اتحاد الإعلاميين يستنكر استهداف تحالف العدوان إذاعة الحديدة والعاملين فيها
– يدين اتحاد الإعلاميين اليمنيين جريمة التحالف السعودي الأمريكي بحق الإعلاميين والعاملين بإذاعة الحديدة التي استهدفها بقصف جوي اليوم الأحد الموافق 16 سبتمبر 2018م ما أدى إلى استشهاد أربعة من العاملين فيها (وهم عمر عزي وعلي عايش وجماعي عبدالله وعيد هبه) إضافة إلى تدمير مبنى الإذاعة ومحتوياته.
ويأتي استهداف إذاعة الحديدة في إطار سلسلة من الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الإعلاميين اليمنيين والمنشآت الإعلامية الوطنية في ظل صمت أممي وبالمخالفة للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية ومن بينها المؤسسات الإعلامية التي تتمتع بالحماية العامة وفقا للقانون الدولي الإنساني والنظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
واتحاد الإعلاميين اليمنيين إذ يستنكر هذه الجريمة و يعزي أسر الضحايا والأسرة الإعلامية، فإنه يؤكد على أن استهداف المنشآت الإعلامية تعتبر جريمة حرب ولن يفلت المجرمون من العقاب.
كما يدعو الاتحاد مجددا كافة المنظمات الدولية والمحلية المعنية بحرية الرأي والتعبير وحقوق الإنسان إلى التضامن الكامل مع منتسبي إذاعة الحديدة وكافة الإعلاميين اليمنيين الذين يتعرضون للاستهداف المباشر وغير المباشر من قبل قوات التحالف السعودي الأمريكي منذ بداية ما يسمى بعاصفة الحزم المشؤومة وغير الشرعية.
صادر عن
اتحاد الإعلاميين اليمنيين
صنعاء 16 سبتمبر 2018م