اتحاد الإعلاميين يحيي صمود الإعلاميين والعاملين بالمؤسسات الإعلامية الوطنية
حيا اتحاد الإعلاميين اليمنيين كافة الإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية والوطنية، الذين واكبوا صمود الشعب اليمني وانتصارات الجيش واللجان الشعبية خلال ثلاث سنوات.
وأشاد الاتحاد في بيان بمناسبة الذكرى الثالثة للصمود تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بدور الاعلاميين اليمنيين الذين نقلوا للعالم جرائم تحالف العدوان بحق النساء والأطفال وقدموا في سبيل ذلك التضحيات، وخاصة كوادر الإعلام الحربي الذين ارتقوا سلم المجد والشهادة وهم يوثقون المشاهد البطولية في مختلف الجبهات.
ودعا الاتحاد مجددا القيادة السياسية والجهات المختصة إلى مزيد من الدعم والرعاية للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ومساندتهم في مهمتهم الوطنية، التي لا تقل أهمية عن دور الأبطال في ميادين النزال والفداء.
كما دعا إلى إيقاف الحرب والعدوان على اليمن، وفك الحصار البري والبحري والجوي على المنافذ والموانئ اليمنية .
وشدد على ضرورة السماح للصحفيين الدوليين، لتغطية الأحداث في اليمن، عن قرب بما يساعد على كسر الحصار والتعتيم الإعلامي الذي يفرضه تحالف العدوان بحق اليمن واليمنيين.
وطالب الاتحاد مجددا بتشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للنظر في جرائم الحرب باليمن، وما يرتكبه التحالف من انتهاكات بحق الإعلام والإعلاميين اليمنيين والذي يؤثر سلبا على أداء الصحافة وحرية الرأي والتعبير.
ودعا البيان مختلف المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الإعلامية بالتضامن مع الإعلاميين اليمنيين، وتخفيف آثار الحرب والحصار وتداعياتهما.
ونوه البيان بالأصوات الحرة والقامات العربية والدولية التي لم ترضخ للإغراء والترهيب، ووقفت مع مظلومية الشعب اليمني، تنتصر له وتنافح عنه في مختلف المحافل العربية والدولية.