إرهابيو سورية يستخدمون طفلةً في تفجير قسم شرطة الميدان بدمشق..بعد أن خسروا رجولتهم
وقع ظهر امس انفجار إرهابي في قسم شرطة الميدان بدمشق أدى لإصابة أحد عناصر المخفر بجروح طفيفة.
ونقلت مصادر إعلامية بأن الانفجار ناجم عن حزام ناسف كانت ترتديه طفلة عمرها أقل من 10 سنوات، عثر عليها عناصر المخفر وهي تبكي على اعتبار أنها ضائعة في الشارع المقابل، ليقوموا بإدخالها إلى الضابط المناوب حيث طلبت دخول الحمام، وبعدها تم تفجير الحزام عن بعد أثناء وجودها في حمام المخفر.
المصادر لفتت إلى أن المعلومات الأولية تفيد بأن الطفلة قد تكون مختطفة منذ فترة من قبل مجهولين الذين بدورهم استغلوها لإدخال الحزام وارتكاب عمل إرهابي.
بدوره أوضح رئيس قسم شرطة حي الميدان العميد بسام زيدان أن الاعتداء الإرهابي أسفر عن “إصابة أحد العناصر إصابة طفيفة إضافة إلى إلحاق أضرار مادية بمكاتب الطابق الثاني من المبنى وتهدم بجدران الحمام الداخلية”.
ولفت العميد زيدان إلى أن هذا الاعتداء الإرهابي يأتي بعد الانتصارات المتتالية التي حققها الجيش العربي السوري في مختلف مناطق سورية مؤكدا أن التنظيمات الإرهابية التكفيرية تستغل براءة الطفولة لتنفيذ أجنداتها الإرهابية ما يدل على وحشيتهم وما يؤمنون ويعتقدون به من أفكار ظلامية تكفيرية.
الجدير ذكره أن قنبلة صوتية كانت قد إنفجرت في وقت سابق من هذا الأسبوع قرب أبنية الـ 14 في دمشق دون أضرار.