أهم ما ورد في كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي خلال اللقاء الموسع للهيئة العامة للأوقاف وقيادات الدولة

كل الاعتبارات تدفع الشخص في موقع المسؤولية ممن له علاقة بموضوع الأوقاف أن يتعاون ويتوقف عن التهرب والمماطلة

– الأوقاف أمانة وهناك مسؤولية في المقام الأول على الدولة قبل المواطنين في الاهتمام بهذه الأمانة

نظرا لما يرتبط بالوقف من جوانب خيرية يجب أن يكون هذا الأمر دافعًا للإنسان للتعاون

– عندما تتعطل أراضٍ معينة أو يستحوذ عليها البعض فهو حرمان لمن لهم حق في صرف هذا المورد وتعدٍ على الوقف نفسه وإساءة للواقف

– الجهات التي لديها أراضٍ للأوقاف عليها مسؤولية في أن تستجيب وتبادر لتنظيم ما عليها من التزامات مع الإخوة في هيئة الأوقاف

المعاناة كبيرة فيما يتعلق بموضوع الأوقاف والإخوة في الهيئة يبذلون جهودًا كبيرة وتداركوا المسألة بعد أن وصلت للرمق الأخير

– كان هناك نشاط مكثف لمحاولة تحرير الأوقاف وتملكها مما بأيدي المواطنين وأيدي النافذين ولم يكن هناك تفاعل من الجهات الرسمية

– إحياء الأوقاف وتحريكها في مصارفها له أهمية اقتصادية كبيرة بما فيها الجانب الاستثماري والواقع المعيشي للشعب

يجب أن تكون الدولة والمسؤولون قدوة للمجتمع في الاستجابة والمبادرة والالتزام تجاه الأوقاف