إحياء ذكرى الصرخة في اليمن.. ماضون في المواجهة حتى النصر
Share
شهدت مدينة صنعاء والمحافظات والمدن اليمنية الأخرى الجمعة، سلسلة مسيرات ضخمة بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في وجه المستكبرين، عنوانًا لمغادرة حالة الصمت وبناء الأمة الإسلامية عسكريًا واقتصاديًا.
وشارك في هذه المسيرات حشود شعبية ضخمة، وتخللها رفع الإعلام والرايات اليمنية، ولافتات تندد بالعدوان الوحشي على اليمن وشعبه، وإطلاق شعارات شكلت امتدادًا للصرخة في وجه المستكبرين، واختتمت بإصدار بيانات تضمنت مواقف سياسية، حيال القضايا الأساسية.
وانتهت مسيرة العاصمة صنعاء ببيان ختامي اعتبر أنّ شعار الصرخة بوجه المستكبرين هو “عنوان لمشروع قرآني متكامل يعيد للأمة هويتها ويحقق نهضتها وعزتها واستقلالها”.
وأضاف البيان: “الشعار، كسر حالة الصمت التي أراد العدو الأميركي تحقيقها عقب أحداث 11 أيلول/ سبتمبر.. الشعار موقف ديني وإيماني ينسجم مع توجيهات القرآن ويرسّخ حالة السخط لأعداء الأمة الإسلامية.. الشعار يحصّن الأمة من الخداع والتلبيس ويفضح العدو فيما يخطط ويتحرك ويصنع على مستوى العناوين والرموز الوهمية”.
وتابع البيان: “الشعار له دور في توحيد الأمّة عبر حمل قضية واحدة واستشعار خطورة العدو.. الشعار هو شعار لكل اليمنيين الشرفاء وكل أبناء الأمة وليس خاصًا بفئة أو منطقة”.
وأكد البيان أن اليمنيين ماضون في تحمل المسؤولية والتصدي لقوى الاستكبار العالمي ومواجهة المعتدين، معتبرًا أن واجب الأمّة أن تنهض بمسؤولية الجهاد في سبيل الدفاع عن هويتها الإسلامية ومقدساتها”.
وشدّد البيان على أنّ أميركا والاستكبار والكيان الصهيوني هم أعداء الأمة، وواجب الأمة الديني والقومي يقتضي بإعلان التعبئة الشاملة ضد هؤلاء.
وأردف البيان: “معنيون بمواصلة التصدي للعدوان والحصار حتى طرد الغزاة والمحتلين وتحرير كل شبر محتل من تراب وطننا الغالي، ولن يكون اليمن إلّا بلدًا حرًّا مستقلًا ولن يقبل أيّ وصاية عليه”.
كما شدّد بيان مسيرة صنعاء على أنّه “طالما قوى العدوان ترفض الانصياع للحق فإنّ اليمن ماضٍ في المواجهة حتى النصر”.
وختم البيان مؤكدًا تمسك اليمنيين بالقضية الفلسطينية واستعدادهم لـ”خوض المعركة الكبرى كتفًا بكتف مع محور المقاومة”.
هذا، وشهدت مدينة صعدة، صباح اليوم الجمعة، مسيرة حاشدة في الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين. وأكد بيان المسيرة أنّ الشعار كسر حالة الصمت وفضح مواقف الأعداء وله دور في الحفاظ على الهوية الإيمانية، ودعا الأمة إلى أن تنهض بمسؤولياتها في إعلان التعبئة الشاملة ضد أعداء الله.