ارجاف امريكي بريطاني وتحرك مشبوه…. بقلم/ محمد المنصور
حملة ارجاف وتضليل امريكية على اليمن عنوانها الصواريخ الايرانية المزعومة التي تستهدف السعودية ، بهدف التغطية على استمرار الحصار والعدوان والمجازر اليومية التي ترتكبها طائرات تحالف العدوان السعودي الأمريكي الاماراتي باسلحة امريكية لقتل وابادة الشعب اليمني وعلى مدى قرابة 3اعوام .
انه النفاق والتآمر يتبدى في الموقف البريطاني العدائي لليمن والمصر على استمرار العدوان بعناوين دعم الشرعية ، بالتزامن مع تحركات سعودية اماراتية بهدف لا يخفى على احد وهو محاولة انقاذ العدوان من ورطته واخراجه من مازقه السياسي والعسكري والاخلاقي بعد سقوط جل اوراقه التآمرية في الداخل ، وتعثر اندفاعاته العسكرية في كل الجبهات والتي كان أخطرها ما جرى في الساحل الغربي.
ان اية تحالفات جديدة تحيكها الامارات والسعودية لتغيير المعادلة في الداخل الوطني مصيرها محكوم بالفشل ، ذلك ان كل الاوراق باتت مكشوفة امام المواطن اليمني المستهدف والمحاصر بكل ذلك الكم من الاجرام والحقد والتآمر الذي يستهدف حاضره ومستقبله .
ولن يضر الوطن تساقط عدد آخر من الاسماء والقيادات في مستنقع العمالة للعدوان والخيانة للوطن مهما كان انتماؤها ، فالامور اليوم انما تقاس بحسابات ومعاني الوطن والكرامة والسيادة والاستقلال .
بالطبع سيستفيد تحالف العدوان اعلاميا من اية حالات تساقط جديدة الى صفوفه كتلك التي تحتضنها الرياض وعواصم اخرى ولم تزده بفضل الله الاخبالا وتخبطا وفشلا ، ففاقد الشيئ لا يعطيه .
الرهان في المعادلة القائمة اليوم بين الوطن وتحالف العدوان السعودي الأمريكي الاماراتي ومرتزقته يبقى على الله سبحانه وتعالى وعلى وعي ابناء الشعب اليمني العظيم وصمودهم وتكاتفهم ،وتضحياتهم ، وبذلهم ، وما تحمله الايام والاسابيع القادمة من احداث وتطورات في جبهات العزة والكرامة لن تكون الا لصالح الشعب الصابر الصامد الذي قدم ولا يزال اغلى التضحيات والقرابين من اجل عزته وامنه وحريته وسيادته ، وسينتصر باذن الله.