احرار إب يحتفون بيوم القدس العالمي مؤكدين وحدة الموقف
على قلب رجلا واحد توافد الألاف الأحرار من ابناء إب الئ مدينة المحافظة في مسيرة حاشدة احياء ليوم القدس العالمي للعام 1444 هـ.
وانطلقت الجموع الغفيرة بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة يحيى اليوسفي ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، من استاد إب باتجاه الشارع المؤدي المحافظة، رافعين رايات العلم الفلسطيني عاليا. مؤكدين ان القضية الفسلطينية ستظل حاضرة في الوجدان إلى قيام الساعة.
وردد المشاركون الشعارات المؤكدة على أن فلسطين ستظل القضية المركزية والأولى للأمة والشعب اليمني بوجه خاص.
واصدر المشاركون في المسيرة بيانا أكد أن القضية الفلسطينية، هي القضية المركزية للأمة وانها تحتل الصدارة في سلم أولوياتها الإيمانية والإنسانية.
واعتبر البيان القدس البوصلة التي تتجه نحوها شعوب الأمة ومهما حاول العدو حرف بوصلة العداء عنه فانه سيفشل.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات الإسلامية، وهو حاضر للمشاركة الفاعلة في أي معركة ضد العدو الصهيوني.
ولفت البيان إلى ان التأكيد على موقف الشعب اليمني في مواجهة الهيمنة الأمريكية وسياستها العدوانية ضد شعوب الأمة، وهو ذات الموقف من العدو الصهيوني، باعتبارهما وجهان لعملة واحدة، لافتا إلى أن العدو الصهيوني ما كان له أن يتمادى في طغيانه ضد الشعب الفلسطيني لولا الدعم الأمريكي.
ودعا البيان الأمة للعودة الجادة للقرآن الكريم كونه الحل والمخرج،،حاثاً على الاعتصام بحبل الله والتولي لله ورسوله باعتبارها عوامل أساسية في النصر والغلبة.
وأشار البيان إلى وقوف إلى جانب أحرار الضفة الغربية وعموم فلسطين وكذا حركات ومحور المقاومة باعتبار ذلك واجباً دينياً وإيمانياً.
واستنكر ما تقوم به بعض الأنظمة العربية من خطوات وإجراءات تطبيعية مهينة مع العدو الصهيوني الغاصب.
وذكر البيان أن إحياء يوم القدس العالمي يهدف لدعوة أبناء الأمة إلى نبذ الفرقة والتفرغ لمواجهة العدو الغاصب ورفض الاعتداءات الصهيونية المتواصلة على الشعب الفلسطيني.
وحيا البيان المرابطين في جبهات العزة للدفاع عن الوطن وما يحققونه من انتصارات في مختلف الجبهات