“اسبيدس” الأُورُوبية : لا يوجد تلوث في البحر الأحمر ولا تسرب نفطي من ناقلة النفط المستهدفة “سونيون”
كشفت عملية “اسبيدس” الأُورُوبية في أحدث بياناتها حول ناقلة النفط المحترقة “سونيون”، التي تم استهدفها من قبل القوات المسلحة اليمنية نتيجة اختراق الشركة المالكة لها لقرار حظر دخول الموانئ الفلسطينية المحلتة، عن عدم وجود أي تسرب نفطي.
ونفى بيان عملية الاتحاد الأوروبي الشائعات المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي حول تسرب النفط، ولم ترد أي تقارير عن أي إجراءات حتى اللحظة حول مصير السفينة المحترقة.
وقال تقرير صحفي إن شركة أسبيد أكدت نقلا عن البحرية الفرنسية أن المشاهد اليوم تؤكد انتشار الحرائق في خمسة مواقع على الأقل” على متن السفينة سونيون.
وتعتقد أسبيدس أن معظم الحرائق اندلعت “حول فتحات خزانات النفط في السفينة” وأن الحرائق تنتشر في الأجزاء العلوية للسفينة وتظهر الصور الجسر مدمراً والمنطقة خلف الجسر مشتعلة في محاولة واضحة لتعطيل الناقلة.
وفي وقت سابق أظهرت لقطات ملتقطة عبر الأقمار الاصطناعية أن الاستهداف طال فتحات الخزانات الخاصة بالنفط، كخطوة عسكرية نفذتها صنعاء لإحراق النفط قبل غرق السفينة وتجنيب البيئة البحرية أي تلوث نفطي.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت إحراق السفينة اليونانية SOUNION في البحر الأحمر بعد أن قامت الشركة المالكة لها بانتهاك قرار حظر الدخول إلى موانئ فسلطين المحتلّة.