اسبوع كامل من جرائم مستمرة يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني
اسبوع واحد ما بعد وعقب اجتماعات مجلس حقوق الانسان الى اليوم وجرائم العدوان ترتفع وتيرتها وكأن السعودية وشريكها الامارتي وراعيمها الاميركي في مضمار تحدي يحاولون من خلاله الظهور بمظهر الذي لا يبالي بالمجتمع الدولي ولن يرتدع بقوانينه ومواثيقه.
اكثر من سبع جرائم للعدوان على امتداد المحافظات اليمنية كان قبل اسبوع منها استشهاد وجرح ثمانية مواطنين في سوق خظاظ بمديرية بكيل المير في حجة، لتلحقها جريمة في صعدة راح ضحيتها خمسة مواطنين وجرح ثلاثة في منطقة الأزقول بمديرية سحار.
ساعات فقط لتسجل جريمة أخرى قضى فيها طفل وامرأة وجرح ثلاثة بينهم طفلة نتيجة استهداف طيران تحالف العدوان منازل ومحلات تجارية في منطقة بني صياح بصعدة ايضا، لتدخل محافظة تعز في المشهد الدموي للعدوان حيث سقط تسعة مواطنين بين شهيد وجريح في مقبنة.
مسلسل الجرائم لم ينته بعد، فصعدة عادت من جديد في القائمة لدى طيران العدوان بارتكابه جريمتين مزدوجتين قضى فيهما تسعة شهداء بين طفل ورجل وامرأة بحق اسرة ومزارعين في باقم، ليلحقها بيوم واحد فقط جريمة بذات المنطقة استهدفت سيارة اودت بحياة طفلة ووالدها واربعة جرحى، ولقي ابناء ميدي في حجة ذات المصير المأساوي وهم في مساكن زراعية بمنطقةِ الجعدة ليخلف ذلك ثلاثة شهداء.
اكثر من ثمانية واربعين ما بين شهيد وجريح اغلبهم اطفال ونساء خلال اسبوع واحد فقط في مشهد اسود قاتم للنظامين السعودي والاماراتي طُبع في ذاكرة اليمنيين الذين يتسائلون عن دور الامم المتحدة أمام ما يرتكب بحقهم من جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.