إنطلاق اعمال المؤتمر السنوي لحقوق الانسان في دورته الـ32 في جنيف وابن الحسين يعبر عن قلقه الشديد لما وصل اليه الوضع الانساني في اليمن ويؤكد ان المفوضية وثقت مقتل 9700 مدنياً جراء العدوان
أعرب الفموض السامي لحقوق الإنسان رعد ابن الحسين عن قلقه الشديد لما وصل اليه الوضع الانساني في اليمن،
وقال ابن الحسين خلال القائه كلمة أفتتاح اعمال المؤتمرا لسنوي لحقوق الانسان في دورته الـ32 في جنيف ان المفوضية وثقت مقتل 9700 مدنياً، ناهيك عن تدهور الاوضاع الانسانية للسكان فأطراف النزاع تعرقل دخول المساعدات -حد زعمه- ووعد بأنه سيقدم في سبتمبر تقريراً شاملاً عن الوضع الانساني باليمن
كما تناول ابن الحسين في كلمته الغفتتاحية انتهاكات حقوق الانسان في العالم اجمع بشكل عام
كما اشار رعد ابن الحسين الى التهديدات التي تمارسها بعض الدول الأعضاء بسحب عضويتها من مجلس حقوق الانسان، قائلاً:
“عندما تكون عبارة حقوق الانسان غائبة عن عالم المال والأعمال هل في ذلك عيب؟” في إشارةٍ واضحة الى ان مجال حقوق الانسان يجب ان لا يكون له اي ارتباط بعالم المال والاعمال وأردف قائلاً:
“ليس هناك أي ولاء حقيقي لهيئات حقوق الانسان” ويقصد ذلك عملياً بمعنى غياب الجانب المهني والولاء المطلق لحقوق الانسان لدى الهيئات المعنية بهذا المجال.
ثم تحدث المفوض السامي عن أجندة 2030م، وقال انه يأمل ان تكون التزاماً عالمياً للوقاية من الانتهاكات،
كما طالب ابن الحسين من الدول ان تقدم التزامات فعلية للحفاظ على حقوق الانسان.
وعبر المفوض السامي لحقوق الإنسان عن اسفه للعراقيل والرفض الذي أبدته بعض الدول تجاه دخول موظفي المفوضية لممارسة اعمالهم في أعداد تقارير للانتهاكات في بلدانهم.
وانطلقت اعمال المؤتمر السنوي لحقوق الانسان في دورته الـ32 في جنيف يوم امس الأثنين للفترة 13يونيو – 1يوليو2016م،
ويجدر الاشارة الى ان منظمة أروى العربية لمراقبة الحقوق تشارك مع منظمات عربية أخرى في اعمال المؤتمر، وسيقوم الأخ محمد الوزير مدير عام المنظمة أو من ينوبه بعدة مداخلات خلال فترة انعقاد المؤتمر وأول تلك المداخلات يوم الثلاثاء 2016/6/14م.