استنكار واسع لتغريدة وزير خارجية البحرين حول أحداث «الأقصى»
أثارت تغريدة لوزير الخارجية البحريني «خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة» انتقادات واسعة من ناشطين على موقع التواصل الاجتماعي.
إذ ألمح الوزير «آل خليفة» إلى رفضه للهجوم الذي أسفر الجمعة عن مقتل جنديين «إسرائيليين»، دون أن يصدر منه رد قوى لخطوة الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلين لأول مرة منذ نحو خمسة عقود، أو لقتله 3 فلسطينيين.
وقال في تغريدته: «الصلاة في المسجد الأقصى حق للمسلمين لا يمس و لا يمنع. أما مسألة قتل شرطة الاحتلال فتحكمها المعاهدات وبالأخص اتفاقية جنيف الرابعة».
وقررت الشرطة الإسرائيلية منع صلاة الجمعة في المسجد الأقصى اليوم، وذلك لأول مرة منذ عام 1969، كما أغلقت أبواب المسجد حتى إشعار آخر.
وجاء القرار بعد أن استشهد 3 فلسطينيين برصاص الشرطة الإسرائيلية داخل الأقصى، صباح اليوم، بعد أن قالت الشرطة إنهم أطلقوا النار قرب إحدى بوابات المسجد ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين.
تغريدة الوزير البحريني أثارت انتقادات واسعة من مغردين على موقع «تويتر».
إذ رد عليها الصحفي العراقي «عثمان المختار»، قائلاً له: «تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم لا تهتز لكم قصبة (…) لا أستثني منكم أحداً. حرام فيك اسم خالد والله».
كما استنكر الإعلامي الفلسطيني «محمد المدهون» تغريدة الوزير البحريني، وقال له: «كعادتك دائماً تصطف إلى جانب الاحتلال الإرهابي، هؤلاء الجنود الذين قتلوا اليوم هم الذين يمارسون أبشع الانتهاكات بحق رجال ونساء وأطفال الأقصى».
أيضاً، انتقد الإعلامي الفلسطيني «أحمد عاشور» التغريدة ذاتها، وفندها قائلا: «وفق القانون الدولي: المسجد الأقصى على أرض محتلة، والعملية استهدفت جنود احتلال مدججين بالسلاح يقتحمون مسجدك وقبلتك الأولى .. قال جنيف قال».
أما الروائي والشاعر السعودي «محمد السالم»، فرد على «آل خليفة» قائلا: «لو قامت عصابة باحتلال المنامة، فلا يجوز قتل أفرادها طبقا لاتفاقية جنيف الرابعة!».