إدانات محلية ودولية حيال حجب قناة “المسيرة” .. محاولات محمومة للحؤول دون وصول الحقيقة

 

صصص

توالت بيانات الادانة والاستنكار لقرار ادارة القمر الاصطناعي المصري “نايل سات” حجب قناة “المسيرة” الفضائية، وسط مطالبات محلية ودولية بالكف عن الانتهاكات التي يمارسها تحالف العدوان السعودي على وسائل الاعلام اليمنية والاعلاميين اليمنيين ومحاولاته المحمومة الحؤول دون وصول الصوت الاعلامي اليمني إلى العام ودون معرفة العالم بالحقيقة.

ودانت لجنة دعم الصحفيين ومقرها في لندن في بيان حجب قناة “المسيرة” الفضائية بعد حجبها من قبل تحالف العدوان السعودي واصفة الاجراء بأنه تصرف مخالف لقواعد الحريات الإعلامية وحقوق الإنسان .

ودعت اللجنة في بيان دول تحالف العدوان السعودي إلى الكف عن هذا الإنتهاك الصارخ ورفع الحجب فورا ، مهيبة بكل المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية التضامن مع المؤسسات الإعلامية اليمنية التي تتعرض لهجمات دول التحالف ولاساليب القرصنة والإستنساخ والتشويش المستمرة.

واشارت إلى إن المنظمة تعمل مع عدد من المنظمات الإنسانية على تحريك دعاوي ضد كل من شارك في الجرائم التي ارتكبت بحق الإعلام والإعلاميين اليمنيين.

وقالت اللجنة أنها تتابع بقلق بالغ إستمرار التضييق على وسائل الإعلام اليمنية وإستهدافها من قبل التحالف السعودي، مؤكدة ” تضامنها مع قناة المسيرة اليمنية التي تعرضت أمس الجمعة الموافق 26أغسطس 2016 إلى الحجب على القمر نايل سات، وذلك بهدف الحؤول دون وصول رسالة الشعب اليمني إلى العالم.

ولفتت اللجنة إلى أن المادة الــ 19 من الاعلان العالمي لحقوق الإنسان التي تؤكد على أن لكل إنسان له الحق في حرية التعبير و الرأي و أن هذا الحق يتضمن عدم التدخل في حرية الرأي و الحصول و نقل المعلومات و الأفكار من خلال أية وسيلة إعلامية عبر الحدود.

اتحاد الإعلاميين اليمنيين: خطوة تدل على افلاس اخلاقي

 واعتبر اتحاد الإعلاميين اليمنيين حجب قناة المسيرة الفضائية ” خطوة تدل على إفلاس أخلاقي وسعى للحؤول دون وصول رسالة الشعب اليمني إلى العالم.

ودان الاتحاد بشدة “هذا التصرف البائس واستمرار استهداف المؤسسات الإعلامية الوطنية” داعيا كل المنظمات والهيئات الدولية والمحلية إلى التضامن مع قناة المسيرة اليمنية، ومع المؤسسات الإعلامية الوطنية التي يستهدفها العدوان السعودي الأمريكي، الذي يمارس الحرب الإعلامية على اليمن بالتوازي مع العدوان الهمجي الذي يستهدف الأبرياء المدنيين من النساء والأطفال والولدان، ويعمل في إطار ممنهج على ضرب الاقتصاد الوطني و البنية التحتية، في جرائم حرب لا تجدي معها محاولات التعتيم والكيد والتضليل الإعلامي.

وجاء في بيان الاتحاد إن قناة “المسيرة” الفضائية وأخواتها من الوسائل الإعلامية الوطنية لعبت ولا تزال، دورا كبيرا واستثنائيا وهي تواجه العدوان مستندة إلى صدق الكلمة وحقائق الواقع، وهو ما أزعج العدوان ومرتزقته، فعمدوا إلى حجب واستنساخ، والتشويش على هذه الوسائل أكثر من مرة، كما استهدفوا بشكل مباشر عددا من المباني والمنشآت الإعلامية وارتقى العشرات من شهداء الكلمة والإعلام وسط صمت المنظمات والهيئات الدولية المعنية.

واكد الاتحاد “إن مثل هذه التصرفات، لن تثني الإعلاميين الأحرار عن مواصلة نهجهم الدؤوب في مقارعة العدو وكشف جرائمه ومؤازرة الجيش واللجان الشعبية في معركة الكرامة والذود عن حياض الوطن، والانتصار للشعب اليمني العظيم في صموده واستبساله وتضحيات ابنائه بالنفس والنفيس.

الجبهة الإعلامية : محاولات الثالوث لاسكات صوت الحق وطمس الحقيقة

ودانت الجبهة الاعلامية لمناهضة العدوان السعودي الغاشم في اليمن حجب قناة “المسيرة” وقالت في بيان إن هذه الخطوة تأتي  استكمالا للعدوان السعودي الصهيوني الاميركي على اليمن الأبي وشعبه العزيز وضمن اطار محاولات الثالوث العدواني لإسكات صوت الحق وطمس الحقيقة”.

واوضحت أن منع تحالف العدوان السعودي وصول بث  قناة “المسيرة” إلى العالم يسعى للتغطية على جرائم العدوان ومجازره التي يرتكبها بحق الشعب اليمني والتي لم يكن اخرها مجزرة صعدة التي اودت بحياة احدى عشر مواطنا جلهم من الاطفال.

ولفتت الجبهة الاعلامية إلى إن هذا التصرف لن يكون الأولى ولن يكون الأخير بحق وسيلة من وسائل اعلام المقاومة الحرة والأبية في عالمنا العربي لاسكاتها داعية كافة المؤسسات الإعلامية والمنظمات الحقوقية لوقفة تضامنية مع قناة المسيرة من اجل ارساء حق من الحقوق التي نصت عليها مبادئ حقوق الانسان لتبقى المسيرة صوت المقاومين الذي يصدح بالحقيقة التي عرت بني سعود وانظمة الدول المتآمرة على الشعب اليمني”.

الفضائية اليمنية: خطة تدل على الهزائم النفسية التي وصل اليها العدو

واعتبرت قناة اليمن الفضائية في بيان حجب قناة “المسيرة” الفضائية ” خطوة تدل على الهزائم النفسية التي وصل إليها العدو إثر الضربات الموجعة التي تتلقاها قواته ومرتزقته يوميا في مختلف جبهات القتال على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية , وكذا لمحاولة إخفاء جرائمهم الوحشية بحق المواطنين اليمنيين من اﻷطفال والنساء والشيوخ .. فقد عمدت أيادي تحالف الغدر و العدوان إلى حجب الزميلة قناة المسيرة الفضائية بهدف الحيلولة دون وصول الحقيقة إلى العالم”.

ولفتت إلى أنه ومنذ اليوم اﻷول للعدوان على بلادنا عمد التحالف  السعودي اﻷمريكي – برغم ما يملكه من ترسانة وإمكانيات إعلامية ضخمة – إلى تشويش وحجب وإستنساخ القنوات الوطنية واﻹقليمية المناهضة للعدوان (( ومنها قنوات اليمن والمسيرة واليمن اليوم والساحات وسبأ واﻹيمان وعدن والميادين والمنار والعالم )) وكذا استهداف عدد من المباني والمنشآت اﻹعلامية الوطنية بالقصف المباشر بهدف إسكات هذه المنابر الصادقة التي تفضح جرائم العدوان بحق اﻷبرياء من المدنيين وتنقل حقيقة ما يجري على الأرض للداخل والخارج كما هو دون زيادة أو نقصان .

وعبرت الفضائية اليمنية في بيان صدر اليوم عن ادانتها البالغة لحجب قناة المسيرة الفضائية “الشقيقة” ونعلن عن تضامنا الكامل معها داعين كافة المنظمات المعنية في الداخل والخارج ﻹدانة هذا التصرف الهمجي الذي تقوم به قيادة التحالف من استهداف ﻻ أخلاقي لوسائل الإعلام اليمنية.

وكانتقناة المسيرة الفضائية التي تبث برامجها من بيروت دانت إقدام “قوات العدوان” على تشويش بثها، معتبرة ذلك خطوة عدوانية تنبئ عن ضيق شديد بالحقيقة أقدمت عليها تلك القوى.

وقالت في بيان إن هذه الممارسات تتكرر كلما غرقت قوى العدوان في جرائمها وآخرها ارتكابها جريمة باقم في صعدة، والتي أودت بحياة 11 شخصاً بينهم أطفال عشية اجتماع جدة، مضيفة” “وهي بتشويش قناة المسيرة تسعى إلى حجب الحقيقة عن الرأي العام، وتمنع عنه كذلك رؤية الوقائع والتطورات على الصعيد الميداني خصوصاً في نجران وجيزان وعسير”.

ودعا بيان القناة، وسائل الإعلام الحرة إلى أوسع تضامن، وإلى مزيد من مساندة الشعب اليمني في مظلوميته التأريخية أمام همجية وغطرسة قوى العدوان. مؤكدة على “أننا لن نألو جهداً في مواصلة نقل الكلمة بصدق، ونعاهد جمهورنا الكريم على أن تظل قناة المسيرة دائماً كما هي شعارها صدق الكلمة”.

قد يعجبك ايضا