إحيوا الذكرى الثانية لمجزرة العدوان في المخا ” ذكريات برائحة الدم”
عين الحقيقة/ كتب /عبدالحميد تاج الدين
في ذكرى المجزرة ،
شاركوا بكثرة وانشروا المقطع الصغير الذي يوثق لحظة الكارثة ،
انشروه للعالم ،
ليرى الناس اي مجازر ترتكب لدينا .
انشروه للعالم ،
ليرى كل ذي إنسانية وضمير اي بشاعة تحصل علينا .
انشروه للعالم ،
ليرى كل من يتنفس على هذه الأرض ما الذي جرى ولازال يجري من 3 سنين ! .
انشروه للعالم ،
ليعلم الجميع ان هناك شعبا يباد بتغافل وتناسي عالمي مريب وعجيب ! .
انشروه لكي يتخيل كل من رآه انه هنالك ذلك اليوم , وسيعرف حينها حجم الكارثة و الفضاعة حين يقصف سكن عائلي لعمال في الليل 9 غارات ظلما وعدوانا بلاسبب موقعا مئات الشهداء والجرحى في مشهد لم يحصل ولا في أساطير وفانتازيا الحروب !! .
انشروه ليذكروا ولو لوهلة ، أن هناك بلدا اسمه اليمن , يباد ويقصف من تحالف 17 دولة ! ويدمر كل مافيه بمنهجية كل ساعة ولأكثر من عامين بدون ذنب أو مبرر في ساحة الدين والضمير والأخلاق والإنسانية ! .
انشروه ليعرف العالم اي إجرام وفضاعة تحصل واقعا معاشا هنا , وأنه ليس يظاهي مظلمتنا اي مظلمة , وكل ما يحصل في العالم ليس سوى لعب أطفال وتمثيل إذا ما قورن بنا .
انشروه لعل لازال في بعض البشر قليلا من ” الفطرة !” نعم , الفطرة لان الضمير جزء من فطرة البشر وخلقوا عليها .
انشروه كأقل واجب تجاه بلد محاصر من كل الجهات ، ويقصف فيه كل شي بكل ما تحمله الكلمة من معنى ! .
انشروا ليذكر الناس هذه المظلمة التي لاتذكرها وسائل الإعلام بتاتا في كامل المعمورة ! .
انشروا ليذكر الناس يوما حين يروا عروشا تتهدد وتنهار وخرائط تتغير , لعلهم يذكرون قول المولى سبحانه :
” (وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ)
صدق الله العلي العظيم .
