إعلام تحالف العدوان إخفاق في الميدان وانكسار أمام حامد
اتسعت حالة التيه للتحالف بعد اخفاقه العسكري طوال الأعوام السبعة من حربه على اليمن وهو ما بدى جلياً على وسائل إعلامه الذي ظل يكذب ويحقق انتصارات لا تتجاوز شاشات الفضائيات وصفحات الذباب الالكتروني وعند انكشاف سوءاته مراراً وتكراراً يتوجه لاستهداف القيادات اليمنية الوطنية لعله يواري سوءة امراء الأعراب ومواليهم من بائعي الأوطان.
خلال الأيام القليلة الماضية ومع زخم اشتداد المعارك في مأرب وانكسار التحالف في أكثر من محور، وتوالي هزائمه على المستوى السياسي، عاودت الماكنة الإعلامية لمحاولة النيل من الرموز اليمنية التي وقفت صخرة تكسرت عليها أحلام المراهقين في نجد، وأوهام حلفاء الشيطان.
إعلام “البترودولار” شن هجوماً على مدير مكتب الرئاسة اليمنية “أحمد حامد” لإيهام الرأي العام أنه يستطيع اختراق جدار المقاومة اليمنية الصلب في وجه التحالف ومعرفة ما يدور في صنعاء علها تهدئ الثالوث روع الملك ومخاوف الشيخ وقطيع التضليل.
قنوات فضائية ومواقع إخبارية للتحالف كثفت من جهودها للهجوم على “حامد” وترسيخ مصطلح رئيس الرئيس، والرجل النافذ، الزعيم الأقوى، الواضع يده على أموال مناوئيه والعديد من المصطلحات وما بين سقوط إعلام التحالف المعتاد تتضح نظرية إسقاط الذات لأفعال حكام الخليج وإلصاقه بالآخرين وما بن سلمان من ذلك ببعيد فيما فعله مع الوليد بن طلال، ونجاة رجل الأعمال الهندي “بي آر شيتي” من ابن زايد إلى جانب المئات من الشواهد. ملايين الدولارات تنفقها دول التحالف وأبرزهما “السعودية والإمارات” على الإعلام والإعلاميين لترويج الشائعات ظناً منها أن ذلك سيقلب الموازين لصالحها ولم تعلم بأن بعض الظن أثم فمن الانتصار العسكري تحول كل ذلك الإنفاق إلى حسرات جُل طموحه تشويه القيادات الوطنية اليمنية واختلاق اجنحة وصراعات عسى ما لم يحقق في الميدان يتحقق في الشوارع.
حسابات خاطئة يجري خلفها إعلام التحالف كسراب يحسبه ظمآن ماء، منذ ما يقارب من 2225 يوم من الحرب على اليمن حرر فيها 80% إرضاءً لرغبات الملك ونزوات الشيخ، وإعادة الشرعية “الوصاية” التي قطعت أذرعها في الـ 21 من سبتمبر 2014م.
عشرات القنوات ومئات المواقع والصفحات رغم الأموال الهائلة تخبطت كمن يتخبطه الشيطان من المس ومن قادمون يا صنعاء، إلى مأرب خط أحمر وما بين صنعاء ومأرب، أصبحت معركتهم مع مصطلح رئيس الرئيس، فيصبحون مع فشل ويمسون مع ندم.