إب : صلح قبلي بالسدة لقضية ثأر دامت ١٨ عاما ينتهي بوقفة ضد العدوان .
أنهى صلح قبلي قضية ثأر بين أسرتي بيت طاهر وبيت بهزر بعزلة الأعماس مديرية السدة محافظة إب دامت ١٨ عاما سقط خلالها ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى وتهدم وإحراق عدد من المنازل وتشريد أسر من الطرفين .
وفي الصلح الذي قاده وكيل أول محافظة إب ورئيس مجلس التلاحم القبلي بالمحافظة عبدالحميد الشاهري وتقدمه وكيل المحافظة راكان النقيب وعضوي المحكمة العليا القاضي مسعد العميسي والقاضي حمود الهتار انتهى بالعفو والتسامح من قبل أسرة بيت بهزر بعد إيصال أخر الجناة من بيت طاهر إلى ساحة بيت بهزر وبالمثل تم وصول بيت بهزر إلى ساحة بيت طاهر وتم العفو والتسامح من الجميع وإصدار العفو المطلق من الإسرتين .
واكد الوكيل الشاهري أن هذا الموقف النبيل من الأسرتين يدل على كرم وشهامة أبناء هذا الشعب الذين تزيدهم الأزمات والحروب عليهم تماسكا وتلاحما وعفوا وتصالح . مشيرا إلى أن ما تمر به البلاد من عدوان خارجي بغيض وحصار استهدف الارض والإنسان قد زاد من تلاحم أبناء الشعب وترفعهم عن خلافاتهم مهما كانت ومهما مر عليها من زمن ليرتص الجميع صفا واحد ضد هذا العدوان الذي يستهدف الماضي والحاضر والمستقبل ..
بعدها احتشد الجميع في وقفة جماهيرية حاشدة ضد العدوان الغاشم وتأكيدا على الصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال .
وأشارت كلمات الوقفة في مجملها إلى أن معركة الساحل الغربي هي معركة كل يمني ولهذا تقاطرت كل قبائل وأحرار اليمن للدفاع عن هذا الساحل والتنكيل بالغزاة والمحتلين الذين كانوا أعجز من أن يواجهوا عنفوان وشجاعة الانسان اليمني رغم حشودهم الضخمة وعتادهم العسكري الكبير والحديث . ودعت الكلمات إلى إنهاء اي خلافات بين القبائل والمناطق اليمنية وان تكون اولوية كل يمني حر هو مقاومة العدوان والتصدي له من خلال رفد الجبهات .