(أمريكا ومايدور في الجنوب!!) بقلم / عبد الرحمن الخطيب
(أمريكا ومايدور في الجنوب!!) بقلم / عبد الرحمن الخطيب
(وجهة نظر)
في إطارالتحولات الإقليميه والتطورات التي شهدتها المنطقه!!! شهدت السياسه الأمريكيه العديد من التناقضات بحسب مصالحهاالماديه والعسكريه…!
.وإدارتها الهمجيه الإستعلائيه التي تنظر إلى مايدور حولها بعين الغطرسة و الكبرياء والغرور والإستبداد..رامية بالعهود والمواثيق عرض الحائط كماهي عادتها..!!
لايهمها الحفاظ على عميل أومرتزق أوحليف بقدر مايهمها الحصول على الأموال وجني الأرباح..!حتى لوكلف ذلك تصفية أحدعملائها أوحلفائها..!!
في حال إستغنت عنه!!
أوحبذت إستبداله بعميل آخر..!!!
أوفي حال كان القضاء عليه يعود عليها بأرباح سياسيه أو إقتصادية أوعسكريه بأكبر من لوتركته على قيد الحياه تناسبا مع طبيعتها العدوانيه..!!!أو فيما لوتبخرت سياسة الحليف وإنكشفت وأصبحت محط سخط وإزدراء أمام العام والخاص!!!!!
فمن الواضح أنها لاتستغني دوما عن ترميم نفسها..!!
وتتقولب في مختلف البيئات والظروف والتغيرات بين الأمواج السياسيه ماسكة بخيوط المبادرات!!!
ناصبة نفسها في موضع المساعدالحنون في الظاهر !!والحاكم المجرم المتعجرف الجلاد المهلك للحرث والنسل في الخفاء وفي الظاهر أيضا فيما لواستدعت سياستها مواجهه مباشره..!!
أوضمنت الوصول إلى أهدافها بمنأى عن العقوبات.والمخاطر والأضرارالتي قدتواجهها من قبل الخصم.!!!
وهكذا دواليك..!! فلا يوقفهاعندحد إلا لغة القوه!!!وماتلك النظرة المتجذره لدى دول الإستعمار والإستكبارإلا إمتداد لنظرة الشيطان الأكبربواشنطن!!!!ومنظومته اليهوديه في أوربا وكيان إسرائيل الغاصب !!!
المتغلغله في العالم بأوجهها الثلاثه المتماهيه مع بعضها.!!!المرتبطه هدفاومنشأوموقفا..!!!
هنايكمن تصنيفهاالحقيقي,للوصول إلى رؤيه صحيحه وموقف وتقييم سليم!!
ومن شطح به التفريق ,,قديصل به خطأه إلى نتائج غير مرغوبه..!!!وعلاقات غير محببه..!!
وعلى هذا الأساس يمكننا أن نقول :
أن ماتقوم به الإمارات في اليمن ليس,بمنأى عن الإداره والإراده الأمريكية وليس,خارج عن سيطرتها…!!!!!
إن مايدور اليوم في جنوب,اليمن يندرج تحت بندين أساسيتين..!!!
(1)البند الأول:
إضافة إلى معاقبة المملكه السعوديه,(جراء)هزائمها المتتاليه. .!!وحلفها العاجز المتفكك يوما تلو..آخر!!
يرغب الأمريكي في إقحام اليمن في صراعات داخليه بعيدة المدى…!!
تضمن له تفكيك النسيج الإجتماعي وخلق عداءات وولاءات وتوجهات عديده ومتضاربه ..!!
يأتي ذلك مع تنامي الوعي لدى أبناء الجنوب بخطورة المحتل و نواياه الشريره المستقبليه.!!
في الإستحواذ,على مقدرات وممتلكات المواطنين ومصادرة الحقوق والحريات…!!و نتيجه لعجز العدوان عن تحقيق الأهداف التي من أجلها شن الحرب ..!!
إضافة إلى فشله الذريع في إيجاد قناعه لدى الجنوبيين بتقبله بشكل مستمر ومسح نظرتهم الآنيه…!!!
مما عزز لهجته الإنتقاميه !!تعويضاعن خسائره الميدانيه..!!ومعايشته المستمره للأحداث ! وذهاااب العامل الزمني من بين يديه!!!!!!دون تحقيق أي تقدم يذكر..!!!ومع تضاعف عوامل الإحباط وتتالي خيبات الأمل..؟؟
(ذهب المحتل إلى بسط أرضيه للبقاء والإستمرار ونهب الثروات)
وتضاءلت رهاناته العدوانيه على عملاء الداخل..!!!وتفاقمت التوترات بين كل الأطراف حتى أصبح كل طرف منهم يلعن الآخر ..وماذلك إلا ثمرة من ثمارالنصر والصبر والصمود والإستبسال لأبناء شعبنا اليمني الحبيب في مواجهة الحلف الأمريكي الإسرائيلي على بلدنا..!!!
(2)البندالثاني :
ترغب الولايات المتحدة الأمريكية في تعويض,ماخرسته في اليمن بالإنتقام من المملكة السعوديه وإنجاز أي,تقدم عبرأدواتها.,,!!
.وعلى مايبدوا أنها تسعى إلى السيطره المباشره على النفط الخليجي ونزع صلاحيات ملوك آل سعود وتوجيه ضرباتها وتحالفاتها إلى قلب الجزيره العربيه في المرحلة الراهنه!!!على ضوء,مخططات اليهودوعداءاتهم التاريخيه للإسلام والمسلمين ..ساعية بكل ماتمتلك إلى تحييد الجانب اليمني المعادي لها !!!معتبرة ذلك مكسب كبيرفيما لوحصل…!!!مع تمنيها أن لو تكون الجمهوريه الإسلاميه في إيران بمنأى عن مايجري,من مستجدات..!!!
محاولة إدخالها في معاهدات ومفاوضات وعقوبات ..عاملة على محورتها حول نفسها.بكافة الوسائل والإمكانات!!!لأنها من وجهة نظر الأمريكي بمثابة الحارس,الأمين في المنطقه ..!!!وتمثل العبئ الكبير الذي يثقل كاهلها…!!!والخطورة البالغه على المصالح الأمريكيه فيما لوحصل أي صراع معها…!!!
لذلك تسعى إلى تحييدها عن مايدور حتى يتسنى للأمريكي مايريد !!
لكن بالرغم من كل هذه التوجهات الترامبيه والأوهام الغربيه والخزعبلات (الإنجلوصهيوأمريكيه)تقول الوقائع والمؤشرات بأن كل مايدور قدينتهي في,الأخير لمصلحة المحور المقاوم للمشروع الأمريكي,الإسرائيلي ,وماكل هذه التصعيدات إلا مخاض لماسيشهده العالم..!!! من سقوط وتلاشي,وإضمحلال وانهيار للهجمة المسعوره على منطقتنا العربية والإسلامية وأن أمريكا تريد شيء والله يريد شيئا آخر ((ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين))