أنفوجرافيك :صحيفة الحقيقة العدد “358”:بالأرقام: خلال خمسة أعوام من الصمود في وجه العدوان: هزائم عاصفتهم وعواصف انتصاراتنا
بالأرقام خمس سنوات من الصمود اليماني في مواجهة عدوان قرن الشيطان
سريع: اليمن خلال خمس سنوات سجل تحولا استراتيجيا في معركة التحرر والاستقلال
سريع: التحية والإجلال والإعزاز لتضحيات الشهداء من أبناء وطننا العزيز
سريع: على قوى العدوان انتظار المزيد من الضربات النوعية والاستباقية رداً على أي تصعيد أو جريمة بحق شعبنا ووطننا
مقدمة:
لم يكن اليمن على موعد مع مغامرة عدوانية لرعاع الصحراء ورعاة الأبل بل كانت الحرب مفاجئة له فجعل منها مفاجآت وصنع منها فجايع لهم ولأسيادهم، نعم كانت الحرب وكان أحرار اليمن لها ومن أهلها فعلموا العالم ما هي أساطير الحرب ومنهم رجالها.. وبمثلما كانت مخالب العدوان تعزف سيمفونية الغدر والخيانة، كانت حمم مدافع أبطالنا وفوهات بنادقهم وأزيز بركان وقاهر وبدر وذو الفقار تقصف كالرعد وتزلزل الأرض تحت أقدام الغزاة ومرتزقتهم.
في ميدان الوغى كانت صدور الأحرار تتسمر في مواجهة جحافل الغزو الكوني وكانت دماء طه المداني والصماد وأبو حيدر الحمزي وأبو حرب الملصي وأمثالهم من العظماء تتحول إلى سياج لا ينكسر أمام مدرعات البرادلي ودبابات الإبرامز ولهيب الـ إف 16
خمس سنوات انقضت ومضت زمناً ولكنها ولدت مجداً وتاريخاً وعصرا يمانياً لن يموت، وما زالت أقدام الحفاة وكتائب المستغفرين من مجاهدي الجيش واللجان الشعبية يواصلون نحت ملاحم انتصاراتهم على صخور اليمن وفوق رمالها الطاهرة.. ويكتبون مشهدية جديدة لعصر يماني جديد ستكون بسملته الأولى ( ولنمكن لهم)
في هذا التقرير ستقرؤون بالأرقام جزء يسير لجرد غير مكتمل لخمس سنوات من الصمود الأسطوري اليماني الذي سجله أحفاد الأنصار في ميادين الوغى والاستبسال وفي المقابل جزء يسير من خسائر قوى الغزو ومرتزقتهم من الخونة والمنافقين.
كشف المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد ” يحيى سريع ” في مؤتمر صحفي ، اليوم الاثين، عن اجمالي خسائر قوى العدوان والمرتزقة خلال خمسة أعوام من الصمود والثبات.