إعلام العدو الإسرائيلي: اليمن تهديد استراتيجي لـ”إسرائيل” وموقعه الجغرافي مشكلة أكبر
رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي السابق، غيورا آيلند، يحذّر من التهديد الاستراتيجي الذي يشكله اليمن على “إسرائيل”، مؤكداً أنّ الموقع الجغرافي لليمن مشكلة أكبر من الصواريخ.
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن التهديد الاستراتيجي الذي يشكله الموقع الجغرافي لليمن على “إسرائيل”.
وقال رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي السابق، غيورا آيلند، إنّ من ناحية “إسرائيل” اليمن “هو تهديد استراتيجي فعلاً”، مضيفاً: “لا يبدو أنّ الأميركيين معنيون بهذا الأمر كما يلزم، ويفضّلون عدم القتال”.
وأشار آيلند في حديثه لـ “قناة 12” الإسرائيلية، إلى أنّ “مشكلتنا مع اليمنيين هي موقعهم في العنق الضيق للبحر الأحمر في الجزء الجنوبي منه، وهذه مشكلة أكبر من الصواريخ”.
وأكّد رئيس مجلس “الأمن القومي” الإسرائيلي السابق، أنّ المشكلة الأكبر هي ما سيجري إذا قرر اليمنيون توقيف كل سفينة إسرائيلية، متسائلاً عن إمكانية أن يستمر الإبحار من البحر الأحمر إلى “إيلات”.
وختم حديثه بأنّ “لدى إسرائيل مشكلة غزة والجبهة الشمالية، وإغلاق البحر الأحمر أمام إسرائيل، إضافةً إلى أمور أخرى يمكن أن تحدث، مثل الاشتباكات في الضفة الغربية”، وعبّر عن أمله في أن تقوم القيادة السياسية والعسكرية بتقييم للوضع الاستراتيجي بشكلٍ صحيح، لأن “التهديد ضد “إسرائيل” بعيد جداً من أن يزال”.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس السبت، بتضرر سفينة شحن يملكها ملياردير إسرائيلي بعد تعرضها لقصف بطائرة مسيرة في المحيط الهندي.
الهدنة لا تشمل البحر الأحمر
وفي ثاني أيام اتفاق الهدنة الموقتة، التي أُنجزت بين “إسرائيل” وحركة “حماس”، تحدث نائب رئيس حكومة صنعاء لشؤون الدفاع والأمن، جلال الرويشان، في وقتٍ سابق من اليوم، عن الهدنة الحاصلة في قطاع غزة، قائلاً: “الهدنة تخص غزة والناطق العسكري أعلن أن قرارنا بإغلاق البحر الأحمر أمام العدو ما زال قائماً”.
وأضاف أن الموقف اليمني أعلن رسمياً وشعبياً بوضوح ولم تعد هناك لغة دبلوماسية..
انفجارات عنيفة جديدة تهز “إيلات” والكيان يستنفر دفاعاته
أفادت وسائل إعلام تابعة للعدو للإسرائيلي وناشطون بدوي انفجارات عنيفة في منطقة أم الرشراش-إيلات، للمرة الثانية خلال ساعات نتيجة لما يعتقد أنه صواريخ أو طائرات مسيرة من اليمن.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخين مجنحين مساء امس فيما تكتم على بقية الصواريخ ونتائجها والتي قال ناشطون إنها كانت دفعة كبيرة.
وشوهدت سيارات الإسعاف تهرع إلى المكان كما أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال عن تحقيق في التشخيص ولم يقدم أي إيضاحات أخرى.
وقال مراسل آي 24 الاسرائيلية إنه تم اعتراض صاروخين بينما سمع دوي 5 انفجارات.
وعند حوالي الساعة الحادية عشر والنصف من مساء السبت تحدثت وسائل إعلام العدو عن انفجارات متعددة، ونشرت أن طائرة إف 35 قامت بإسقاط طائرة مسيرة واحدة، دون الافصاح عن أسباب الانفجارات الأخرى.