“اسود الملاحم في أقدس ميدان”
الحقيقة / احمد عايض احمد
مدرسة حرب يمنيه عليا منافسه لاعرق مدارس الحرب العالمية .خرجت اقوى واشجع واشرس مقاتلين على ارض البسيطه .صور تترجم واقعهم وقوتهم وصلابتهم ومكاسبهم الغزيره بالمعارف الايمانية و العسكرية ” ايمان.علم.معرفه.خبرة. وفاء.اخلاص.تضحية.فداء.بسالة”
من هنا بدأو شد رحالهم من أجل اعلاء كلمة الله ورفع شان الوطن وحماية سيادته والدفاع عن كرامة شعب ابي عزيز كريم حر من هنا بدأ طورهم الاول بتقوية اجسادهم وفتلها وشدها في اقسى ميدان تدريب بحاضرنا من خلال ممارسة فنون القتال والتدريب القاسيه والصعبه حتى اصبحت اجسادهم صلبه تتحمل اقسى الظروف
رجال وايما رجال اختزنت عقولهم عقيدة ايمانية ثورية عسكرية خرجت من رحم مدرسة الهدى القرأني القويم فطبقت حرفيا في كافة الاعمال العسكرية سواءً التاهيليه او التدريبيه او العملياتيه بفكر واحد وسلوك واحد وعمل واحد وكانهم رجلا واحد في مواجهة الغزو والارهاب والعملاء…. هذه ثمرة ثقافة القران”
يعجز أي خبير في العلوم العسكرية والفنون القتاليه أن يقرأ تاريخ الجيش اليمني واللجان الشعبيه بعد ثورة21 سبتمبر2014مــ ويدرس بنيتهم الفكرية الايمانية والتنظيمية القتالية العملياتيه والادارية الخططيه من دون أن تستوقفه العقيدة العسكرية القرأنية الأصيلة ومدى الشجاعة والإقدام اللذين يتمتع بهما جنود وضباط وقادة الجيش اليمني واللجان الشعبيه……
لذلك بالفطره نجد اسود أقدس ميدان هم اساتذة الدرايه والمعرفة العسكريه والجغرافيه في الصحراء والجبال والسواحل واسود الملاحم في رمال وصخور عتيه و متغطرسه لاتقبل الغريب على ظهرها فهم ليسوا مقاتلين فحسب بل ملوك الحرب في الصحراء والجبل والشاطيء “ابداع عملياتي -تكتيك عسكري فعال – احترافيه وخفه في خوض المعركه – قوة وثبات وصلابه وتأقلم غير مسبوق -انجازات وانتصارات تعجز الاقلام ان تكمل وصفها لان الكلمة لهم بكل جداره في ثغور الصحراء وعلى اوشحة رمالها أو بمدارب الشامخات الراسيه ومسالكها العوجاء..
ليوث طوّعت الرمال والاحجار وكسرت كبريائها وعبرت الاقدام الحافيه على ذرّاتها وحصاها القاسيه وهي شامخه وتجاوزتها ورمت نيرانها على معاقل الغزاة والمرتزقة من كل جانب.كسر المقاتلين اليمنيين قانون “سيد الحرب هو سلاح الجو” ودشنوا قانون جديد “سيد الحرب هو المقاتل اليمني”.
لذلك يدون التاريخ باقلامه الحره والنزيهه بان الجيش اليمني واللجان الشعبيه يلخصون في أدائهم وإخلاصهم وخلال المراحل الزمنية المختلفة ملحمة عسكرية وطنية دفاعيه من ملاحم التاريخ, ويخطون على الدوام بقوتهم وعنفوانهم أسطورة في الدفاع والقتال والنضال والتضحية والفداء, وهم الذين واجهوا ويواجهون أكبر الجيوش وأعتاها في التاريخ المعاصر من حيث القوة العسكرية والماليه اقليميا وعالميا”السعودية- امريكا- الكيان الصهيوني و8 بلدان اخرى” لذلك فاليمن منتصر لامحاله بتوفيق الله .منصورين بعون الله وتأييده…