استمرار سرقة التراث اليمني.. السعودية تنسب “المسند” الى تأريخها

اثار خطوة السعودية نسب لغة المسند التي عرفت بها الحضارة اليمنية القديمة، لها، استياء واسع وسخرية وسط الناشطين اليمنيين من استمرار سرقة التراث اليمني ونسبه للسعودية..

ونشر حساب حي الخالدية بالإحساء على صفحة في فيسبوك ان امانة الاحساء بدأت بأنشاء أعلى مجسم، وأكبر مساحة لمجسم في ميدان “المسند الاحسائي” على طريق الملك عبد الله الضلع الشمالي..

وكتب على المجسم حروفا بخط المسند، وهو اللغة التي عرفت في الحضارة اليمنية القديمة خلال القرن التاسع قبل الميلاد، وذكر حساب “حي الخالدية” بان المسند الاحسائي هو اللغة الرسمية لسكان الاحساء قبل ثلاثة الاف سنة قبل الميلاد.

وتداول ناشطون يمنيون هشاتق #ال_لسرقة_التراث_اليمني ردا على الخطوة السعودية، ويشار الى ان للسعودية ودول الخليج تأريخا يمتد لعشرات السنوات من نهب تراث اليمني باشكاله خصوصا الفني والذي يحوي عدد كبير من الأغاني اليمنية القديمة التي غناها فنانون خليجيون ونسبوها لتراثهم أضافة الى سرق الحان وكلمات أغاني يمنية لا يتسع المجال لحصرها هنا..

وتفاعل الناشطون اليمنيون مع هذا الخبر تحت هشتاق #لا_لسرقة_التراث_اليمني، معتبرين أن هذا الإجراء السعودي يدل على مدى إصراها على “تزييف التاريخ وسرقة التراث اليمني بدون أدنى حياء” حسب تعبيرهم.

وقال حساب على تويتر يحمل اسم “أحمد المسني”: “#المسند أو خط المسند الخط #الحميري وهو أول خط #عربي في التاريخ ومكان نشأته #اليمن“، مضيفا في تغريدته “المسند اللي هو خطنا #اليمني #الحميري المنقوش في كل جبالنا وصخورنا من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب. تحول اليوم وبسرقة رسمية أمام العالم إلى المسند الأحسائي”.

في ذات السياق علق حساب” سويف تايم” بالقول: “إن الكتابه العربية الجنوبية التي كُتبت بها نقوش الممالك اليمنيه القديمه (سبأ، معين، قتبان و حضرموت) استعملت خط المسند أو الخط العربي الجنوبي (اليمني القديم)، وهو خط اشتق اسمه من الأصل اللغوي (سَ ن د) في اللغه(اليمنيه القديمه)”.

الصباح اليمني