إغلاق موقع أنصار الله الرسمي بذريعة تغطيته جرائم الصهاينة في غزة
إغلاق موقع أنصار الله الرسمي بذريعة تغطيته جرائم الصهاينة في غزة
أعلن موقع أنصار الله الرسمي عن إقدام شركة كونتابو ( Contabo )الألمانية على إغلاق الموقع بذريعة نشر محتوى يحث على الكراهية للصهيونية, في إشارة لتغطيته أحداث غزة وما يرتكبه الصهاينة من جرائم إبادة وتداعيات أحداثها في محور المقاومة وإليكم بيان الموقع:
يقول الله ” سبحانه وتعالى” : (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) سورة الصف آية:8. صدق الله العظيم
أقدمت شركة كونتابو ( Contabo )الألمانية على اغلاق استضافة موقع أنصار الله والمستضاف في أحد سيرفراتها بذريعة نشر محتوى يحث على الكراهية للصهيونية ! .
إن هذا الإجراء غير القانوني والمخالف لحرية الصحافة والنشر والتعبير المكفولة في القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة دليل كافٍ على زيف شعارات الديمقراطية وحرية الرأي والتعبير التي يتشدق بها الغرب على مدى عقود من الزمن ، وهو يأتي في سياق محاولات تضليل الرأي العام العالمي بهدف التغطية على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء في غزة وفلسطين بشكل عام .
إننا نعتبر حجب موقع أنصار الله الرسمي والسطو على المواد المنشورة فيه ، ومحاربة امتداداته في مواقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك – يوتيوب ” إضافة إلى ما قبله من المواقع التابعة للجهات الوطنية في البلد شكلا من أشكال العدوان على بلدنا نتيجة لموقفه المشرف المساند للشعب الفلسطيني المظلوم ، كما نعتبره دليل عجز اللوبي الصهيوني وأذرعه الخبيثة في مواجهة نور الحقيقة وإجراء شيطاني يسعى لإخفاء الجرائم الصهيونية والأمريكية والحد من نشرها للعالم .
إن العمل جار على استعادة الموقع وإعادة تشغيله في الأيام المقبلة ونؤكد أن هذا الإجراء لن يوهن من عزمنا في مواجهة صلف اللوبي الصهيوني وأذرعه الشيطانية وسنستمر في كشف الحقائق بمهنية ومصداقية على قاعدة ” عين على القرآن وعين على الأحداث وسنظل نساند إخوتنا المجاهدين في فلسطين بكل الوسائل والإمكانات مع بقية الوسائل الإعلامية الحرة ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” التي يتحرك فيها شعبنا اليمني العزيز متجاوزين بعون الله تعالى كل الصعاب والتحديات، ولا نامت أعين الجبناء.
صادر عن موقع أنصار الله الرسمي
1 شعبان 1445هـ / 11 -فبراير 2024م