اتحاد الإعلاميين اليمنيين يدين إغلاق فضائية فلسطين اليوم
الحقيقة | صنعاء |
أدان اتحاد الإعلاميين اليمنيين واستنكر إغلاق قوات الاحتلال الصهيوني مكتب فضائية “فلسطين اليوم” بعد مداهمة مقر الفضائية في مدينة البيرة في رام الله بالضفة الغربية.
واعتبر الاتحاد إغلاق قناة “فلسطين اليوم” جريمة جديدة تضاف إلى جرائم الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
وقال البيان “أن اتحاد الإعلاميين اليمنيين يتابع بقلق ما تتعرض له وسائل الإعلام المناهضة للاحتلال من انتهاكات في محاولة للاحتلال الصهيوني لحجب الحقيقية عن العالم لما يواجهه الشعب الفلسطيني من انتهاكات واضطهاد وقتل”.
وعبر الاتحاد عن تضامنه الكامل مع طاقم الفضائية والعاملين فيها كونها من أبرز المنابر الإعلامية التي تعمل دوما على دعم الأسرى وتعطيهم مساحات واسعة من على شاشاتها.. مشيرا إلى أن الممارسات الصهيونية تأتي في إطار تصعيد قوات الاحتلال ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية بعد اندلاع الانتفاضة بداية أكتوبر الماضي،، لافتا إلى أن إغلاق مكتب القناة يعبر عن مدى إفلاس وعجز قوات الاحتلال الصيهوني أمام المقاومة الفلسطينية المتصاعدة.
وأشاد الاتحاد في بيانه بدور الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في مساندة الفصائل المقاومة للاحتلال حتى يستعيد الفلسطينيون أرضهم ويطردون المحتل، وكذا دورهم الحقيقي في فضح جرائم الاحتلال اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا الاتحاد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنظمات الإعلامية والحقوقية والقانونية العاملة في مجال حرية الرأي والتعبير بالوقوف إلى جانب فضائية “فلسطين اليوم”، من خلال إدانة ما تعرضت له من إغلاق لمكتبها، ومطالبة قوات الاحتلال الصهيوني الكف عن ممارسات الانتهاكات ضد الصحفيين ووسائل الإعلام الفلسطينية والهادفة إلى إسكات الأصوات الحرة التي تكشف الانتهاكات والأعمال الإرهابية المنظمة والمقننة والموجهة من قبل حكومة الاحتلال الصهيوني اليميني المتطرف.