قال المبعوث الأمريكي في تصريح لصحيفة نيويورك تايمز اليوم إنهم يتبعون “استراتيجية متعددة الجوانب لإعادة السيطرة على البحر الأحمر”.
وحسب القوانين الدولية لا يحق للولايات المتحدة الأمريكية فرض سيطرتها على مناطق ليست تابعة لها في أي مكان في العالم.
ولا يحق لأي دولة فرض سيطرتها على البحر الأحمر سوى الدول المشاطئة له، وفق خبراء في القانون الدولي.
الغريب في الأمر أن أمريكا وربيبتها إسرائيل لا تعبهان بأي قوانين بل تجعلانها تحت الأقدام إذا تعارضت مع مصالحهما وما يحدث اليوم في غزة من إبادة جماعية يؤكد من الصهيونية وبرعاية وحماية أمريكية واضحة يؤكد ذلك.
والأمة الإسلامية اليوم بحاجة لإعادة ضبط مواقفها وتعاملها مع رأس الشر والتغطرس أمريكا , ورحم الله الشهيد القائد السيد حسين بدر الين الحوثي الذي عرف وبرؤية قرآنية كيف يتعامل معها يقول في محاضرته من وحي عاشوراء:
الحرية تتمثل في عبوديتنا لله سبحانه وتعالى، العبودية التي تجعلنا أعزاء على الكافرين وأذلاء على المؤمنين، هناك الحرية، الحرية التي تجعلنا نضرب أمريكا وإسرائيل بيد من حديد، التي تجعلنا ننظر إلى أمريكا وإسرائيل قشة وليس عصاً غليظة.
ويقول أيضا: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ}(آل عمران:111) هل هذه عصا غليظة، أم أن هذه قشة؟!. هذه في الواقع قشة، وليست عصاً غليظة.
وهذا هو التعامل الذي يسير عليه أنصار الله اليمنيون ففي تصريح لينديكج إقرار بفقدان واشنطن السيطرة على البحر لأحمر بعد أن أحكمت اليمن قبضتها فيه بمنعها مرور السفن الإسرائيلية والسفن المتجهة لإسرائيل من ممراته الملاحية تعاطفاً مع قطاع غزة ومساندة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.