أمين عام المكتب السياسي لحركة أنصار الله فضل أبو طالب : الإمارات تُرتب لاستهداف السفن غير المتجهة إلى الاحتلال لخلط الأوراق
أمين عام المكتب السياسي لحركة أنصار الله، فضل أبو طالب، يكشف أنّ الإمارات تٌرتّب لاستهداف السفن التجارية غير المتجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي من أجل “عسكرة البحر الأحمر وخلط الأوراق”.
كشف أمين عام المكتب السياسي لحركة أنصار الله، فضل أبو طالب، أمس الاول الثلاثاء، أنّ “الإمارات تقوم، عبر مرتزقتها في اليمن، بترتيبات لاستهداف السفن التجارية غير المتجهة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكّد أبو طالب، في منشورٍ له عبر “إكس”، أنّ الإمارات تقوم بذلك “بهدف خلط الأوراق وإعطاء المبررات للأميركيين لعسكرة البحر الأحمر”.
بهدف خلط الأوراق وإعطاء المبررات للأمريكيين لعسكرة البحر الأحمر تقوم الإمارات عبر مرتزقتها في اليمن بترتيبات لاستهداف السفن التجارية التي ليست متجهة إلى الكيان الصهيوني.
لكن نقول لها بأن أسلوبها الحقير مفضوح ومكشوف فعملياتنا في البحرين الأحمر والعربي محددة الأهداف واضحة المعالم.— فضل ابوطالب (@FAbotalb) January 9, 2024
كما شدّد على أنّ “أسلوب الإمارات الحقير مفضوح ومكشوف”، وأنّ “عمليات القوات المسلحة اليمينة في البحرين الأحمر والعربي محددة الأهداف وواضحة المعالم”.
يُذكر في هذا السياق، أنّ الإمارات، كانت “تدرس مسألة انضمامها إلى التحالف البحري الذي أطلقته الولايات المتحدة في البحر الأحمر، “إذا أقرّت واشنطن توجيه ضربة مهمة جداً ضد صنعاء“، بحسب ما كشفه معلق الشؤون العربية في قناة “كان” الإسرائيلية روعي كايس.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد نفذت عدة عمليات ضدّ سفن مرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، بعد إعلانها أنّها ستمنع كل السفن، أياً كانت جنسيتها، من المرور من وإلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر وبحر العرب، حتى تدخل قطاعَ غزة حاجتُه من الغذاء والدواء.
وبعد تنفيذ صنعاء لتهديداتها، أطلقت واشنطن عبر وزير الدفاع، ما يسمى تحالف “حارس الازدهار”، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة “فرقة العمل 153” التابعة لها، بذريعة “حماية البحر الأحمر”.
في هذا الإطار، أكّد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، في تصريحٍ للميادين، أنّ هدف “التحالف البحري” الذي أُعلن عنه هو حماية “إسرائيل” وليس الملاحة الدولية.
وشدّد الحوثي على أنّ الخطاب اليمني وبيانات قواته المسلحة، يؤكّد أنّ الملاحة الدولية آمنة للجميع، باستثناء السفن الإسرائيلية أو تلك المتوجهة لموانئ كيان الاحتلال.
وبشأن تداعيات “التحالف البحري” المُعلن، أكّد الحوثي أنّه يعسكر البحر الأحمر ويضرب حركة الملاحة الدولية، مُشيراً إلى أنّ الشعب اليمني لا يمكن أن يقف مكتوف الأيدي إذا تعرّض اليمن لعدوانٍ أميركي أو غير أميركي، و”كل الخيارات مطروحة للرد على أي عدوانٍ أميركي محتمل”.
وأيضاً، أكّد الناطق العسكري باسم كتائب حزب الله العراق، السيّد جعفر الحسيني، في مقابلة خاصة مع الميادين، أنّ “أيّ اعتداء على اليمن سيضع كل الحسابات والاعتبارات جانباً، وستكون جميع الخيارات مفتوحة أمامنا، وستكون هناك ردود من المقاومة الإسلامية في العراق“، مشدداً على أنّ “الولايات المتحدة سترى أياماً قد لا تنساها على مدى التاريخ، وستكون هناك كوابيس تلاحقها على مدى الدهر”.
كذلك، أوضح الحسيني أنّ “هناك دعماً للكيان من الدول الخليجية، وتحديداً الإمارات، التي تؤدي دوراً خبيثاً في هذه المرحلة عبر فتح الجسر البرّي لإسرائيل”، محذراً من أنّه “سيكون للإمارات ملفّ خاص، وستُواجَه بطريقة مختلفة، وستكون أمام المقاومة خيارات أخرى لمواجهة هذا الخط أو هذا الشكل من الدعم”.
"الاحتمالات مفتوحة في وجه الأميركيين وحلفائهم إذا جرى أي اعتداء على #اليمن"
المتحدث العسكري باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني لـ #الميادين#مقابلة_مع#فلسطين#العراق pic.twitter.com/GWBDwEQCL3
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 9, 2024