إدارة المرأة والطفل بوزارة الإعلام: مجزرة العدوان في ضحيان جريمة حرب
أدانت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام بشدة مجزرة تحالف العدوان الأمريكي السعودي جراء استهدافه حافلة نقل طلاب في سوق في ضحيان بصعدة والذي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح.
وأكدت الإدارة العامة للمرأة والطفل في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه المجزرة تتنافى مع كل الأديان والقوانين والشرائع والأعراف، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
واستنكرت الصمت والدولي والتواطؤ الأممي إزاء هذه الجرائم بحق الطفولة والإنسانية والذي شجع العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأطفال والنساء .
وأكد البيان أن ما تتعرض له الطفولة في اليمن من انتهاكات ومجازر مستمرة وأخرها مجزرة استهداف العدوان لحافلة نقل طلاب أطفال لمركز صيفي في ضحيان يعد وفقًا لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المحاسبة والملاحقة الجنائية الدولية لمرتكبيها، وتقديمهم كمجرمي حرب.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لردع مرتكبي هذه الانتهاكات والمجازر.
كما جدد البيان مطالبة وسائل الإعلام المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية إلى كشف جرائم العدوان ومرتزقته .. مطالبا بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات التي تطال الأطفال في اليمن من قبل تحالف العدوان ومرتزقته.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن المسؤولية عن كافة الجرائم والانتهاكات بحق الطفولة في اليمن.. داعيا هذه المؤسسات الدولية إلى القيام بدورها إزاء الجرائم المرتكبة بحق أطفال اليمن والتي ترقى إلى جرائم حرب تستوجب المساءلة والعقاب.