” استمرار الصمود ومواجهة العدوان واجب ديني ووطني” في ندوة فكرية وسياسية لتحالف الأحزاب المناهضة للعدوان بالشراكة مع المكتب السياسي لأنصار الله.
تناولت الورقة الأولى “تماسك الجبهة السياسية الوطنية ودورها في مواجهة العدوان”.
الورقة الثانية “الاستمرار في مواجهة العدوان ضرورة وطنيّة لإنجاز التحرر والاستقلال”
الورقة الثالثة “الاستمرار في مواجهة العدوان ضمانة استكمال معركة التحرر الوطني”.
عُقدت بصنعاء امس ندوة فكرية وسياسية بعنوان “استمرار الصمود ومواجهة العدوان واجب ديني ووطني”، نظمها تحالف الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان بالشراكة مع المكتب السياسي لأنصار الله.
وفي افتتاح الندوة أكد مسؤول الأمانة العامة للمكتب السياسي لأنصار الله فضل أبوطالب، أهمية استمرار صمود الشعب اليمني في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي والحفاظ على وحدة الموقف وتلاحم الصف الوطني والجبهة الداخلية.
وأوضح أن هدف العدوان في استعباد الشعب اليمني والسيطرة عليه وسلب حريته وكرامته واحتلال أرضه ونهب ثرواته ومصادرة إرادته وسيادته واستقلاله، فشلت بالتماسك الوطني بقيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي.
وشدد أبو طالب على ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في مواصلة فضح جرائم الإبادة التي ارتكبها تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق أبناء الشعب اليمني منذ ثمانية أعوام، طالت البنية التحتية ومقدرات البلاد.
من جانبه أشار رئيس تحالف الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان المهندس لطف الجرموزي إلى تزامن انعقاد الندوة مع دخول العام التاسع من الصمود في وجه العدوان الذي يأتي والشعب اليمني أكثر قوة وصلابة وتماسكاً في مواجهة قوى العدوان والمرتزقة.
ولفت إلى أهمية إحياء ذكرى يوم الصمود الوطني والتأكيد على استمرار ردع دول تحالف العدوان الأمريكي السعودي والاستمرار في رفد الجبهات بالمال والرجال.
وذكر المهندس الجرموزي، أن الصمود الوطني، الذي حققه الشعب اليمني على مدى ثماني سنوات من العدوان والحصار، فتح مناخ سياسي للشعب اليمني لنيل الحرية والسيادة والاستقلال على كامل أراضيه.
فيما أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد شوكة، إلى أهمية الندوة التي تعزز من صمود اليمنيين في وجه أعتى عدوان من قبل قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والعدو الصهيوني وأدواتها.
وأكد ضرورة وقوف الأحزاب والمكونات السياسية الوطنية إلى جانب اليمن لمواجهة تحالف العدوان الذي شُن على اليمن منذ ثماني سنوات بالتزامن مع حصار سافر في جريمة حرب مكتملة الأركان ومخالفة للمواثيق والأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعا شوكة القوى الوطنية والأحزاب السياسية المناهضة للعدوان إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف وتماسك الجبهة الداخلية لإفشال مخططات العدوان.
وقُدّمت في الندوة ثلاث أوراق عمل، تناولت الورقة الأولى المقدمة من الأمين العام لحزب شباب العدالة والتنمية بكيل الحميني “تماسك الجبهة السياسية الوطنية ودورها في مواجهة العدوان”.
وأكد أن تماسك الجبهة السياسية الداخلية ساهم، في الصمود والثبات والانتصار لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى وبسالة أبطال الجيش في مختلف الجبهات.
وطالب الحميني، باسم القوى والأحزاب السياسية الوطنية والمناهضة للعدوان بإيقاف العدوان ورفع الحصار وانسحاب القوات الأجنبية ودفع التعويضات عن التدمير الذي طال البنية التحتية ومقدرات الشعب اليمني وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لليمن.
وتطرقت ورقة العمل الثانية للأمين العام المساعد لحزب الكرامة اليمني أحمد عبدالرحمن العماري بعنوان الاستمرار في مواجهة العدوان ضرورة وطنيّة لإنجاز التحرر والاستقلال”، إلى قدسية المعركة التي يخوضها الشعب اليمني ضد تحالف العدوان.
وشدد على ضرورة استمرار الصمود ودعم الجبهات بالحشد والتعبئة على مستوى المديريات والمحافظات، باعتبار ذلك ضرورة وطنية للاستحقاق الوطني في التحرر والاستقلال.
في حين قدّم الأمين العام المساعد لحزب العمل اليمني الدكتور خيري علي السعدي، الورقة الثالثة بعنوان “الاستمرار في مواجهة العدوان ضمانة استكمال معركة التحرر الوطني”.
وأكد الدكتور السعدي، أن وعي الشعب اليمني الذي جسدته ثورة 21 من سبتمبر وصموده على مدى ثماني سنوات من العدوان والحصار، تكسرت عليها أطماع الغزاة والمحتلين .. لافتاً إلى أن الشعب اليمني استطاع الوقوف على أرض صلبة في الدفاع عن الوطن بإمكانيات متواضعة مقارنة بما يمتلكه تحالف العدوان من عدة وعتاد وإمكانيات وخبرات.
ودعا إلى تعزيز استمرار خط المواجهة مع العدو لضمان نجاح معركة التحرر الوطني من خلال التأكيد على حتمية مواصلة المواجهة وتعزيز عواملها وحشد الطاقات والوفاء لتضحيات الشعب اليمني .. مؤكداً أن خيار التصدي للعدوان، هو الصحيح بالفطرة الإنسانية وبمقتضى الهوية الإيمانية والمصلحة العامة.
وأكدت أوراق العمل ضرورة الاستمرار في مواجهة التضليل الإعلامي الذي تمارسه دول تحالف العدوان وفضح الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني وبناه التحتية ومقدراته والاستنفار العام في مختلف المجالات استمرار في الصمود ومواجهة العدوان.