أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني: الأمريكيين يصعدون ضدنا في العلن ويطلبون الحوار معنا سرا
Share
كشف أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الايراني الادميرال علي شامخاني،أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طلب لقاءا مباشرا مع الرئيس حسن روحاني على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأن الرئيس الايراني رفض اللقاء، واضاف شامخاني في لقاء على شاشة “قناة الميادين” ضمن برنامج حوار الساعة الذي بث من طهران ليل الثلاثاء أن الأمريكيين يصعدون ضدنا في العلن ويطلبون الحوار معنا سرا، ولو أردنا لفضحنا ترامب.
وحول الاتهامات الأمريكية لإيران بتزويد الحوثيين صواريخ بالستيه في اليمن قال شامخاني، نحن لم نرسل السلاح لحركة أنصار الله في اليمن، ولو كنا نقدم مثل هذا الدعم فنحن سنعلنه بكل وضوح، وها نحن نعلن دعمنا لحركات المقاومة في فلسطين.
وكشف الادميرال شامخاني بأن الأوربيين تحدثون مع إيران حول وقف الحرب في اليمن وهم يصفون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالارعن، ويقولون أن محمد بن سلمان لن يوقف الحرب حتى يصطدم رأسه بالصخر.
وأشار في معرض حديثه إلى معلومات لدى طهران عن خلاف سعودي اماراتي في اليمن جوهره أن أبو ظبي غير راضية عن تصرفات السعودية في الحرب وهذا ما ابلغته أبو ظبي لحلفاء ايران.
وأكد شمخاني أن إيران لا تريد السيطرة على الدول العربية إنما هي ساعدت شعوب المنطقة للتخلص من الإرهاب، وهي لا تسعى لنشر التشيع، فهي في فلسطين تدعم حركات المقاومة السنية وحتى الفصائل الفلسطينية على مختلف توجهاتها و تياراتها، فالمعيار لدى طهران هو مقاومة اسرائيل.
وعن الملف السوري أكد شمخاني أن الإرهابيين وحماتهم فشلوا في مشروع إسقاط الحكومة الشرعية في سوريا، واعتبر أن إيران وروسيا موجودتان في سوريا بطلب شرعي من الحكومة، على عكس الأميركيين الذي أكد أنهم قوة احتلال، وأن إيران ستدعم سوريا لإخراجهم.
وشدد شمخاني على أن على أميركا مغادرة سوريا، “فليس بوسعها البقاء لفترة طويلة”، وقال سنطلب من كافّة المحافل الدولية أن تُدين الإحتلال الأميركي في سوريا، ولكن “ليس لدينا حرب مع أميركا في سوريا”.
وفيما يخص جهود الحل للأزمة السورية كشف شمخاني عن سعي كل من إيران وروسيا وتركيا لتشكيل جمعية وطنية سورية في سوتشي لتقرير مصير الدستور الحالي ومستقبل سوريا، وأضاف الجميع قبل ببقاء الرئيس بشار الأسد في هذه المرحلة وفي الانتخابات المقبلة.
وكشف شامخاني عن زيارات يقوم بها بعض أقطاب المعارضة السورية إلى طهران رافضا الكشف عن أسمائهم.