إعلام العدو : مخاطر البحر الأحمر تكبّد شركات الشحن إلى “إسرائيل” خسائر كبيرة
تغيير مسارات السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر سينعكس تدهوراً كبيراً في الخدمة المقدمة إلى عملاء شركات الشحن، وأيضاً في نتائج الشركات المالية، في مقابل زيادة نفقاتها الثابتة.
أكد مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي أنّ “المخاوف تزداد بشأن سلامة السفن، التي تبحر في البحر الأحمر، والتي لها أي صلة بإسرائيل”، بعد الهجمات الأخيرة ضد السفن العابرة للبحر الأحمر، والتي لها علاقة بـ”إسرائيل”.
وقال يجال ماور، الباحث في المركز، إنّه “في أعقاب الهجمات البحرية المهمة التي وقعت مؤخراً في البحر الأحمر – بما في ذلك اختطاف سفينة بسبب صلتها المفترضة بإسرائيل – نشأت مخاوف بشأن سلامة أي سفينة تبحر ولها أي صلة بإسرائيل” في هذا الممر المائي.
وبين شركات الشحن، التي تعمل في خدمة “إسرائيل”، قررت شركة “زيم” تغيير مسارات سفنها، وتجنب عبور البحر الأحمر، بحيث يتمّ تشغيل هذا الخط من “زيم” بواسطة 12 سفينة ترفع جميعها أعلاماً أجنبية.
ومعنى هذا القرار المتعلق بالخط الرابط بين آسيا وموانئ تركيا و”إسرائيل”، والناشئ من الخوف على سلامة السفن في هذا الخط وأطقمها، تمديد مسار الإبحار، وتأخير توصيل الحاويات إلى عملاء شركة “زيم” من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، في كلّ اتجاه، مقارنةً بمتوسط مدة الإبحار عبر قناة السويس، كما يضيف ماور.
"تغيير مسارات السفن الإسرائيلية عن #البحر_الأحمر سيكون له تكلفة متعددة الأوجه"
الأكاديمي والخبير الإقتصادي طارق الحاج لـ #الميادين #فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/QEVdPv1FVV
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 29, 2023