إقامة ورشة توعوية تحت شعار “الانتصاف الفعّال لضحايا جرائم الاتجار بالبشر”.
أقامت وزارة حقوق الإنسان ممثلة باللجنة الوطنية الفنية لمكافحة الاتجار بالبشر، اليوم الأحد، ورشة توعوية تحت شعار “الانتصاف الفعّال لضحايا جرائم الاتجار بالبشر”.
وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور في كلمة له: إن مشكلة الاتجار بالبشر تتعدد أشكالها سيما في اليمن الذي يعيش واقعا مأساويا نتيجة العدوان.
وأضاف: إن الدولار الأمريكي تحول إلى أداة سيئة لاستعباد الشعوب وإذلالها، والمنظمات تحمل الوجه الظاهري الإنساني وتخفي الوجه الحقيقة الذي يخدم التوجه الأمريكي.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الهجرة المتدفقة على اليمن هي هجرة شعوب فقيرة مسحوقة وهذه مسؤولية دولية تسببها في الدرجة الأولى السياسات الأمريكية تجاه الشعوب.
من جهته، أوضح وزير حقوق الإنسان علي الديلمي أن الفجوة في ممارسة جرائم الاتجار بالبشر زادت من قبل العدوان ومرتزقته في اليمن بسبب ما يخلفه عدوانهم، مشيرا إلى أن هناك عصابات تتبع دول العدوان تقوم بجرائم الاتجار بالبشر بصورها المختلفة وتستقطب أفراد من الجنسين وتستغلهم ثم تصفيهم أو تزج بهم في السجون.
وقال وزير حقوق الإنسان: إن النظام السعودي مارس جريمة الاتجار بالبشر في اليمن سيما خلال سنوات العدوان من خلال تجنيده أطفال يمنين وسودانيين في حدودها.
ولفت إلى أن المرتزقة يعمدون على تدفق آلاف المهاجرين الأجانب من المنافذ التي تحت سيطرتهم إلى المناطق المحررة، منوها إلى أن الأمم المتحدة لم تحرك ساكنا في اتخاذ إجراءات تحد من تدفق المهاجرين الأجانب إلى اليمن رغم تقاريرنا المستمرة.