اختتام المرحلة الأولى من حمله دعم القوه الصاروخية بذمار بأكثر من ثلاثين مليون ريال.
أسدل الستار في محافظة ذمار على المرحلة الأولى من الحملة الشعبية لدعم القوة الصاروخية, بعد 20 يوم من انطلاقها, لتكون بداية لحملات جديدة مساندة للقوة الصاروخية والجيش واللجان الشعبية في المحافظة.
وخلال أيام الحملة تم جمع اكثر من ثلاثين مليون ريال, الرئيس الشهيد صالح الصماد الذي اعلن من محافظة ذمار قبل استشهاده بعدة أيام انطلاق العام البالستي المزلزل لقوى العدوان.
مشرف عام أنصارالله بالمحافظة فاضل الشرقي “أبو عقيل” أكد في حديث خاص لـ(ذمار نيوز) ان اختتام المرحلة الأولى للحملة الشعبية لدعم القوة الصاروخية تدشين لعدة مراحل مقبلة لهذه الحملة وبزخم أكبر, لرد جزء من الوفاء لهذه القوة التي زلزلت دول العدوان.
مشيراً الى الانجاز الحربي الذي تمثل في القوة الصاروخية والتي استطاع من خلالها المقاتل اليمني ان يصل الى أرضي دول العدوان وينكل بأعداء الله ويقذف الرعب في قلوبهم.
وقال: نحن نقدم هذا المبلغ في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي يعيشها أبناء اليمن بشكل عام وهو مبلغ صغير بالمقارنة مع القدرات الهائلة والامكانيات الكبيرة التي تحتاجها هذه القوة لتواصل انجازاتها في ميدان المعركة.
داعياً ابناء محافظة ذمار الى مواصلة الدعم السخي وفاءً وعرفاً للرئيس الشهيد صالح الصماد. معبراً عن “شكره لكل أبناء ذمار على استجابتهم وتفاعلهم المشرف مع هذه الحملة”.
الى ذلك, شدد محافظ محافظة ذمار محمد حسين المقدشي على ضرورة التلاحم الشعبي والمجتمعي والمشاركة المجتمعية في دعم خيارات الجيش واللجان الشعبية في مقدمتها دعم القوة الصاروخية.
وقال في كلمة بمناسبة اختتام المرحلة الأولى للحملة, القوة الصاروخية جزء اصيل من معركة اليمنين ضد الطغاة والمرتزقة وكل صاروخ بالستي ينطلق يمثل كل أبناء اليمن, لذا الشعب اليمني فخور كل الفخر بهذه القوة وما تصنعه في ميدان المعركة ووصلها الى مواقع ومعسكرات في عمق أراضي دول العدوان.
معرجاً في حديثه الى معركة الساحل الغربي, والتي اعتبرها “ضرورة وواجب على كل أبناء المحافظة”, مضيفاً: أبناء ذمار معروفين من ميدان الحرب وتاريخهم مضيئ في كل الموقف وهم من يتصدرون الميدان ويصنعون النصر بدمائهم, وعليهم اليوم ان يهبوا للدفاع عن الأرض والعرض والمشاركة والمرابطة بمعركة الساحل الغربي بالحديدة.
وعلى هامش اختتام المرحلة الأولى للحملة العشبية لدعم القوة الصاروخية, نظم لقاء شعبي أكد من خلاله ابناء محافظة ذمار مواصلة دعمهم للقوة الصاروخية, مطالبين بمزيد من الضربات الموجعة لعواصم دول العدوان, متعهدين برفد الجبهات بالرجال المقاتلين والمال والسلاح وإسناد معركة الساحل الغربي حتى دحر كل الغزاة والمرتزقة.