أمين عام “حزب الله “للسيد القائد عبدالملك الحوثي” :وضع أنصار الله على قائمة الإرهاب هو الثمن الطبيعي للمواقف المشرفة تجاه قضايا الأمة .. أي اعتداء على اليمن اعتداء مباشر علينا
Share
الأمين العام لكتائب حزب الله العراق، أبو حسين الحميداوي، يبعث رسالةً إلى إلى قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي، يؤكد فيها أنّ المقاومة الإسلامية في العراق ستعدّ أي اعتداء يطال اليمن “اعتداءً مباشراً عليها”.
عقب إدراج الولايات المتحدة الأميركية حركة أنصار الله على قائمة ما تسميه الإرهاب بعث الأمين العام لكتائب حزب الله العراق، أبو حسين الحميداوي، رسالةً إلى قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، أكد فيها أنّ هذا الإجراء “هو الثمن الطبيعي للمواقف المشرّفة التي اتّخذتها الحركة، تجاه قضايا الأمة والمستضعفين، وخاصةً قضية القدس وفلسطين”.
وشدّد الحميداوي في رسالته، الأربعاء، على أنّ الاعتداء على “أنصار الله”، من “أي دولة أو كيان، كبر أو صغر، سنتعامل معه وكأنّه اعتداء مباشر علينا، ولن تثنينا التحديات عن ذلك، أياً كان نوعها أو حجمها، ومن أي طرف جاءت”.
وأضاف البيان: “لقد تلقينا بفخر وعز خبر إدراجكم على قائمة مُرهبي أعداء الله ورسله وأوليائه، قتلة الأطفال والنساء، وسرّاق قوت الشعوب، وأصحاب القلوب الميتة المتحجرة”.
نص الرسالة:
إلى القائد العزيز السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي (نصره الله)
والإخوة أنصار الله (أعزهم الله)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، محمد وآله الطيبين الطاهرين وصحبه المنتجبين وعلى الشهداء والمجاهدين.
أما بعدُ:
فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ)
لقد تلقينا بفخر وعز خبر إدراجكم على قائمة مُرهبي أعداء الله ورسله وأوليائه، قتلة الأطفال والنساء، وسراق قوت الشعوب، وأصحاب القلوب الميتة المتحجرة، (فَلَوْلا إِذْ جَاءهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُواْ وَلَـكِن قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ).
إنه من الواضح لدينا أن وضعكم على قائمة الإرهاب هو الثمن الطبيعي للمواقف المشرفة التي اتخذتموها تجاه قضايا الأمة والمستضعفين في أرجاء المعمورة، وبالأخص قضية القدس الشريف وفلسطين، وهي من أهم القضايا في زماننا هذا.
ونحن إذ نجدد العهد والوعد على أننا منكم ومعكم إلى ما شاء الله، نقولها وليسمعها العالم: إن الاعتداء عليكم من أي دولة أو كيان -كبر أو صغر-سنتعامل معه بمثابة اعتداء مباشر علينا، ولن تثنينا عن ذلك التحديات، أيًا كان نوعها أو حجمها، ومن أي طرف جاءت.
والسلام عليكم وعلى أنصار الله، والشعب اليمني الصابر العظيم، أنصار أمير المؤمنين، ومولى الموحدين علي بن أبي طالب (عليه السلام).