إصابة عشرات الفلسطينيين جراء قمع العدو الصهيوني للمسيرات السلمية على حدود غزة
أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين برصاص قوات العدو الصهيوني وبالاختناق بينهم طفل بقنبلة غاز، مساء اليوم الجمعة، جراء قمع قوات العدو للمسيرات السلمية شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية في المحافظة الوسطى بحسب وكالات أنباء فلسطينية، بإصابة مواطن بعيار ناري، وآخرين بالاختناق جراء إطلاق جنود العدو الرصاص وقنابل الغاز على المتظاهرين.
وتوافد عدد من الشبان إلى مخيمات العودة على الحدود الشرقية لقطاع غزة، نصرة للمسجد الأقصى، وتنديدًا باقتحامات المستوطنين واعتداءات الاحتلال عليه.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة عن إصابة 31 مواطناً برصاص العدو، حيث تراوحت جراحهم ما بين المتوسطة والطفيفة.
واستنفرت قوات العدو شرق السياج الفاصل، بنشر عدد كبير من الجيبات والآليات العسكرية التي تمركزت خلف التلال الرملية، ومحيط الثكنات والأبراج العسكرية.
وأشعل الشبان الإطارات قرب السياج الأمني على طول مخيمات العودة شرق كل من رفح وخزاعة جنوب قطاع غزة، وشرق جباليا شمال القطاع.
وأطلقت قوات العدو الصهيوني قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان شرقي البريج وخان يونس ورفح، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق.
وفي سياق متصل، أصيب مواطن، مساء اليوم، في غارة شنتها طائرات العدو، على مرصد للمقاومة شرقي مدينة غزة.
وشنت طائرات العدو، مساء اليوم، عدة غارات على مراصد للمقاومة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرة حربية دون طيار استهدفت بصاروخين موقعا شرق المدينة، ما أدى إلى إصابة مواطن نقل إلى مجمع الشفاء الطبي، وإلحاق أضرار مادية في الموقع المستهدف.
كما استهدفت طائرات العدو نقطة رصد تتبع للمقاومة شرق مخيم البريج وسط القطاع، بالإضافة إلى مرصد بين حي الزيتون وجحر الديك شرق غزة.
الجدير ذكره أن ألموج كوهين، عضو الكنيست الصهيوني، زعم أن القصف الصهيوني لمراصد المقاومة جاء رداً على إطلاق البالونات الحارقة باتجاه مستوطنات غلاف غزة.
وفي وقتٍ لاحق، أصدر جيش العدو الصهيوني بياناً قال فيه: إن “قواته قصفت ثلاث نقاط عسكرية لحماس في قطاع غزة”.
وأضاف: “أغارت طائرة مسيرة قبل قليل على نقطتين عسكريتين تابعتين لحركة حماس، حيث تقع تلك النقاط العسكرية في أماكن متاخمة لمناطق الاضطرابات واطلاق البالونات الحارقة بالقرب من السياج الأمني مع قطاع غزة”.
وادعى في بيانه أن دبابة قصفت نقطة عسكرية قريبة من مكان تم إطلاق النار منه نحو قواته العاملة في مواجهة ما وصفها بـ”الاضطرابات”.