إعلام أمريكي: الأسلحة اليمنية تغيير مكانة ‎اليمن على الساحة العالمية

 

تواصل وسائل الإعلام الأمريكية، حديثها عن التطور الهائل في الأسلحة اليمنية، تزامناً مع فشل التحالف الأمريكي في وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.

وقال موقع “anti war” الأمريكي، في تقرير، إن” اليمن أثبت أن برنامج الطائرات بدون طيار لا يمكنه فقط تغيير مجرى الحرب الأهلية فيها، بل يمكنه أيضاً تغيير مكانة اليمن على الساحة العالمية”.

وكان موقع “ant war” الأمريكي، قد أكد أن قوات صنعاء قوضت قوة الردع الأمريكية والإسرائيلية بعد فشل الأخيرة دفاعياً واستخبارتياً في مواجهة صواريخ وطائرات “الحوثيين”.

وقال الموقع في تقرير إنه” منذ السابع من أكتوبر، هاجم “الحوثيون” إسرائيل 53 مرة ؛ وكان الهجوم الأكثر أهمية في 19 يوليو عندما قطعت طائرة بدون طيار أطلقت من اليمن الخاضع لسيطرة “الحوثيين” مسافة 1600 ميل، مما أدى إلى تقويض الدفاعات الجوية الإسرائيلية قبل أن تصطدم ببرج شاهق في “تل أبيب”.

وأضاف التقرير ” إن السؤال الذي ينبغي للولايات المتحدة وإسرائيل أن تطرحاه على نفسيهما هو كيف سمحتا لمثل هذا الفشل الاستخباراتي الفادح”، مشيراً إلى أن أمريكا و”إسرائيل” جلستا مكتوفتي الأيدي بينما قامت مجموعة شبابية سابقة لا تتمتع بأي خبرة في الحكم بأداء مهمة جيوسياسية صعبة، فأغلقت أحد أكثر الممرات المائية حيوية في العالم.

وتابع ” كثيراً ما تتفاخر الولايات المتحدة وإسرائيل بكونهما من القادة العالميين في مجال الاستخبارات العسكرية والوعي الاستراتيجي، لكنهما فشلتا تماماً في تحقيق ذلك عندما طورت اليمن أسطولاً من الطائرات بدون طيار قادر على تعطيل التجارة العالمية، والسفر لمسافة تزيد عن 1500 ميل دون أن يتم اكتشافها، واختراق أحد أكثر المجالات الجوية حماية في العالم”.

وكانت وكالة “أسوشيتدبرس” قد تحدثت، عن التحديات التي تواجهها الأساطيل الأمريكية في مواجهة الهجمات اليمنية.

وقالت الوكالة في تقرير، إن ” البحرية الأمريكية تواجه تحديات في بناء سفن حربية منخفضة التكلفة تتضمن قدرة على إسقاط صواريخ “الحوثيين” في البحر الأحمر”.

وأوضح التقرير أن “نقص العمالة يمثل تحديدا كبيرا في صناعة بناء السفن الحربية مما يؤدي الى تأخر في إنتاج وصيانة السفن”.

من جانبه، أكد المحلل البحري في مكتب الميزانية بالكونغرس، أن بناء السفن الحربية في الولايات المتحدة في أسوأ حالاته منذ 25 عاماً.

قد يعجبك ايضا