أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية في رسالته للسيد القائد عبدالملك الحوثي : موقفكم التأريخي في دفاعكم عن المظلومين في فلسطين المحتلة هو دليل قاطع على سمو نفوسكم ورسوخ إيمانكم وعمق ثباتكم – عظيم ضرباتكم ودقتها وحجم عقيدتكم وعمقها ومدى شجاعتكم وبأسها، قد أصابت عدوكم وعدونا بالجنون

أمين عام كتائب سيد الشهداء العراقية في رسالته للسيد القائد عبدالملك الحوثي :

موقفكم التأريخي في دفاعكم عن المظلومين في فلسطين المحتلة هو دليل قاطع على سمو نفوسكم ورسوخ إيمانكم وعمق ثباتكم – وعظيم ضرباتكم ودقتها وحجم عقيدتكم وعمقها ومدى شجاعتكم وبأسها، قد أصابت عدوكم وعدونا بالجنون فراح

  • “ليس ترفا أن تكونوا جمجمة العرب، ومنبعا لعروبتهم، فهذه المكانة العليا إنما جاءت لما تحليتهم به من صفات مليئة بالشجاعة، والثبات والإقدام، التي أثبتموها على مر العصور وبدرجة قل نظيرها في العالم أجمع.
  • موقفكم التأريخي في دفاعكم عن المظلومين في فلسطين المحتلة، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي تعيشونها، غير آبهين بكل عتاة الأرض وطغاتهم، وفي مقدمتهم الاحتلال الصهيوني والأمريكي والبريطاني، إنما هو دليل قاطع على سمو نفوسكم ورسوخ إيمانكم وعمق ثباتكم في تجسيد المثل والمبادئ السامية لكل الرسالات السماوية التي حملها الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين.
  •  شجاعتكم في نصرة غزة ورفح النازفتين، ودخولكم كطرف أصيل في جبهة الشرف التي اتسعت بعد معركة طوفان الأقصى أعادت إلى الأذهان، دخول علي عليه السلام حين يشتد وطيس الحروب وترتعد أبدان الرجال ليعيد إلى القلوب طمأنينتها، وإلى اليائسين الأمل بالانتصار
  • أنتم بقية من شجاعة علي والعباس عليهما السلام، فلا رد الله لكم دعاء ولا أخطاء لكم رمية، ولا أحبط لكم نية.
  •  عظيم ضرباتكم ودقتها وحجم عقيدتكم وعمقها ومدى شجاعتكم وبأسها، قد أصابت عدوكم وعدونا بالجنون فراح يتخبط بضياعه ظنا منه أن باعتداءاته الآثمة سيفت بعضدكم أو يزحزح من صمودكم، لكن هيهات فأنتم أبناء ذلك الإمام الذي قال “أبالموت تهددني يابن زياد، أما علمتم أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”.

بعث أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، الحاج أبو آلاء الولائي، رسالةً صوتيةً إلى السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والمجاهدين والقوات المسلحة اليمنية وإلى الشعب اليمني.

وقال الولائي في مستهلِّ رسالته “إلى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي دامت انتصاراته، الإخوة المجاهدون أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية البواسل، أهلنا في اليمن العزيز”.

وَأَضَـافَ “ليس ترفاً أن تكونوا جمجمة العرب، ومنبعاً لعروبتهم؛ فهذه المكانة العليا إنما جاءت لما تحليتم به من صفات مليئة بالشجاعة، والثبات والإقدام، التي أثبتموها على مر العصور وبدرجة قلّ نظيرها في العالم أجمع”.

واستطرد “إن موقفكم التاريخي في دفاعكم عن المظلومين في فلسطين المحتلّة، على الرغم من كُـلّ الظروف الصعبة التي تعيشونها، غير آبهين بكل عتاة الأرض وطغاتهم، وفي مقدمتهم الاحتلال الصهيوني والأمريكي والبريطاني، إنما هو دليل قاطع على سمو نفوسكم ورسوخ إيمانكم وعمق ثباتكم في تجسيد المثل والمبادئ السامية لكل الرسالات السماوية التي حملها الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين”.

وتابع الولائي في رسالته مخاطباً السيد القائد وأنصار الله والشعب اليمني “إن شجاعتكم في نصرة غزة ورفح النازفتين، ودخولكم كطرف أصيل في جبهة الشرف التي اتسعت بعد معركة (طوفان الأقصى) أعادت إلى الأذهان، دخول علي -عَلَيْـهِ السَّـلَامُ- حين يشتد وطيس الحروب وترتعد أبدان الرجال ليعيد إلى القلوب طمأنينتها، وإلى اليائسين الأمل بالانتصار، فأنتم بقية من شجاعة علي والعباس عليهما السلام، فلا رد الله لكم دعاء ولا أخطأ لكم رمية، ولا أحبط لكم نية”.

واختتم الولائي رسالته بالقول: “أيها المجاهدون الغيارى إن عظيم ضرباتكم ودقتها وحجم عقيدتكم وعمقها ومدى شجاعتكم وبأسها، قد أصابت عدوكم وعدونا بالجنون فراح يتخبط بضياعه؛ ظناً منه أن باعتداءاته الآثمة سيفت بعضدكم أَو يزحزح من صمودكم، لكن هيهات فأنتم أبناء ذلك الإمام الذي قال: “أبالموت تهدّدني يا ابن زياد، أما علمتم أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”.

نص رسالة أمين عام كتائب سيد الشهداء في العراق، الحاج أبو آلاء الولائي للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي 

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي دامت انتصاراته، الأخوة المجاهدون أنصار الله والقوات المسلحة اليمنية البواسل، أهلنا في اليمن العزيز.

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

“ليس ترفا أن تكونوا جمجمة العرب، ومنبعا لعروبتهم، فهذه المكانة العليا إنما جاءت لما تحليتهم به من صفات مليئة بالشجاعة، والثبات والإقدام، التي أثبتموها على مر العصور وبدرجة قل نظيرها في العالم أجمع.

 إن موقفكم التأريخي في دفاعكم عن المظلومين في فلسطين المحتلة، على الرغم من كل الظروف الصعبة التي تعيشونها، غير آبهين بكل عتاة الأرض وطغاتهم، وفي مقدمتهم الاحتلال الصهيوني والأمريكي والبريطاني، إنما هو دليل قاطع على سمو نفوسكم ورسوخ إيمانكم وعمق ثباتكم في تجسيد المثل والمبادئ السامية لكل الرسالات السماوية التي حملها الأنبياء والرسل والأولياء الصالحين.

إن شجاعتكم في نصرة غزة ورفح النازفتين، ودخولكم كطرف أصيل في جبهة الشرف التي اتسعت بعد معركة طوفان الأقصى أعادت إلى الأذهان، دخول علي عليه السلام حين يشتد وطيس الحروب وترتعد أبدان الرجال ليعيد إلى القلوب طمأنينتها، وإلى اليائسين الأمل بالانتصار، فأنتم بقية من شجاعة علي والعباس عليهما السلام، فلا رد الله لكم دعاء ولا أخطاء لكم رمية، ولا أحبط لكم نية.

أيها المجاهدون الغيارى إن عظيم ضرباتكم ودقتها وحجم عقيدتكم وعمقها ومدى شجاعتكم وبأسها، قد أصابت عدوكم وعدونا بالجنون فراح يتخبط بضياعه ظنا منه أن باعتداءاته الآثمة سيفت بعضدكم أو يزحزح من صمودكم، لكن هيهات فأنتم أبناء ذلك الإمام الذي قال “أبالموت تهددني يابن زياد، أما علمتم أن القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”.

صبرا صبرا فيما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز ذو انتقام

السلام على اليمن ورايته وقادته

السلام على أهله وشهدائه وجرحاه

السلام على أخينا المفدى القائد عبدالملك الحوثي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

قد يعجبك ايضا