أعلنت الشرطة الأمريكية، اليوم الأحد، أنها اعتقلت شاباً مسلحاً، قتل شخصاً وتسبّب بإصابة 3 آخرين، بعد أن فتح النار على المارة في مدينة نيويورك.
وقالت شرطة نيويورك في بيان، صباح اليوم الأحد، إن شاباً عشرينياً كان يستقل دراجة نارية أطلق النار على 4 مدنيين من مسدسه.
وأضافت الشرطة أن الحادث تسبّب في مقتل رجل يبلغ من العمر 87 عاماً، وإصابة 3 آخرين، مؤكدةً أنها ألقت القبض على منفّذ عملية إطلاق النار وهو شاب يبلغ 21 عاماً.
وذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية، قبل أيام، أنّ الولايات المتحدة سجّلت حادثاً من أعمال العنف المسلح الجماعي على الأقل كل يوم من هذا العام.
وأشارت إلى أنه تم تسجيل ما لا يقل عن 346 حادثة إطلاق نار جماعي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 وحتى الرابع من تموز/يوليو، بمعدل إطلاق نار واحد على الأقل كل يوم، وتفوق هذه المعدلات معدلات منتصف العام من السنوات السابقة.
ولفتت إلى أنه حتى تاريخ 4 تموز/يوليو، لقي أكثر من 21000 شخص في الولايات المتحدة مصرعهم بسبب العنف المسلح، بما في ذلك الانتحار، والذي يمثل أكبر عدد من الوفيات بالأسلحة النارية كل عام، وفقاً لأرشيف عنف السلاح.
وبحسب الصحيفة، أُصيب ما يقرب من 19 ألف شخص بجروح في حوادث متعلقة بالأسلحة النارية هذا العام حتى الآن، وتعدّ المنظّمة عمليات إطلاق النار الجماعية على أنها حوادث إذا قُتل أو جرح فيها أربعة أشخاص أو أكثر.
وفي تموز/يوليو 2023، دعا الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى ضوابط أكثر تشدّداً على صعيد امتلاك الأسلحة، مندداً في خطاب بمناسبة العيد الوطني، بـ”موجة” عمليات إطلاق نار شهدتها الولايات المتحدة عشية العيد.
وفي أيار/مايو الماضي، قُتِل 9 أشخاص وجرح 7 آخرين، عندما فتح مسلح النار بشكل عشوائي، داخل مركز تجاري شمالي مدينة دالاس في ولاية تكساس، وفق ما أفادت السلطات المحلية.
ومع وجود قطع سلاح عددها يفوق عدد الأشخاص، سجّلت الولايات المتحدة الأميركية أعلى معدل وفيات بالأسلحة النارية بين جميع البلدان المتقدمة: 49 ألفاً في عام 2021، مقابل 45 ألفاً في عام 2020.