استشهاد أكثر من 2000 طفل في العدوان الصهيوني المستمر على غزة
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أنّ عدد الشهداء بلغ 5087 شهيداً، وعدد الجرحى 15273 مواطناً، منذ بداية العدوان الصهيوني في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
وأوضح المكتب الإعلامي، أنّ عدد الشهداء الأطفال بلغ 2055 طفلاً، فيما بلغ عدد النساء والفتيات 1119، فضلاً عن 217 مسناً.
ولفت إلى أنّ عدد شهداء جنوب قطاع غزة بلغ 1652، على الرغم من أنّ العدو الصهيوني زعم أنّ مناطق جنوب غزة تعد آمنة وليست مستهدفة، وارتكب فيها مجازر مروعة استهدف فيها النازحين بشكل مباشر في الطرقات وفي منازل أقربائهم وفي مراكز الإيواء.
وتضاف هذه الأرقام إلى وجود أكثر من 1500 مفقودٍ، من بينهم 830 طفلاً.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة ذكر أنّ “الطواقم الطبية تواجه إصابات بحروق شديدة، وإذابة للجلد لم تشاهدها من قبل على أجساد الجرحى، ويصعب التعامل معها”.
وفي هذا السياق، أفاد المكتب الإعلامي بأنّ إجمالي عدد النازحين بلغ نحو مليون و400 ألف مواطن، بنسبة تصل إلى 70% من سكان القطاع.
وارتكب العدو الصهيوني 597 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، ما أسفر عن محو العشرات منهم من السجلات المدنية الرسمية بشكل كامل، الأمر الذي أكدت وزارة الصحة في غزة أنّه “إبادة”.
ويستمر العدو في استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وأخرج عدداً منها عن الخدمة، كما يواصل استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 177 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 32 مدرسة خرجت عن الخدمة.
ويتعمّد العدو الصهيوني استهداف تجمعات المواطنين وتدمير البيوت فوق رؤوس ساكنيها، واستهداف الكنائس والمساجد حيث تضرر كلياً 32 مسجداً و3 كنائس تضررت بشكل بليغ.
كذلك، أكثر من 181 ألف وحدة سكنية تضررت بفعل العدوان المستمر، منها أكثر من 20 ألف وحدة سكنية هدمها العدو الصهيوني بشكل كامل أو باتت غير صالحة للسكن.
وأكّد المكتب الإعلامي لغزة، أنّ “جميع الإحصائيات الرسمية التي وثقتها الطواقم الحكومية الميدانية هو ما استطاعت الوصول إليه مع تواصل قصف الاحتلال على القطاع، وتعذر الوصول لمناطق واسعة بسبب تواصل القصف”.
كما لفت إلى أنّ قوافل المساعدات الداخلة إلى القطاع لا تزال دون الحد الأدنى من حاجة الواقع الإنساني الكارثي، موضحاً أنّ 34 شاحنة دخلت، ومن المتوقع دخول 20 أخرى اليوم، ما تشكّل مجتمعةً 10% من معدل ما كان يدخل قطاع غزة يومياً قبل العدوان.
وشدد على “ضرورة فتح معبر رفح بشكل دائم، لإدخال المستلزمات الحياتية والاحتياجات الإنسانية وفي مقدمتها الوقود، وإخراج الجرحى والمصابين لتلقي العلاج”.