أيــن العرب؟
بقلم: صالحة الشريف
نـزفت دمائي، ثـم حروفي تـكـسـرت ثـم حــبّر قـلـمـي ثـم تعلثم لسانـي ثـم ماتت روحـي!
هــل مـن مـجـيب؟!
أين الأمـة الـعـربية والإسـلامية؟
أيـن الحـقوق الإنسانية؟
أيـن المنظمات الـطـفولية وحـقـوق المـرأة..
عـلى مرأ ومـسمع من الـعالم أجمع قُـتل أبـنـاء شـعـبي ثـم قتٌل أخـي ثـم قـتل ضلعي وكُل من عليّه اُبيد على عـينٍ ومسمع.
يامن تـُدعون الإنسانية؛ وحـقـوق الأطفال أين هذه الحقوق؟.
أجيبوا ياأمـة العـرب لــمـاذا هــذه الإبادة؟ لـمـاذا هــذا الحـقـد على الأمـة الإسلامية؟
هـل لأننا نمتَلك الـحرية أم لأننا نمتلك حب الشهادة؛ أم لأننا نـعـشق الـقـرآن أم لأننا نـمتـلك القرار فـي أوضاعنا؟!
أم لـمـاذا تقتلوننا؟!
لاننا أمـة متمسكة بنهج آل بيت رسول الله _صلوات الله عليه وآله.
أم لأجـل ثرواتنا وأرضنا الطيبة والمقـدسة.
دعونا وشئننا نريد السلام، نريد الـحـرية،كـفى تلاعباً بدماء الإمـة العربية والإسلامية.
هل اكتفيتم من نزف الدماء أم مازلتم تودون أن تمتصوا دماء المسلمين؟
أجيبوني ياأيها العرب والعملاء والصهاينة.
فـلسطين على أعتاب الـمـوت النهائي تخوض أبشع الجرائم وأبشع النزيف.
الأمـة الـعـربية تعلن ولاءها للبيت الأبـيـض لأمـريـكا وإسرائيل؛ يـزعمون انـهم ذهبوا لتحـرير الأقصى بالكذب وشـربوا دماء المسلمين انضموا تـحت ولاء اليـهـود.
سـأعلن وأُكد لـكُـم أخـواننا الـمـسلمين أن موقفنا مـع الـقـدس هو نابع مـن بلاغ رسول الله هو اسـتـجـابة لـذلك الـنداء العظيم ياعـرب ويا زعماء الإسلام ودين الحق إنهضوا وقفوا وقفة مشرفة أمـام الـحق ورفع الظلم.
أين الشواهد ياعرب الـتي تجعلكم تميزوا الحق من الباطل .
هاهو الواقع يـشـهد على ماقاله السيد حسين: ماتفعله الأنـظـمة العربية اليوم من استقبال لنتانياهو وعقد المؤتمرات معه وسعيهم الحثيث لتحقيق مايسمى (بـقـتل أبناء الأمـة الإسلامية)
واصرارهم على بيع القضية الفلسطينية وأقـامة علاقات علنية مع إسرائيل لدرجة أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني أصبح يسخر منهم ويـقـول أنه لم يكن يتوقع أن يكونوا بـهـذه الصـورة لـهو جريمة وانسلاخ واستسلام وانحطاط غير مسبوق في تاريخ الأمـة.