إدانات يمنية للعدوان الصهيوني على الضاحية: هجوم إرهابي والأميركي شريك بالجريمة
شنَّ العدو الصهيوني عدوانًا جوّيًا استهدف منطقة حارة حريك قرب مستشفى بهمن في الضاحية الجنوبية لبيروت، أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، من بينهم وطفلان وجرح 74 آخرين 4 منهم بحالة حرجة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة اللبنانية.
واستشهد الطفلان أميرة وحسن فضل الله من بلدة عيناثا والحاجة وسيلة بيضون من بلدة الشهابية جراء العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.، وفي-اليمن-وتوالت البيانات والمواقف المستنكرة والمنددة بالعدوان الصهيوني على منطقة سكنية.
عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي: الكيان المؤقت أخطأ التقدير، وعدوانه على الأعيان المدنية تخبط وإصرار على الإرهاب
ودان عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، الاعتداء الإسرائيلي، وأعلن التضامن الكامل مع المقاومة الإسلامية في لبنان والجمهورية اللبنانية.
وقال الحوثي إن “ما قام به الكيان الموقت تخبط وإصرار على الإرهاب عبر استهداف الأماكن المدنية”، مضيفاً أنه “أخطأ التقدير ولن يوهن عزمَ رجال الجهاد إجرامُ عدوُ يرتجف”.
وزارة الخارجية تُدين العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية في لبنان: واشنطن شريكة كاملة في الجريمة
أدانت وزارة الخارجية -بأشد العبارات- العدوان الصهيوني الجبان على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، الذي أسفر عن استشهاد وجرح عدد من المواطنين.
وأشارت الوزارة في بيان إلى أن هذا التصعيد الصهيوني الخطير انتهاك صارخ للقانون الدولي ولسيادة لبنان.. محذرة الكيان الصهيوني من تجاوز الخطوط الحمراء، وجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة الأمريكية هي شريك في هذا العدوان من خلال دعمها اللا محدود لهذا الكيان الغاصب.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره في إدانة هذا العدوان السافر، الذي يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة، وكافة الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشاد البيان بموقف حزب الله البطولي والشجاع المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وعبَّرت الوزارة عن تضامن الجمهورية اليمنية الكامل مع الجمهورية اللبنانية الشقيقة ومقاومتها الباسلة.. مؤكدة على الحق اللبناني في الدفاع عن النفس، والرد على العدوان الصهيوني الغاشم بالمستوى الذي يراه مناسبا ورادعا.
ودعت حكومات وشعوب الأمة الإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم الدينية والأخلاقية والسياسية والإعلامية في نصرة فلسطين، وجبهات الإسناد العربية، ومضاعفة الجهود الرامية لكبح الصلف الصهيوني، ووضع حد لممارساته الإجرامية المدعومة أمريكيا، ورفع الصوت عاليا ضد السياسة الأمريكية المستفزة، التي تمادت كثيرا في تشجيع الجريمة الصهيونية المستمرة، وبالغت وما تزال تبالغ في الاستخفاف بالدم العربي المسلم منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة وحتى اليوم الأمر الذي يتوجب على الأمة قاطبة اتخاذ مواقف فاعلة؛ انتصارا لحاضرها ومستقبلها
وزارة حقوق الإنسان: العملية الاجرامية تحديا سافرا للقوانين الدولية وتصعيداً خطيراً يهدد الأمن والسلم الدوليين وتماديا لإشعال المنطقة بأسرها
أدانت وزارة حقوق الإنسان -بأشد العبارات- العدوان الصهيوني الجبان على منازل المواطنين في العاصمة اللبنانية والذي أدى إلى سقوط أكثر من ٦٨ شهيد وجريح، بينهم نساء وأطفال وفق حصيلة أولية، فيما هناك عشرات الجرحى بحالة حرجة.
واعتبرت الوزارة في بيان – تلك العملية الاجرامية تحديا سافرا للقوانين الدولية وتصعيداً خطيراً يهدد الأمن والسلم الدوليين وتماديا لإشعال المنطقة بأسرها والإعداد لارتكاب مجازر جديدة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وحمل البيان الاحتلال الصهيوني والولايات المتحدة كامل المسؤولية الانسانية والقانونية عن هذه الجرائم والانتهاكات وتداعياتها، واستمرار الاستهداف الممنهج للأعيان المدنية وللمدنيين.
وأشار إلى أن بيان الخارجية الامريكية يؤكد اصرار الولايات المتحدة الأمريكية على استمرار الدعم الخطير للكيان لقتل أكبر عدد من المدنيين وبأسلحة أمريكية ودعم سياسي أمريكي وغربي.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى موقف انساني موحد في وجه الاجرام والارهاب الصهيوني والاعتداءات المستمرة على المناطق المدنية في لبنان ومجازر الابادة المستمرة التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب بفرض حظر على توريد الأسلحة ووقف أي تجارة أخرى مع الكيان الصهيوني يمكن أن تضر بالمدنيين، وفرض عقوبات مستهدفة، بما في ذلك تجميد الأصول، ضد الأفراد والكيانات الإسرائيلية “المتورطة في جرائم القتل والابادة.
وحثت وزارة حقوق الإنسان دول العالم إلى إعادة النظر بعلاقاتها الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع الكيان وفقا لقرارات محكمة العدل الدولية.. مؤكدة على الحق المشروع للحكومة والجيش والمقاومة اللبنانية في الرد على الممارسات العدوانية للكيان الصهيوني الغاصب..
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى الاضطلاع بشكل عاجل بمسؤوليتهم تجاه تهديدات الكيان الصهيوني لأمن لبنان والسلام والاستقرار الإقليميين والدوليين.
المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني على بيروت: هجوم إرهابي استهدف المدنيين والمنشآت المدنية عن سابق إصرار وتعمد بالمخالفة لكل المواثيق الدولية
أدان المكتب السياسي لأنصارالله بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
واعتبر المكتب السياسي لأنصارالله في بيان له. اليوم. العدوان الصهيوني على لبنان هجوم إرهابي استهدف المدنيين والمنشآت المدنية عن سابق إصرار وتعمد بالمخالفة لكل المواثيق الدولية، و انتهاك صارخ لسيادة لبنان وللقانون الدولي الإنساني.
وأوضح أن هذا التجاوز الخطير يأتي بعد عودة مجرم الحرب نتنياهو من زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، وحفلة التصفيق الوقحة والسخيفة داخل الكونغرس الأمريكي المؤيدة لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، ما يجعل الأمريكي شريكا كاملا في هذه الجريمة.
وأكد التضامن مع لبنان ومقاومته في مواجهة الصلف الصهيوني، مثمنا الدور الكبير لحزب الله في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، في الوقت الذي تخلت فيه الأنظمة العربية عن دورها ومسئوليتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم العدوان الإسرائيلي.
وجدد المكتب السياسي لأنصارالله العهد مع فلسطين وشعبها، أن دعم وإسناد شعبنا وقواتنا المسلحة لن يتوقف حتى يتوقف العدوان والعربدة الصهيونية في غزة.
فيما يلي نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
ندين ونستنكر بأشد العبارات العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في هجوم إرهابي استهدف المدنيين والمنشآت المدنية عن سابق إصرار وتعمد بالمخالفة لكل المواثيق الدولية، وفي انتهاك صارخ لسيادة لبنان وللقانون الدولي الإنساني.
إن هذا التجاوز الخطير يأتي بعد عودة مجرم الحرب نتنياهو من زيارته الأخيرة للبيت الأبيض، وحفلة التصفيق الوقحة والسخيفة داخل الكونغرس الأمريكي المؤيدة لجرائم الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة، ما يجعل الأمريكي شريكا كاملا في هذه الجريمة.
وإذ نؤكد التضامن مع لبنان ومقاومته في مواجهة الصلف الصهيوني، فإننا نثمن الدور الكبير لحزب الله في إسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لمظلوميته، في الوقت الذي تخلت فيه الأنظمة العربية عن دورها ومسئوليتها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لجرائم العدوان الإسرائيلي.
كما نتقدم بأصدق التعازي والمواساة لأسر الضحايا، ونبتهل إلى المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى. ونجدد العهد مع فلسطين وشعبها، أن دعم وإسناد شعبنا وقواتنا المسلحة لن يتوقف حتى يتوقف العدوان والعربدة الصهيونية في غزة.
المكتب السياسي لأنصار الله
24 محرم 1426هـ
30 يوليو 2024م
رابطة علماء اليمن تدين العدوان على لبنان وتدعو أحرار الأمة إلى النفير العام
أدانت رابطة علماء اليمن، الثلاثاء، العدوان الصهيوني، على ضاحية جنوب لبنان الشقيق، معلنة وقوفها الكامل مع الشعب اللبناني، وحزب الله قيادة ومجاهدين.
وقالت رابطة علماء اليمن في بيان صادر عنها: إن “هذا العدوان الصهيوني ما كان ليكون لولا الضوء الأخضر من أمريكا الداعمة لكل جرائم ومجازر العدو الصهيوني”.
وأكد البيان على أحقية وشرعية وصوابية الرد على العدو الصهيوني وردعه والتصعيد أمام غطرسته، وأهمية ووجوب تعزيز وحدة الساحات وجبهات الإسناد وتقوية خيارات الرد والردع لمحور الجهاد والمقاومة.
وأيد البيان أية ضربات أو استهداف للقواعد أو البوارج والسفن الأمريكية؛ كون أمريكا هي الشريك والداعم والمساند للكيان الغاصب.
ودعا البيان أحرار الأمة ومجاهديها للنفير والتعبئة العامة والجهوزية في شتى ميادين التصعيد والمواجهة،
فيما-يلي نص البيان:
الحمد لله القائل: (عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ، وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا، وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا).
والقائل:(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ، إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ، وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ).
والصلاة والسلام على أسوة المؤمنين وقدوة المجاهدين وعلى آله الطيبين الطاهرين.
وبعد
فإن رابطة علماء اليمن تدين العدوان الصهيوني الظالم والغاشم على ضاحية لبنان الجنوبية وتعلن تضامنها ووقوفها مع حزب الله قيادة ومجاهدين ومع الشعب اللبناني، وتؤكد أن هذا العدوان ما كان ليكون لولا الضوء الأخضر الأمريكي وموافقة الإدارة الأمريكية الداعمة لكل جرائم ومجازر وفاشية الكيان اللقيط والمؤقت الذي يستعجل زواله بهكذا جرائم ومجازر بحق المواطنين العزل في غزة ولبنان.
إن رابطة علماء اليمن تؤكد على أحقية وشرعية وصوابية الرد على عدوان الكيان الصهيوني وردعه والتصعيد أمام غطرسته كمسؤولية دينية وتاريخية وإنسانية تتحملها الأمة الإسلامية وفي مقدمتها الأنظمة والجيوش التي لم تحرك ساكناً حتى اللحظة في موقف مخز ومريب.
وتؤكد على أهمية ووجوب تعزيز وحدة الساحات وجبهات الإسناد وتقوية خيارات الرد والردع لمحور الجهاد والمقاومة وتكثيف التعاون وعمليات التصعيد للتنكيل بالعدو الصهيوني وضربه في العمق حتى يرعوي ويتوقف عن غطرسته.
كما تؤيد الرابطة أية ضربات أو استهداف للقواعد أو البارجات أو السفن الأمريكية؛ كون أمريكا هي الشريك والداعم والمساند للكيان الغاصب.
وفي الأخير تستنفر الرابطة أحرار الأمة ومجاهديها للنفير والتعبئة العامة والجهوزية في شتى ميادين التصعيد والمواجهة والتصدي لأبواق النفاق والتثبيط الدائرة في فلك الخطاب الصهيوني والمتبنية لتوجهاته ومبرراته الشيطانية.
نسأل الله النصر لحزب الله وقيادته ولقيادات محور الجهاد والمقاومة والخزي والخسران لإسرائيل ومن طبع معها وأمريكا ومن تولاها وتحالف معها.
* صادر عن رابطة علماء اليمن