اجتماع موسع لعلماء وخطباء المساجد بالدمنة بمديرية خدير
نظم مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة تعز اليوم الخميس 19 يوليو 2018م اجتماع موسع لعلماء وخطباء المساجد مديرية دمنة خدير وتحت شعار ” انفروا خفافاً وثقالاً ” واستجابة لله ورسوله لدعوة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وتلبية نداء الواجب الديني والوطني للدفاع عن الأرض والعرض
وفي الاجتماع الموسع الذي تخللته العديد من الكلمات للجانب الرسمي والإشرافي في المحافظة والتي عبرت بمجملها على ضرورة المضاعفة من الجهود في تفعيل دور المساجد ودور العلم للقيام بواجباتها الدينية والاجتماعية في تحصين المجتمع والتصدي لمشاريع الغزاة والمحتلين المدمرة والتي تستهدف الامة ككل خصوصا في هذه مثل هذه الظروف الذي يعيشها شعبنا اليمني في مواجهة اكبر عدوان عالمي في هذا العصر
وفي اللقاء أكد محافظ محافظة تعز/ الأستاذ عبدة الجندي ان خطباء المساجد الضوء الذي نستضيء به في امور الدين والدنيا مبينا ان الاحرار هم دائما في طليعة المضحين لهذا البلد ولا يسكت عن كل هذه الجرائم الا خائف مشبوه او عميل مرتزق وعليهم ان يبذلوا قصارى جهودهم استجابة لله في تحصين المجتمع والتصدي لمشاريع العدوان السعودي الامريكي الغاشم ومواصلة التحشيد لرفد الجبهات.
من جانبه اشاد مدير مكتب الاوقاف محمد ألظرفي بدور الخطباء وما يقومون به في التصدي لمشاريع العدوان الأمريكي السعودي وحث الناس على الجهاد في سبيل الله بالأموال والأنفس حتى تحقيق النصر استجابة للامر الذي امرهم الله سبحانه وتعالى
العقيد وهيب الخامري بدوره أكد على ضرورة تفعيل المجتمع خصوصا ابناء المؤسسة العسكرية والأمنية خصوصا أولائك الذي غرر بهم العدوان من خلال التواصل معهم وإعادتهم الى وحداتهم العسكرية لمزاولة مهامهم ووظائفهم منوها الى انه يجب الاستفادة القصوى من قرار العفو العام والعودة الى صف الدين والوطن
من جانبه أضاف الاستاذ/ عادل شعلان مشرف مديرية خدير ضرورة ان يستشعر الجميع مسؤوليتهم أمام الله اولا واخيراً وان يكون علمنا قول وفعل ينعكس على الميدان ويعزز من عوامل الصمود والثبات حتى تحقيق النصر الإلهي الموعود .
الحاضرون من خطباً وعلماء المساجد بالمديرية اكدوا على اهمية استشعار هذا الدور الالهي العظيم للمنابر والمساجد باعتبارها المنطلق المقدس الأول الذي قاد الرسول صلوات الله عليه واله وسلم الأمة من خلاله وأخرجها من ظلمات الظلم والاستعباد والظلال الى نور العدل والحرية والإنسانية .