أين يقاتل الجيش السعودي والأماراتي والبحريني في اليمن؟
بعد إقرار الجيش السعودي والاماراتي بالمشاركة في القتال في اليمن وخصوصا في المحافظات الجنوبية، تقول مصادر خاصة من الجيش اليمني أن الجيش السعودي لايقاتل فقط بالمحافظات الجنوبية، بل بمناطق مختلفة فوق الجغرافيا اليمنية.
وتضيف هذه المصادر أن مقاتلين مرتزقة وضباطا سودانيين و أماراتيين و بحرينيين باتوا يقاتلون بشكل علني إلى جانب النظام السعودي في مناطق مختلفة من البلاد.
وأبرز الأماكن التي ينتشرون فيها هؤلاء العناصر الارهابية طبقا لما ذكرته مصادر من الجيش اليمني :
الجيش السعودي المحتل
يخوض عناصر الجيش السعودي أشتباكات عنيفة في محافظة مأرب لمساعدة المرتزقة وميليشات هادي في أعادة السيطرة على المحافظة.
ـ محافظة تعز التي تقع في جنوب اليمن وتعد أهم جبهات القتال بين اللجان الثورية و الجيش السعودي.
ـ محافظة شبوة، برز فيها مؤخرا مقاتلون من الجيش السعودي لتدريب عناصر الارهاب وأدارة المعارك.
يوجد الجيش السعودي أيضا بمناطق في محافظة حضرموت التي يسيطر عليها تنظيم داعش الارهابي حاليا.
وذكرت المصادر الخاصة لوكالة أنباء فارس أن توجد تنسيقات خاصة مع الجيش السعودي والارهابيين كمثل تنظيم القاعدة و داعش و ميليشات هادي من خلال نصب مدافع و راجمات صورايخ.
ـ اللجان الثورية اليمنية تتحدث بأن الجيش السعودي يقاتل في بلدات في محافظة مأرب و يدعم الارهابيين والميليشيات الارهابية في المحافظة.
الوجود الإماراتي :
وتقول المصادر الخاصة من الجيش اليمني أن ضباطا من الجيش الاماراتي والبحريني يقودون عمليات في محافظة عدن و هم موجودون بشكل أساسي في المحافظات الجنوبية.
ـ غرفة عمليات في عدن يشرف عليها ضباط أماراتيون أضافة للأشراف على المعارك التي تدير في الجنوب اليمن.
في محافظة أب، تبرز المشاركة الإماراتية بمساندة الجيش السوداني المرتزق في بعض البلدات المحافظة.
ويشرف ضباط أماراتيون على المعارك التي تدير في محافظة مأرب شرقي اليمن.
المشاركة البحرينية :
لايتقصر الأمر على الجيش السعودي و الاماراتي إذ يفيد الجيش اليمني بوجود مقاتلين من الجيش البحريني يحاربون مع الجيش السعودي وهم يقاتلون بشكل أساسي في محافظة تعز و مأرب.
تقرير: هل عاد جنوب اليمن الى عهد الدويلات المتعددة؟
وتظهر على الواقع في جنوب اليمن عدة قوى تحاول السيطرة على أجزاء من الجنوب اليمني، وهذا الامر بات واضحاً للعيان ولا يحتاج الى تحليل أو تنبأ.
ففي حضرموت تتقاسم داعش والقاعدة هذه المحافظة الغنية بالنفط وساحلها العريض، بينما يحضى هادي وزرائه بمحافظة عدن وما حولها لتشكل الدولة التي يريدون حكمها، وإلى جانب هؤلاء تدنس أرض الجنوب أقدام مرتزقة وجنود غزاة من السعودية والامارات والسودان وباكستان وكولومبيا.
وعلى صعيد آخر ونتيجة للخلاف بين هادي وبحاح، آثر بحاح أن يذهب الى مأرب، لكي يثبت وجوده على جزء آخر من أرض الوطن.
هكذا تبدو الخارطة السياسية اليمنية، خصوصاً في الجنوب اليمني وبالتحديد نتيجة ما تقوم به قوى الخيانة التي مهدت لحضور الغزاة والقاعدة وداعش على أرض الوطن.
أيضاً وفي خضم صراع الغرباء عن أرض الجنوب على مقدرات الشعب اليمني، تضيع معالم القضية الجنوبية التي طالما طالب بها أهل الجنوب، تضيع كل المظالم التي ارتكتب بحق الجنوبيين، وتدخل القضية الجنوبية نفقاً مظلماً ومصيراً غير معلوم.