إطلالة للسيد نصر الله عصر الجمعة المقبلة هي الأولى منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى”

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يتحدّث في كلمة، يوم الجمعة المقبل، لأوّل مرّة منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في حفل تكريمي للشهداء على طريق القدس.

يتحدّث الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يوم الجمعة، في 3 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، عند الساعة الثالثة بعد الظهر، وذلك خلال حقل تكريمي للشهداء “على طريق القدس”، بالتزامن في بيروت، والجنوب وبعلبك. 

وستكون الكلمة المباشرة الأولى للسيد نصر الله منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى”، فيما انشغل الإعلام الإسرائيلي في تحليل أسباب “صمت” الأمين العام لحزب الله في الأسابيع الماضية. 

يأتي إعلان الكلمة في ظل تعليق وسائل إعلام إسرائيلية، على تصاعد الأحداث عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

 

شاهد| السيد حسن نصرالله يظهر بعد 23 يوم من العدوان على غزة في رسالة مبطنة للعدو الصهيوني

 

صدر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله البيان التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
” من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمن من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ”
اعتزازا وافتخارا بالشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس دفاعا عن غزة والشعب الفلسطيني والمقدسات.
ندعوكم لحضور  الاحتفال التكريمي   والذي يتحدث فيه:
سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله
الزمان: الجمعة 3 تشرين الثاني 2023
الساعة الثالثة بعد الظهر.
وذلك في الأماكن التالية:
١- باحة عاشوراء- الضاحية الجنوبية
٢- حسينية مدينة النبطية.
٣- حسينية دير قانون النهر.
٤- حسينية مقام السيدة خولة(ع) بعلبك.

المصدر: العلاقات الإعلامية

 

 

وقبل أيام، استقبل االسيد حسن نصر الله الأمين العام ‏لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، ونائب رئيس ‏المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري.

واستعرض اللقاء بين السيد نصر الله والنخالة والعاروري المواجهات القائمة عند ‏الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، والأحداث الأخيرة في قطاع غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” ‏وما تلاها من تطورات على كل صعيد.

ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ حزب الله يعمّق الاستهداف إلى ما هو أبعد من المستوطنات الحدودية نحو العمق في شماليّ فلسطين المحتلّة. 

وذكرت “القناة 14” الإسرائيلية، أنّ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يزيد ببطء من نطاق عمليات الإطلاق في الشمال المحتل، مؤكدةً أّنّ ما حدث في الأسابيع الماضية، لا يقدّر بـ 1% من قدرات حزب الله. 

من جهته، أكّد مراسل شؤون عسكرية في “القناة 12” الإسرائيلية، نير دفوري، أنّ “إسرائيل تتطرّق بجدية إلى كيفية تصرّف نصر الله، ويتابع الإسرائيليون ما يفعله ويقوله بدقة وقرب شديدين، مرجّحاً أن الكثير مما يجري في الجنوب متأثر من أحداث الشمال، ولا يمكن الفصل بين الأمور”. 

وفي 25 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، وجّه السيد حسن نصر الله، رسالة مكتوبة بخط يده، لتسمية الشهداء الذين ارتقوا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بـ”الشهداء على طريق القدس”، مؤكداً أن هذه التمسية تأتي انسجاماً مع حقيقة المعركة القائمة الآن مع العدو ضمن  “طوفان الأقصى”.

 

 

قد يعجبك ايضا