إسقاط طائرة تايفون ,, الدلالات والأبعاد!
عين الحقيقة/ عبدالله مفضل الوزير
ماذا يعني إسقاط طائرة تايفون الاوروبية المتطورة، خاصة أنها ذات مواصفات عالية من حيث قدرتها على التخفي والمناورة، وذات سرعة قصوى تضاهي سرعة الضوء مرتين وتمتلك قدرات قتالية عالية جدا؟
مواصفات طائرة تايفون الأوروبية
ساهم في انتاج الطائرة مجموعة من عدة شركات هي «بي ايه أي سيستمز» البريطانية و«ألينيا آيرونوتيكا» الايطالية و«ايدس دويتشلاند» الالمانية و«ايدس كاسا» الاسبانية
تصميم التايفون القوي و نظام التحكم في الطيران تساعد الطيار على أن يطير بطريقة هجومية للتغلب على طائرة العدو تحت كافة ظروف القتال.تستغرق الطائرة 8 ثوانٍ فقط من وضعية السكون إلى وضعية الإقلاع، لتخترق حاجز الصوت في أقل من 30 ثانية.تنتقل الطائرة من وضعية السكون إلى ارتفاع 36,000 قدم بسرعة 1.6 أضعاف من سرعة الصوت في أقل من دقيقتين و نصف
طائرة مقاتلة متعددة المهام تستعمل كمطاردة وقاذفة وهي من إنتاج أوروبي مشترك. تتكون الطائرة من محركين نفاثين. صممت أساسا كطائرة هجومية متعددة المهام قادرة على الهجوم ليلا ونهارا وفي جميع الأحوال الجوية وعلى ارتفاع منخفض وبسرعات تفوق سرعة الصوت وحمولة كبيرة جدا.
متواجدة في القوات الجوية الملكية البريطانية والقوات الجوية الإيطالية والقوات الجوية الألمانية كدول صانعة لهذه الطائرة وقد اشترت القوات الجوية الملكية السعودية عدد 72 بسعر 98 مليون دولار لكل طائرة.
تايفون طائرة قتالية متعددة المهمات عدد طاقمها : 1 ـ 2 وامتداد الجناحين 10.95 م الطول: 15.96 م الارتفاع: 5.28 م وتزن 109555 كلغم وتبلغ سرعتها القصوى ضعف سرعة الصوت وتحوي بمحركين من طراز (يوروجيت أي جي 200) بقوة دفع 90 كيلونيوتن وتجهز بمدفع من طراز «ماوزر بي كي» عيار 27 ملم، وفيها 13 موقعا لحمل السلاح، اربعة تحت كل جناح وخمسة تحت البدن.
وتحمل الطائرة انواعا من الصواريخ للقتال الجوي المتفوق وصاروخين جوالين (كروز) وصاروخين مضادين للرادارات وصواريخ مضادة للدفاعات الارضية المعادية واخرى مضادة للدروع وثالثة للمعارك البحرية .
“تصريح قائد القوات الجوية اليمنية لهذه الليلة أكد بأن المرحلة المقبلة ستشهد تطورا في مجال الدفاع الجوي ترجمة لتهديدات قائد الثورة التي توعد بها في #خطاب_المعادلات ، وعلى دول العدوان أن تأخذ ذلك على محمل الجد.
هذا الحدث اللافت أتى في الوقت مناسب للرد على تصريحات بن سلمان الذي توعد باستمرار العدوان، وسيكون له صدى واسع على المنطقة والعالم وسينقلب مجريات الأحداث بما يمثله من ردع نوعي جديد يضاف الى القوة الصاروخية والقوة البحرية والبلا طيار، خاصة مع اعتماد دول العدوان على تفوقها في سلاح الجو بشكل محوري وأساسي في العدوان ورغم فشلها في تحقيق اي تقدم خلال الفترة الأخيرة، الا أن امتلاك اليمن منظومة دفاع جوي انتجت محليا، سيعزز بالتأكيد من تغير المعادلة على الارض لصالح اليمن!
وعلى دول العدوان والعالم وقوى الداخل والخارج أن تعلم أن المبادرة اليوم بيد اليمن فلم تعد في موقع الضعف بمكان، وان خيار المواجهة كان ولا يزال هو الخيار السليم خيار الإستسلام الذي يرفعه البعض بهذه المرحلة بما يظهر صاحبه ذليلا ومضحكا للغاية خصوصا مع هذه التطورات التي ستجعل العدوان يركع عما قريب.