اصابات باعتداء وحشي للقوات الإسرائيلية على المصلين داخل الأقصى
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلية، امس الخميس، على المصلين في باحات المسجد الأقصى، أصيب خلالها عشرات المواطنين، بعضهم تعرض للضرب وأصيب بكسور فيما أصيب آخرون بالرصاص المطاطي وغاز الفلفل وقنابل الصوت.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن الاعتداء الاسرائيلي في المسجد الأقصى أسفر عن سقوط 37 جريحا أصيبوا بكسور واختناقات فضلا عن إصابات بالرصاص المطاطي.
وقال مراسل من “رويترز” في المسجد الأقصى، إن عددا من الجنود الإسرائيليين أعتلى سطح المسجد لإنزال الأعلام الفلسطينية التي رفعها المصلون بعد دخولهم.
ومثل القرار الإسرائيلي بإزالة أجهزة كشف المعادن تراجعا كبيرا في موقف حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجاء بعد جهود دبلوماسية للأمم المتحدة استمرت أياما وزيارة مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط وضغوط من دول في المنطقة منها الأردن وتركيا.
وبدأ الخلاف عندما وضعت “إسرائيل” أجهزة لكشف المعادن وكاميرات مراقبة واتخذت إجراءات أمنية أخرى، وأثارت إجراءات الأمن الإضافية اضطرابات استمرت أياما.
واعدمت القوات الإسرائيلية أربعة فلسطينيين في اشتباكات بشوارع القدس الشرقية الأسبوع الماضي وطعن فلسطيني ثلاثة إسرائيليين، ورفض أغلب المصلين دخول الحرم القدسي خلال الأسبوعين الماضيين وكانوا يصلون في الشوارع المحيطة بالمدينة القديمة.