحر الأحمر “.
ولفت إلى “عودة سفينة الإنزال لايم باي المساندة للأسطول الملكي البريطاني، من انتشارها في المحيطين الهندي والهادئ عبر جنوب وغرب إفريقيا الآن، بعد تجنبها مرور البحر الأحمر “.
مختتمة بالقول: إن ” البحر الأحمر أصبح يشكل إحراجا لحلف شمال الأطلسي، فهناك قوات يمنية تكشف عن عقود من نقص الموارد لقواتنا البحرية “.

الفشل الأكبر في البحر الأحمر
صحيفة “سبفودنيا بريسا” الروسية أكدت في تقرير لها بأن قيادة الناتو تواجه عجزًا تامًا في مواجهة أنصار الله اليمنيين، الذين بدؤوا باستخدام صواريخهم الخاصة لتنظيم حركة الشحن التجاري العالمي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، مع تصاعد الأزمة في الشرق الأوسط.
وقالت الصحيفة الروسية: التقارير تؤكد إلى أن الناقلات المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا و إسرائيل تتعرض للطرد من المنطقة، مما يجبرها على استخدام طرق ملتوية للوصول إلى موانئها، متجاوزة القارة الأفريقية، وذلك أدى إلى زيادة حادة في أسعار المواد الخام الهيدروكربونية في السوق العالمية، مما يعود بالنفع على روسيا.
في تعقيب على التهديدات التي أطلقها الرئيس الأمريكي جو بايدن قبل عام، قال الموقع: هم الآن لا يعرفون ما يجب عليهم فعله بعد ذلك للتعامل مع التهديدات على نطاق عالمي، ويتجلى ذلك من خلال النشر المتزامن لوثيقتين تحليليتين رئيسيتين في الولايات المتحدة وأوروبا، حيث نشرت النسخة الأمريكية من صحيفة وول ستريت جورنال مقتطفات من العدد الأول.”.
ترهيب الناتو وتلقين التحالف
أكد تقرير لموقع ” دزين رو ” الروسي في تقرير له إن اليمنيين تمكنوا من ترهيب الناتو فعلياً وتلقين التحالف درساً يصعب نسيانه مستخدمين أسلحة فتاكة
أشار الموقع إلى نجاح أنصار الله في إسقاط العديد من طائرات ريبر التابعة لحلف شمال الأطلسي في البحر الأحمر ومواصلة قتال ممثلي العدو في التحالف، بالإضافة إلى ذلك، أصبح من المعروف أن اليمنيين قد يكون لديهم نظائر لصواريخ كينجال القاتلة.
وصمة العار
بدورها قالت صحيفة سبفودنيا بريساs الروسية: إن “البحر الأحمر أصبح وصمة عار على البحرية الأمريكية” ولا تستطيع القوة البحرية لحلف شمال الأطلسي هزيمة الحوثيين
وأكدت الصحيفة الروسية إن العملية العسكرية “حارس الازدهار”، التي أطلقتها القوات البحرية للولايات المتحدة وبريطانيا العظمى والاتحاد الأوروبي واجهت دفاعًا منيعًا من الحوثيين.
الصحيفة الروسية أشارت إلى فشل حملة الناتو في اليمن ينضم إلى قائمة طويلة من الحملات العسكرية الغربية الفاشلة: الحرب الكورية عام 1953، فيتنام عام 1975، فشل التدخل الأمريكي في الصومال عام 1993 (سقوط طائرة بلاك هوك الشهيرة في مقديشو) والاحتلال الأمريكي. أفغانستان في عام 2021.
وأضافت إنه بعد أن أهانوا أنفسهم في العراق وأفغانستان وسوريا، ذهب الأمريكيون إلى اليمن. ومع ذلك، فإن جميع الخبراء المستقلين يشهدون بالفعل: بأن حملة “حارس الرخاء” كانت محكوم عليها بالفشل منذ البداية بسبب الاستهانة بالعدو ويقصد بها اليمنيون
ونقلت الصحيفة عن العقيد البحري المتقاعد غاري أندرسن ، الذي كان مستشارًا خاصًا لنائب وزير الدفاع الأمريكي، العملية الأمريكية في اليمن وحرب فيتنام في مقال لصحيفة ديفينس بوست. ويستخدم الحوثيون اليمنيون، مثل الفيتكونغ سابقًا، تكتيكات مماثلة: فهم يخفون قاذفات الصواريخ (والآن أيضًا الطائرات بدون طيار).
وأكدت الصحيفة أن الأمريكيين لم يفشلوا في حماية السفن المدنية فحسب، بل وأيضاً فشلوا في حماية طائراتهم فقد أسقط الحوثيون بالفعل أربع طائرات استطلاع من طراز MQ-9 Reaper على الأقل في البحر الأحمر وفوق الساحل. تبلغ تكلفة كل طائرة بدون طيار 30 مليون دولار.
التحالف العسكري الأكبر على مستوى العالم في مرمى النيران
قال موقع موقع جلوبل ادراي“ المتخصص في إدارة مخاطر الأمن البحري: إن العمليات البحرية في اليمن تشكل تهديدات كبيرة لدول أعضاء حلف شمال الأطلسي.
ووفق الموقع الأجنبي فان الهجمات التي يشنها الحوثيون تعرض الطرق البحرية الحيوية للتجارة العالمية وإمدادات الطاقة للخطر ، مما يسلط الضوء على دور الحوثيين في الحرب غير النظامية والمنافسة الاستراتيجية المتأثرة بالصين وروسيا وإيران.
وأضاف أن سيطرة الحوثيين على ساحل البحر الأحمر في اليمن تسمح لهم بتعطيل مضيق باب المندب، وهو نقطة اختناق بحرية بالغة الأهمية تربط البحر الأحمر بخليج عدن وبحر العرب ، وأن هذا المضيق حيوي لنقل النفط والغاز الطبيعي والسلع التجارية بين أوروبا وآسيا والأمريكيتين.
وتابع الحديث عن البحر الأحمر ومضيق باب المندب “على الرغم من كونه خارج الحدود الجغرافية التقليدية لحلف شمال الأطلسي، فإن الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة للتجارة العالمية وأمن الطاقة لا يمكن إنكارها”.
العجز الكامل والتام
أكدت شركات التأمين البحري العالمية تؤكد أن الولايات المتحدة والحكومات الغربية عاجزة عن وقف هجمات قوات حكومة صنعاء المساندة لغزة، مما يزيد من تعقيد أزمة البحر الأحمر ووفقاً لتقرير الموقع النرويجي تريند ويندو ، فإن تراجع العولمة وصعود الدول التي تتحدى الهيمنة الأمريكية يخلقان عالماً جديداً خطيراً للشحن وأشار التقرير إلى أنه “خلال اجتماع للاتحاد الدولي لشركات التأمين البحري، ، أكدت شركات التأمين أن الحكومات الغربية لا تملك سوى القليل من الأدوات لإنهاء الأزمة في البحر الأحمر، حيث أثبتت الهجمات نجاحها الكبير في الترويج لقضية الحوثيين”.
ونقل التقرير عن المحللة إليزابيث براو قولها إن “تضاؤل قوة الولايات المتحدة والدعاية القوية التي يحصدها الحوثيون من خلال حرق السفن في البحر الأحمر تركت المصالح الحكومية ومصالح الشحن الكبرى أمام خيارات محدودة بعد 10 أشهر من الهجمات المستمرة”.
وأضافت بارو، الباحثة في مؤسسة المجلس الأطلسي، أن “من ناحية الغرب، لا يوجد شيء يستطيع أي شخص فعله أو قوله يمكن أن يقنع الحوثيين بتغيير تكتيكاتهم”.

القدرة والتحدي والانتصار
قال موقع «بلاك ستار نيوز الأمريكي: الحوثيون أظهروا براعتهم العسكرية وأثبتوا إنهم قادرون على إلحاق أضرار عسكرية واقتصادية بخصومها الأكثر قوة وتسليحاً ويستعدون لحرب طويلة الأمد ومهمة التصدي لهم صعبة
في تقريراً له أشار إن الحوثيون يستعدون لحرب طويلة الأمد مؤكداً إلى إنهم أثبتوا إنهم قادرون على إلحاق أضرار عسكرية واقتصادية بخصومها الأكثر قوة وتسليحاً» وإن مهمة التصدي لهم صعبة
وقال الموقع: إنه ومع دخول الحرب الصهيونية على قطاع غزة في فلسطين، عامها الثاني، فإنهم عازمون على مواصلة هجماتهم العسكرية (البحرية أو في العمق الصهيوني بفلسطين المحتلة) تضامناً مع فلسطين.
وأكد الموقع الأمريكي « أن مهمة التصدي لهم قد تكون صعبة. فعلى مدى العام الماضي، أثبتوا إنهم قادرون على إلحاق أضرار عسكرية واقتصادية بخصومها الأكثر قوة وتسليحاً».
ونقل الموقع الأمريكي عن مجموعة الأزمات الدولية قوله: إنه «مع الضربات الناجحة التي شنها الحوثيون على إسرائيل والبحرية الأمريكية، فقد أظهروا أيضًا براعتهم العسكرية، مما عزز مكانتهم النسبية داخل محور المقاومة».
ورأى أنه «وبإعلان الحرب على إسرائيل تضامناً مع المقاومة الفلسطينية، وضعت أنصار الله نفسها على الخريطة العالمية. ففي بعض أرجاء العالم، يتم الاحتفاء بها لاستعدادها لمواجهة إسرائيل في حين وقفت دول عربية أخرى على الحياد. كما أدى موقف أنصار الله إلى رفع مكانتها فهي الآن هدف رئيسي لكل من الولايات المتحدة وإسرائيل

جيوش الفشل
الصحافة الفرنسية أكدت هي أيضاً أن الجيوشَ الغربيةَ فشلت في مهمة ردع القوات المسلحة اليمنية وإيقافِ العمليات البحرية المساندة لغزة، معتبرةً أن عملية “يافا” النوعيةَ والتاريخية تعتبر تصعيدًا كَبيراً للتحدّي الصعب الذي يمثلُه اليمنُ لكيان العدوّ وحلفائه الغربيين وفقاً لتقرير صحيفةُ “لوموند” الفرنسية
ونشرت الصحيفة، تقريرًا بعنوان “الجيوش الغربية عاجزةٌ عن وقف هجمات الحوثيين”، أكدت فيه أن “عمليات نشر السفن الأمريكية والأُورُوبية في البحر الأحمر، وكذلك الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية على اليمن فشلت في ردع القوات اليمنية عن مواصلة عملياتها”.
ونقل التقريرُ عن هيلويز فاييه، خبيرة شؤون الدفاع في الشرق الأوسط بالمعهد الفرنسي للعلاقات الدولية قولها: إنه “بعد أشهر من إطلاق عملية [حارس الرخاء] بقيادة الأمريكيين والأُورُوبيين وعملية [أسبيدس] التابعة للاتّحاد الأُورُوبي، فَــإنَّ كُـلّ المؤشرات حمراء” في إشارة إلى عدم تحقيق أية نتائج.
عجز غربي وتهديد يتوسع وسيبقى
وفي الصحافة الصهيونية كان الصراخ عالياً حيث قالت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية ، إن الغرب فشل في كبح ما وصفته بالتهديد الحوثي” لإسرائيل، وإن تمكّن قوات صنعاء من تطوير قدراتها والتكيف مع مواجهة الهجمات الخارجية، تجعلها قادرة على مواصلة هجماتها بوتيرة عالية، معتبرة أن استعداد قادة الحوثيين لاستخدام القوة يحتاج إلى تحالف دولي كبير لمواجهتهم.
ونشرت الصحيفة العبرية تقريراً بعنوان “الغرب عاجز: التهديد الحوثي يتوسع وهو موجود ليبقى”. واعتبرت الصحيفة أن “حقيقة نجاح الحوثيين في تطوير قدرة إنتاج محمية، تمكنهم من الحفاظ على معدل إطلاق النار نحو تلك الأهداف، وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا يمكنهم من جلب أسلحة فريدة إضافية إلى الحملة، مثل القوارب المتفجرة التي استخدمها الحوثيون في الماضي في الحملة ضد المملكة العربية السعودية، واليوم يتم دمجها أيضاً في الحملة البحرية ضد الأمريكيين أو السفن التي في طريقها إلى إسرائيل”. وأضافت: “من نواحٍ كثيرة، يقف النظام الدولي عاجزاً ضد الحوثيين ويبدو أنه يعول بشكل أساسي على إنهاء الحملة في غزة، والتي ستؤدي أيضاً إلى إنهاء هجمات الحوثيين”.
وخلصت الصحيفة إلى أن “التهديد الحوثي، واستعداد قادته لاستخدام القوة الغاشمة لتحقيق تطلعاتهم، يتطلب تشكيل تحالف دولي، يكون هدفه الرئيسي إلحاق ضرر كبير بحشد قوات الحوثيين، والحد بشكل كبير من قدرة المنظمة على التهديد، وفي الوقت نفسه الإضرار بقدراتها الحكومية بشكل كبير”.

إحباط الدكتاتوريات
أكدت صحيفة التوقعات الشرقية الجديدة الروسية إن اليمن أحبط الدكتاتورية العسكرية الأمريكية البريطانية في الجنوب العالمي والإمبراطورية الغربية تسعى إلى صرف الانتباه عن فشلها في البحر الأحمر. وأشارت الصحيفة إن عالم متعدد الأقطاب يتشكل حتى في المجال العسكري، كما يمكن استنتاجه من قدرة أنصار الله على تقليص هدف الولايات المتحدة والمملكة المتحدة المتمثل في دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة بأي ثمن، إن إصرار اليمنيين واستمرار قدرتهم على إلحاق الضرر بالسفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية التي تمر عبر باب المندب حتى ترفع إسرائيل حصارها الذي فرضته على غزة ، ويُظهر أن الدكتاتورية العسكرية للإمبراطورية الغربية يمكن مقاومتها من قبل الدول الصغيرة، وفي الوقت نفسه، تسعى الإمبراطورية الغربية بشدة إلى صرف الانتباه عن فشلها في البحر الأحمر.

إنجازات تتجاوز الخيال
قالت ” صحيفة فور بوست “: إن الكيفية التي تمكن بها الحوثيون من تحقيق الإنجازات العسكرية أمر يتجاوز الخيال وأشارت إن اليمن أصبح يرهب الغرب الجماعي بأكمله منذ عام 2023، لكن لا أمريكا ولا مساعدوها يستطيعون فعل أي شيء حيال ذلك. وأوضحت إن اختبارات الصواريخ اليمنية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي أجراها اليمنيون بنجاح منذ وقت ليس ببعيد وأكدوا أنهم سيحققون إنتاجًا ضخمًا، أحدثت ضجة في الفضاء المعلوماتي.

قد يعجبك ايضا